اهلا بيك دائما وشكرا ليكم على تشريفنا

دايما منور الشاشة يا أبو مراد

محمود مراد:العمل في الجزيرة حٌلم العاملين في الإعلام الغربي








محمود مراد




الاعلامي محمود مراد، احدث مذيع انضم لاسرة قناة الجزيرة الفضائية، وهو اول مذيع مصري للنشرات السياسية بالقناة، تخرج محمود مراد من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة سنة 1998 حيث تخصص في العلوم السياسية. عمل باحثا في عدد من المراكز البحثية وعقب تخرجه عمل صحفياً في جريدة الجمهورية الحكومية المصرية سنة 2000 ثم انتقل إلى احتراف الترجمة في 2003.
وفي عام 2004 عمل صحفياً بوكالة رويترز للأنباء.. وفي منتصف سنة 2005 التحق محمود مراد بمكتب "بي بي سي" في القاهرة للعمل كصحفي ثم عمل مذيعا في راديو "بي بي سي" العربي.
وقدم محمود مراد نشرات الأخبار والبرامج الحوارية مثل العالم هذا الصباح وحديث الساعة.. أعد سلسلة من التقارير عن المجتمع المصري كما شارك ميدانياً في تغطية الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية المصرية (2005).
وفي سنة 2008 انتقل إلى لندن للعمل في تلفزيون "بي بي سي" العربي عند بداية إرساله، وقام بتقديم نشرات الأخبار وبرنامجي حصاد اليوم وأجندة مفتوحة من خلال تلفزيون "بي بي سي" العربي..
يمثل محمود مراد امتداداً للجيل الذي صنع سمعة "بي بي سي" في العالم العربي، من حيث الصوت الإذاعي القوي والمحايد واحترام المشاهد والمستمع والحفاظ على تقاليد "بي بي سي" العريقة، بالإضافة إلى تمكنه من أدواته كمذيع وصحفي محترف وأهمها اللغة والقدرة على إدارة الحوار.
الشرق تنفرد بالحوار التالي مع الاعلامي محمود مراد عقب انضمامه لقناة الجزيرة الفضائية:
*بداية..نهنئك على انضمامك لصفوف الجزيرة مؤخرا؟
شكرا جزيلا، واتمنى من الله عز وجل ان يوفقني في مسيرتي القادمة بمؤسسة الجزيرة العريقة.
* ما رأيك في مدينة الدوحة؟
الدوحة مدينة جميلة هادئة، آمنة، نظيفة تشبه لندن في بعض النواحي وتختلف عنها في نواح اخرى فهي بلد متعدد الاعراق والجنسيات، وتختلف لندن عن الدوحة بانها عاصمة كبيرة مترامية الاطراف بينما تتميز الدوحة بان الغالبية العظمى يتحدثون العربية وهذا يريحني كثيرا تجاه ابنائي، لانني انزعجت عندما وجدتهم خلال الفترة الاخيرة يلعبون ويتحدثون سويا بالانجليزية.
*هل كان لديك انطباع ما عن الجزيرة قبل التحاقك بها؟
حقيقة انا لا اتابع التلفزيون وطيلة فترة وجودي في القاهرة بعد الزواج لم يكن لدي تلفزيون وظل هذا الحال على مدى 7 سنوات.
* ولكن كيف فضلت العمل بالجزيرة وانت لا تتابعها؟
من خلال القليل جدا الذي شاهدته من القنوات الفضائية، عرفت ان الجزيرة في المقدمة وسٌمعتها تسبق اسمها في كل مكان، وبعد دخولي وجدت كل ترحاب وأٌناس في منتهى الود والكفاءة.
*وماذا عن شعورك اثناء ظهورك للمرة الاولى على شاشة الجزيرة؟
شعرت بتوتر شديد في النشرة الاولى وبعد قليل تداركت الامر وعملت كما كنت في السابق، وهذا الامر باكمله لم يستغرق دقائق.
*عقب قدومك الى الجزيرة..هل لمست فارقا ما بينها وبين البي بي سي؟
انا حديث العهد بالجزيرة ولا استطيع الحكم على وجود فروق مهنية، ولكن المعروف ان المؤسسات الكبيرة تستقي من المنبع ذاته، واعتقد ان الجزيرة ارسخ قدما في عالم التلفزيون والفضائيات، بينما البي بي سي ارسخ قدما في مجال الصحافة.
* لو انتقلنا لحديث الذكريات وتطرقنا لبعض المحطات المهمة خلال مشوارك الاعلامي.. فما ابرزها؟
اعتبر عملي بوكالة "رويترز" للانباء في القاهرة محطة مهمة جدا، فبيئة العمل بها منضبطة للغاية والقائمون عليها اساتذة وعمالقة، واستفدت كثيرا من الاساتذة عمر خليل، وعمر رشاد، ونبيل عدلي، وعصام خلف، وبعد ذلك جاء انتقالي للبي بي سي المؤسسة العريقة، وآمل ان تكون الجزيرة اهم هذه المحطات.
*وما اقرب اعمالك اليك؟
احيانا عندما كنت اكتب في الصحافة او أٌجري مقابلة اشعر بان هذه المقابلة او هذا المقال ابني واحيانا كثيرة أراجع اشياء ما كتبتها واقول كيف بلغت بي الجرأة لفعل ذلك، ولكني لا اندم على اي عمل، والحمد لله.
*من من الاعلاميين الذين تأثرت بهم؟
هناك البريطاني نيك فراري المذيع باحدى الاذاعات البريطانية تعلمت منه الكثير من حيث طريقة الاداء،كما اعد مذيع البي بي سي،الاستاذ زين العابدين توفيق من افضل المذيعين الذين شاهدتهم على الاطلاق.
*ومن من الآخرين الذين أٌعجبت بهم؟
هناك اصوات عمالقة يأسرون اللُب سواء في الجزيرة او البي بي سي، منهم محمد الصالح الصيد، وحسام شبلاق، ومنذ فترة طويلة لم اسمع صوتا متميزا مثل صوت عبدالقادر عياض بالجزيرة.
*بالطبع وصولك لهذا المستوى من الاحترافية والتألق لم يأت من فراغ...فكيف تطور من قدراتك المهنية؟
طوال الوقت أقرأ مقالات واتذكرها، واثناء العمل أٌنصت جيدا لما يقوله الضيف واستخلص من كلامه ما يٌثري المقابلة.
