طلقة خرطوش تثير أزمة أبو حامد ونائب الحرية والعدالة الإثنين، 6 فبراير 2012 - 16:37
النائب محمد أبو حامد
كتبت نور على ونورا فخرى ونرمين عبد الظاهر
أثار الخرطوش الذى أظهره النائب محمد أبو حامد فى جلسة اليوم
والذى رفعه بيده، قائلا إن الداخلية أطلقته على المتظاهرين أمام الداخلية
مواجهة مع عدد من النواب، وقال النائب على الدرة "حرية وعدالة" إن الخرطوش
الذى رفعه أبو حامد بيده هو دليل تضليل وليس إدانة لأنه ممتلىء على حد
قوله وليس فارغا ثم توجه درة إلى مقعد أبو حامد وطالبه بإظهار الخرطوش
الممتلىء ودخل أبو حامد فى مواجهة فى نفس الجلسة عندما اعترض النائب ناصر
مصطفى، على مشاركة أبو حامد فى لجنة التوثيق من إطلاق الخرطوش على
المتظاهرين أمام وزارة الداخلية التى شكلها المجلس صباح اليوم فى الجلسة،
وجاء الاعتراض لأن أبو حامد هو من أدلى بالمعلومة، قائلاً "إن جاءكم فاسق
بنبأ فتبينوا"، فرد عليه الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس المجلس "أنا الذى
شكلت اللجنة وطلبت منه التوجه مع اللجنة".
فيما أشار النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب عن قصر النيل، إلى أن
الداخلية أطلقت القنابل المسيلة للدموع أمس بعد المفاوضات التى جرت معهم
وشارك فيها نواب مجلس الشعب، مشيراً إلى ضرورة يتم مراعاة جانب الثوار أيضا
الذين يتعرضون لسيل القنابل، وهو الحديث الذى لاقى هجوماً حادا من قبل بعض
النواب الذين اعترضوا على وصفه لمتظاهرى محيط الداخلية بـ"الثوار".
فرد الكتاتنى قائلاً "للنائب الحق فى النطق بالتوصيف الذى يرغبه، هو يراهم
ثوار وآخرون يرونه بلطيجة"، فيما حاول العديد من النواب مقاطعه أبو حامد
أكثر من مرة، إلا أن أبو حامد قال "عجبت لبرلمان الثورة الذى يصف الثوار
بالبلطجية".
فيما أوضح السيد مصطفى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، إنه وفد النواب
الذى توجه إلى وزارة الداخلية بهدف التهدئة أمس تعرض للرشق بالحجارة قبل
لقائه مع وزير الداخلية، ثم دخلنا للقاء للوزير الذى طالبناه بأقصى درجات
ضبط النفس مع المتظاهرين موضحاً أن الجميع تحدث إلى الوزير بكل حرية حتى أن
أحد الشباب احتد على الوزير فى حديثة.
واقتراح مصطفى، مباردة تضم كافه ممثلى الهيئات البرلمانية والمستقلين وشباب
25 يناير لوضع الطرق السلمية للتعامل مع من هم فى محيط الداخلية.
من جانبه حذر النائب أحمد جبريل، من سقوط الداخلية قائلاً "لو سقطت
الداخلية لسقطت مصر بلا رجعة، لذا لابد التمييز ما بين حق التعبير وارتكاب
الجريمة"، مقترحاً تأجيل المظاهرات لمدة شهر حتى تستقر أوضاع البلاد، فيما
حذر النائب صبرى عامر، من أن هناك محاولات لإهانة مجلس الشعب وهو الأمر
الذى اعتبره فى منتهى الخطورة قائلاً "الشعب اللى اختارنا مش هيسكت، ولا
نرغب فى أن يكون هناك حرب أهلية"، وطالب الدكتور حلمى الجزار، بإصدار
تشريعات تحدد آليات التظاهر.