ياهو مكتوبأنهي
البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للنادي الأهلي، حالة الجدل التي
أثيرت حول مصيره مع حامل لقب الدوري المصري في أعقاب الكارثة التي تعرض لها
الفريق وجمهوره في استاد بورسعيد الأربعاء الماضي، وأدت إلى وفاة 74 شخصاً
وإصابة أكثر من 300.
وقال جوزيه في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد
شوبير في برنامج "الكوره مع شوبير" على قناة "مودرن كوره" مساء الجمعة:
"أقدم خالص التعازي لأهالي الضحايا والمصابين الذين قتلوا وأصيبوا لأن
ذنبهم الوحيد هو حب النادي الأهلي".
وأضاف جوزيه: "لاعبو الأهلي
يمرون بحالة نفسية سيئة نتيجة القتل الذي حدث أمام عيونهم لجمهورهم، ومن
الصعب أن يعود هؤلاء اللاعبين إلى حالتهم الطبيعية قبل هذه المأساة، لذلك
قررت إعطاء اللاعبين أجازة حتى 16 فبراير الجاري لتستريح أعصابهم، وأنا سوف
أسافر إلى البرتغال فجر السبت لقضاء أجازة هناك، فأنا أيضاً في حاجة إلى
الراحة لمحاولة التعافي من ما حدث، وسوف أعود إلى مصر في 17 فبراير حتى
أباشر عملي مع الفريق".
وعن ما حدث في الاستاد، قال المدرب
البرتغالي: "عندما انتهت المباراة وبدأ جمهور المصري في اقتحام الملعب وهرب
لاعبي الأهلي إلى غرف خلع الملابس لم أهرب ووقفت مكاني لأنني لم أخف أو
أخشى أحداً، فأنا أعرف المصريين جيداً، هم شعب طيب ويحب بعضهم بعضاً،
وجمهور الأندية المنافسة يحبني، لذلك سوف أعود إلى مصر".
وكانت
تقارير قد أشارات عقب الأحداث المأساوية التي حدثت في استاد بورسعيد إلى أن
جوزيه وطاقمه الفني المكون من بيدرو المدرب العام للأهلي وفيداليجو مخطط
الأحمال وأوسكار محلل الأداء يريدون فسخ تعاقدهم مع الأهلي والعودة إلى
البرتغال.