*وماذا اضاف لك مشوارك الاعلامي طوال السنوات الماضية؟
بالطبع اضاف لي الكثير واستطعت تكوين شخصية الى حد ما نقدية، واستطيع الحكم على الامور من اكثر من وجه ولا اقبل احد الأوجه من الوهلة الاولى.
*ما يزيد على 13 عاما عمر مسيرة الجزيرة الاعلامية..هل ترى انها تركت اثارا ايجابية على الشعوب والانظمة العربية؟
بالتأكيد كان لها تأثير قوي على الشعوب، حيث عرفت ان هناك وجهة نظر أخرى كانت غائبة عنهم وطرحت وجهة النظر هذه بكثير من القوة والعنف على نحو نبه الغافلين وايقظ النائمين، كما اصبحت المرجع الاول للشعوب العربية في المٌلمات، وهذه حقيقة لا تحتاج الى شهادة مني، وفي الوقت نفسه تركت اثارا سلبية على علاقة الدول العربية مع قطر لان البيئة الرسمية العربية لم تكن مستعدة لاستقبال هذا الوافد الجديد في المجال الاعلامي.
* وماذا عن تاثيرها على الغرب؟
حقيقة اصبح تأثيرها كبيرا، فاكثر القنوات الكبرى في العالم تنقل مباشرة من الجزيرة في العديد من المناسبات بدون استئذان وعلى سبيل المثال، خطاب اسامة بن لادن الذي تلا احداث 11 من سبتمبر وكنت وقتها في احد المحال التجارية ووجدت (سي ان ان)،(وسي بي سي) وغيرهما تنقلان مباشرة من الجزيرة واللوجو على الشاشة وايضا اصبح حلم العاملين في الاعلام الغربي العمل في الجزيرة، وبالطبع هذا يرجع لعدة اسباب اولها مالي لان الدول الغربية تقتطع كثيرا من الرواتب في صورة ضرائب، اما دول الخليج فلا تقتطع، فاذا اضفنا الى ذلك وجود قناة على مستوى عال من الاحترافية.
*وما تعليقك على ظاهرة اطلاق الدول الغربية قنوات ناطقة بالعربية؟
هذه تجربة جيدة ولكني لا اتوقع النجاح للكثير منها غير انها تزيد الطلب على الصحفيين العرب على نحو يعلو من شأننا وايضا استهداف الجمهور العربي، فمنذ احداث 11 سبتمبر 2001 صار للصحفي العربي بريق واصبح الحديث عن المنطقة العربية في قمة اولويات اجندات الهيئات الصحفية.
*وهل تعتقد انه بامكان تلفزيون البي بي سي تحقيق قدر من النجاح؟
مشكلة البي بي سي انها ظهرت في منتصف التسعينيات وكانت فرصة سانحة لهيئة الاذاعة البريطانية ولم تستغلها لان الساحة كانت خالية وحينئذ احسنت الجزيرة الامر وظهرت ومنذ ذلك الحين عٌرفت بانها الرائد في الاعلام الموجه للناطقين باللغة العربية، وبالنسبة للظهور الثاني للبي بي سي كان حظها تعسا لانها عادت مرة أخرى في ساحة مليئة باللاعبين الاقوياء واذا لم تكن على نفس المستوى فلن يكتب لها النجاح.
*ولكن ما تقييمك لواقع الاعلام العربي؟
للاسف اختلط فيه الحابل بالنابل والقليل جدا هو الذي يٌسمن ويٌغني من جوع، والكثير جدا هو غٌثاء كغٌثاء السيل لا فائدة منه، بل ليتنا نتقي مضرته وشره، يكفي ان ننظر الى ازمة مباراة مصر والجزائر لنجد فضائيات لا ضابط فيها ولا رابط وأٌناس يتصدون للميكرفون وهم ليسوا اهلا حتى لان يجلسوا متفرجين امامه.
*وهل تعتقد ان للجزيرة اثرا كبيرا على الاعلام العربي؟
للاسف رغم ظهور الجزيرة واستقطاب هذا الكم الكبير من المشاهدين وسحب البساط من تحت الاعلام التقليدي الا انهم لم يطوروا انفسهم برغم الامكانات الكبيرة المتاحة لهم، وهذا ليس ذنب الجزيرة، لدي فصل من الفاشلين وجاءهم طالب متفوق وكل عام يحرز المرتبة الاولى واقرانه غافلون لايريدون ان يطوروا من انفسهم فهل هذا ذنب الطالب الذي لم يستفز الاخرين؟!
*وما رأيك في المشروع الاعلامي الامريكي المناهض لبعض القنوات العربية..في الوقت الذي يبث فيه الاعلام الغربي صورا مسيئة للعرب؟
لا اعتقد بامكانية صدور مثل هذا المشروع لان هامش الحرية وحقوق الانسان في الغرب اكثر مما هو متاح للمواطن العربي، وبالنسبة لصورة العرب في الاعلام الغربي لا يهتم بها كثيرا لان هناك مؤسسات وملاعب للوبيات ذات التأثير وهذا علم وفن فشل العرب فيه، فليس هذا ذنب من نجحوا فيه، وقيل ان تبرعات بلغت قيمتها 10 ملايين جنيه استرليني استطاع اللوبي اليهودي بها استمالة حزب المحافظين الذي يوشك على الفوز في الانتخابات البريطانية، هل هذا ذنب اللوبي اليهودي ام ذنب من تخلفوا عن صناعة لوبي عربي أو مسلم؟!.
*من واقع خبرتك المهنية.. بم تنصح الاعلاميين الجدد؟
ان يبرعوا في اللغتين العربية والانجليزية ولا سبيل للبراعة في العربية إلا من خلال القرآن الكريم والشعر، وأود التأكيد هنا على ان انهيار اللغة العربية في الكثير من وسائل الاعلام سبب رئيسي في التخلف الثقافي وكثير من الآفات.
*وفي النهاية.. ماالذي تتمنى تقديمه على شاشة الجزيرة؟
نفسي ألقي مزيدا من الاحجار في المياه الراكدة في الواقع السياسي العربي بدون تجميله وهذا لا يرضي احدا فهناك مشكلات عديدة بالنسبة لحقوق الانسان وغيرها بحاجة لمزيد من الجهد لملاحقة التطورات العالمية.
نقلا عن الشرق القطرية

