مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع
اللهم انت ربى خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء اليك بذنبى فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا انت
أخى الزائر ( ة ) بعد اتمامك لتسجيلك بمنتدى سعيد شرباش تذكر تفعيل حسابك من بريدك الذى قمت بأدخاله لتستطيع تفعيل عضويتك وبدء المشاركه معنا
على الساده زوار منتدىسعيد شرباشالكرام اذا اردتم الانضمام الى صرحنا المتواضع فبرجاء اثناء تسجيلك كتابة كلمة السرحروف وارقام معا حتى يتم اتمام تسجيلك بنجاح مع تحياتادارة المنتدى
موضوع: قصة واقعية عن حسن الخاتمة بمنتديات سعيد شرباش السبت 10 أبريل 2010, 3:58 pm
وفي إحدى مساجد ( الأغوار الشمالية) في الأردن وهو مسجد ( عائشة أم المؤمنين ) بينما رفع آذان المغرب تقدّم هذا الشاب المؤمن المتوضئ في أيام العشر من ذي الحجة ليؤم المصلين في صلاة المغرب
فقام ووجهه يتلألأ نورا وإيمانا ، وهو يتقدم بخطوات ثابتة مطمئنة إلى المحراب وهو يأمر المصلين بحسن إتمام الصف ويذكرهم بأنهم بين يدي مالك الملك لا إله إلا هو الحي الذي لا يموت ويقول لهم : صلّوا صلاة مودّع ، وأقف هنا معكم وقفة أرجو من كل شخص يقرأ معي الآن أن يسأل نفسه هذا السؤال :
هل دخل أحدكم الصلاة وكأنه يودّع هذه الدنيا ؟ هل تبادر إلى ذهن أحدكم أنه دخل بين يدي الله وربما سينتقل إلى جواره في لحظة ؟
والله يا أحبتي في الله إن الموت أقرب لأحدنا من شراك نعله ، ولكن طول الأمل أعمى البصر والبصيرة ، وأفسد الظاهر والسريرة .
إن الشاب الذي نتحدث عنه اليوم قد دخل الصلاة ولم يخرج منها ، فبمجرد أن أتم سورة الفاتحة ووصل إلى قوله تعالى : " … صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين . " سقط بعدها على هيئته هذه مصلياً متوضئاً طاهرا نقياً في أشرف مكان على وجه الأرض ، فيا لها من ميتة مشرّفة يغبطه عليها كل مؤمن.
وأنقل لكم ما قاله صديقي وأخي العزيز : م.فراس نمر أبو سليم وهو أيضا من أحد أصدقاء الأمام " عز الدين " الذين شهدوا خاتمة هذا الشاب إذ يقول : كان موقفا مؤثرا حقا لا ينسى على مرّ الزمان إذ أنّ هذا الشاب من أعزّ الاصدقاء إلى قلبي وكان دائماً يذكرني بالله وكنت إذا رأيته ذكّرني حاله بالله تعالى ،ولكن الله جل جلاله إختار له هذه النهاية لتكون له يوم القيامة عزا وشرفا لأن من مات على شيء بُعث عليه ، فشتّان بين من مات على هذه الهيئة ومن مات مخموراً أو راقصاً أو مغنياً أو ماشابه ذلك ، فيا أصحاب المعاصي ومن منّا لم يذنب ، عودوا إلى الله تعالى كي تلاقوه كما تحبون أن تبعثوا يوم القيامة مكبرين أو ملبين أو صائمين مصلّين .
وختاماً أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة وأسأل الله العلي القدير أن ينفعنا بما علمنا ويجعل ذلك حجةً لنا لا حجةً علينا ، وأرجو من كل من قرأ هذه القصّة أن يبلِّغها ويدعوا لهذا الشاب بالرحمة والمغفرة وأن يقبله عند في جنات النعيم هو والمسلمين