سائق التاكسي :
يرى سائق التاكسي أن مصر تواجه مؤامرة خارجية خبيثة بأيدي مصرية خطيرة في سيناريو محكم يدعو الي تفكيك نسيج الشعب المصري ، حتى يصبح عصابات وملشيات وينقسم انقساما يستحيل عودته الي جسد واحد ،، وما يدور في ماسبيرو وغيرها يؤكد هذا بقوة ،، فالكنيسة تلعب دورا واضحا ومسيحي المهجر جزء في هذه اللعبة معلنين أنهم يريدون حكم مستقل أو حماية أمريكية ،، وكل هذا ليس في صالح مصر ، ولن يقبل الشعب المصري احتلال عسكريا ثانيا من بعد هزيمة 67 ، وهذا اصبح مستحيلا ، وبالتالي يري سائق التاكسي أنه مضرر جدا من كل هذه الأحداث ، فالتاكسي أصبح لا يعيد دخلا مرضيا يغطي مصاريفه اليومية ، وأصبح يستغرق وقتا طويلا جدا اذا ما أراد أن ينتقل من الأهرامات الي مدينتي ،، مما يجعل الزبائن يعزفون عن ركوب التاكسي ، ويبحثون عن وسيلة تنقل أقل تكلفة ،، ثم انفعل السائق وانحمق جدا ، واحمرة عيناه ، وأخذ يدمع دمعا حزينا علي حاله وعلي مصر الوطن ، وعلي شعب مصر الكريم ، فأخذت نفسا طويلا ودفعته نحو مواساته بكلمات مسكنة ومهدئة ، وأن الله حافظ لمصر وطنا وشعبا ،، وكل الذي علينا ، هو أن نعمل ونجتهد ونتقن عملنا ، ونتوكل علي الله ،، والنصر حليفنا بإذن الله تعالي ... فقال يارب ..يارب احفظ بلادنا وأوطاننا وأعراضنا ، حتى وصلت مقر الاجتماع بالمهندسين
بقلم (د.م. محمد معجوز )