أنا من البلد نفسه الذي منه المذيع محمود مراد وتزاملنا في مراحل الدراسة وأعرفه عن قرب، وأعرف دماثة خلقه. كان محمود بارعا في كل شيء؛ في الدراسة كان بارعا.. في الثقافة كان موسوعيا، في الرياضة كان متفوقا. وفي الخط العربي كان عبقريا، وكنا نتشارك معا في إعداد مشاركات المدرسة الثانوية في الصحافة المدرسية وكنا دائما نفوز بالمركز الأول بفضل الله ثم ببراعته النادرة، وكان بارعا جدا على وجه الخصوص في اللغة العربية، وفي الإلقاء الإذاعي منذ أن كنا في المرحلة الإعدادية والثانوية الذي كان ينبئ بما هو فيه الآن.
وبصراحة لدى محمود قدرات تؤهله لما هو أكثر بكثير مما هو فيه الآن.
فإلى الأمام دائما.. يا أبو مراد

شكرا جزيلا لك أخي سعيد، ويشرفني أن أكون عضوا في منتداكم..
وأنت محق فعلا فالـ«بي بي سي» خسرت كثيرا بترك المذيع الكبير محمود مراد لها، حيث كان محمود يسمها بسمة خاصة ويعطيها طابعا مميزا، وبالتعبير المصري كان يعطي القناة «روح»، والآن، ومن دون مبالغة، أصبحت «بي بي سي» بلا «روح».
لكن، وللحق، فهناك مذيع آخر على «بي بي سي» اسمه وديع منصور يتميز بصوت إذاعي رائق يذكرك بأمجاد إذاعة «بي بي سي» أيام جميل عازر ورشاد رمضان.

اهلا ومرحبا بك معنا داخل المنتدى ونورت قناة الجزيرة وقناة البى بى سى فعلا خسرت فارس كبير من فرسان الاعلام

:ثث:
:لل1: :5ط:

اهلا وسهلا بك منور الجزيرة

نورتم الموضوع جميعا شكرا لكم

اشكر الاستاذ محمود مراد على انضمامة فى المنتدى