حمدين صباحى: لا يوجد تنسيق بينى وبين أبو
الفتوح بشأن الترشح للرئاسة.. وإذا لم يعدم مبارك سأعيد محاكمته فى حال
فوزى بالرئاسة.. و"العسكرى" لابد أن يحاسب عن إدارته للمرحلة الانتقالية الثلاثاء، 14 فبراير 2012 - 18:25
جانب من اللقاء
كتب أمين صالح - تصوير سامى وهيب
أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لا يوجد
تنسيق بينه وبين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حول قضية الترشح للرئاسة،
أو أن يكون أحدهما رئيسًا والآخر نائبًا، مشيرا إلى أنه يوجد علاقة مودة
ومحبة بينه وبين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، نافيا ما أثير فى بعض
وسائل الإعلام عن وجود تنسيق بينهما للترشح لرئاسة الجمهورية.
وأضاف صباحى أن المجلس العسكرى سيتم محاسبته بصفته مديرًا لشئون البلاد
خلال توليه منذ 11 فبراير من العام الماضى وحتى الآن، مشيرا إلى توجيه
الشكر للمجلس العسكرى قبل 11 فبراير على دعمه وحمايته للثورة المصرية.
وردًا على سؤال هل ستعيد محاكمة مبارك إذا فزت بانتخابات الرئاسة؟.. أكد صباحى قائلا: "لو مبارك متعدمش سنعيد محاكمته".
وأشار صباحى خلال لقائه بالدكتور عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى،
وعدد من أعضاء الحزب مساء اليوم، الثلاثاء، أنه إذا فاز بالانتخابات
الرئاسية سيعين له ثلاثة نواب أولهما ممثل للإسلاميين والثانى لليبراليين
والثالث لليساريين، مراعيًا أن يتم تمثيل شاب وامرأة ومسيحى خلال هذا
البرنامج.
وأكد صباحى على أهمية وجود مرشح توافقى يعبر عن معسكر الثورة المصرية،
داعيا إلى حوار يضم القوى اليسارية والثورية لاختيار هذا المرشح، والذى يجب
أن يكون على أساس برنامجه الانتخابى فى المقام الأول وأن يكون هناك اتفاق
موضوع وجاد حول هذا المرشح.
وأضاف صباحى أن لكل مصرى الحق فى توافر ثمانية حقوق هى الغذاء والسكن
والعلاج والتعليم والأجر العادل والتأمين الشامل، إلى جانب حق العيش فى
بيئة نظيفة، وهو الأمر الذى يجب أن يكفله الرئيس القادم لكل المصريين دون
التمييز بين جنس أو دين.
وأوضح صباحى أنه بالرغم من سقوط نظام مبارك إلا أننا مازلنا نستدعى الجميع
للبحث الجاد من أجل تأسيس مشروع النهضة المصرية، وأننا نحتاج إلى تنوع
حقيقى، بما لا يختلف مع هذه الأرض المشتركة.
وأشار صباحى إلى أن اليسار الاجتماعى لا يقف عند حدود التقسيم الأيديولوجى
لماركسى أو ناصرى ولا يقف عند تنظيمات تاريخية شارك فيها الجميع مضيفًا أن
العدالة الاجتماعية ترجمة لنضال أجيال واسعة من المصريين.