"البرادعى" يعود للمشهد بتوصياته لشباب "الدستور" فى التمسك بأهداف الثورة واستكمال المشوار.. والسيد قاسم يؤكد: مؤسس الحزب لم يعد لديه رغبة فى العودة ويعتبر دوره السياسى بمصر انتهى
السبت، 22 فبراير 2014 - 14:00
الدكتور محمد البرادعى الرئيس الشرفى لحزب الدستور
كتبت إيمان على

عاد الدكتور محمد البرادعى أمس، للمشهد السياسى فى مصر بكلمته التى ألقاها السفير السيد قاسم بالمؤتمر العام الأول لحزب الدستور، الأمر الذى أشعل حماس الشباب من كلماته التى قال فيها "أهنئكم بانعقاد مؤتمركم العام الأول وبالتدشين الرسمى لحزب الدستور، وأحيى شباب الحزب وشاباته، وأقول لكم إن هذا الحزب قام بالشباب، ومن أجل الشباب وسينجح بالشباب، لقد فتح الطريق أمامكم الذى ظل موصدا ستين عاما أو يزيد فسيروا عليه بخطى ثابتة، ولا تفقدوا الهدف ولا تفقدوا الأمل مهما كانت الصعاب، وتعلموا من أخطائكم ومن أخطاء من سبقوكم ولا تحاكوهم واحذروا أن يفتنوكم عن أهداف ثورتكم.. العيش والحرية والكرامة الاجتماعية".

وتابع قائلا "أكملوا المشوار فالبلد فى حاجة إليكم لأنكم الوحيدون الذين ليس لهم أجندات خاصة، وتعلموا العمل المشترك الذى هو عماد كل عمل ناجح.. والله يرعاكم ويوفقكم ويسدد خطاكم".

وأثارت هذه الرسالة التساؤلات حول إمكانية عودته للمشهد السياسى المصرى، لكن السفير السيد قاسم رئيس حزب الدستور السابق، أكد أنه فى حديثه مع الدكتور محمد البرادعى كان يؤكد له أنه لم يعد لديه رغبة فى العودة للمشهد السياسى فى مصر، لافتا إلى أنه يعتبر أن دوره قد انتهى فى المشهد السياسى المصرى، ويرفض التدخل بأى حال من الأحوال فى هذا المشهد أو التعليق على مجريات أمورهـا ولازال موقفه لم يتغير حتى الآن.


وعن توليه منصب الرئيس الشرفى للحزب، قال قاسم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هذا مجرد تكريم رمزى"، موضحا أن البرادعى أرسل له رسالة بالشكر فى إنجاز مهمة إنهاء المؤتمر العام.


وقال خالد داود أمين الإعلام بحزب الدستور، إن الدكتور محمد البرادعى منشغل بحياته العملية بالخارج وبالمشاركات فى عدد من المؤتمرات الدولية خلال الفترة القادمة، مؤكدا أنه لا يظن أنه لديه رغبة فى العودة للحياة السياسية.


وشدد داود على أن الرسالة التى بثها البرادعى أمس الجمعة، للشباب فى المؤتمر العام أسعدت الجميع، وجددت الروح لديهم بالتمسك بأهداف ثورة 25 يناير والأمل فى الغد، موضحا أن تنصيبه كرئيس شرفى للحزب كان أمرا لابد منه تقديرا لدوره فى تأسيس الحزب وما قدمه من أجل الشباب.