مصطفى بكرى
كتبت نور على ونرمين ونورا فخرى ومحمود سعد الدين
قال الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، إنه طلب من الأمانة
العامة تسجيل صوتى لأقوال مصطفى بكرى فى الجلسة، وما قاله: "إحنا صورتنا
بقت فضيحة فى الخارج والبلد بتتخطف منا لعملاء أمريكان وصهاينة اللى مش
عايزين مصر ولا صوت الأغلبية وبيحرضهم البرادعى، قولوا كلمة الحق البلد
بتقع".
وقال بكرى فى دفاعه عن نفسه، إن هناك فرقا بين قولى إن البرادعى يحرض
الفوضويين وعملاء الأمريكان، وبين أن أقول أن البرادعى عميل وخائن.
وتابع موجها حديثه للنواب مقدمى الطلب: "لا ترموا الناس بالباطل، ويجب أن
تتحروا الدقة"، لافتا إلى أن ما قاله لم يكن من فراغ، وإنما لديه المستندات
والوثائق الكاملة وسيدهات وفيديوهات وأموال قادمة من الخارج لحركات موجودة
وملف كامل بتحويلات من الخارج لمنظمات تعمل فى مصر.
وأشار إلى انتقاد البرادعى لمداهمة منظمات المجتمع المدنى وتهديده للقضاء،
عندما قال إن هذه المنظمات هى إيقونة الحرية، وأى تعطيل لها سيكون نكسة
كبيرة، مضيفا: أنه عندما تحدث تحت القبة لم يتجاوز اللائحة فى مادتيها 169
و370، واللتين تنصان على احترام العضو لمؤسسات الدولة وأصول اللياقة وعدم
جواز أن يأتى النائب بأفعال داخل المجلس وخارجه تخالف الدستور.
وأعطى الكتاتنى، الكلمة لاثنين من النواب كما تقضى اللائحة واحد مدافع
والآخر معارض، فتحدث النائب محمد أبو حامد مؤيدا لطلب الإحالة، مؤكدا أن كل
ما قاله بكرى خارج عن الموضوع، وإذا كان لدى أى جهة مستندات تدين أى شخص
فلتقدمها للنيابة.
فيما تحدث النائب أحمد عطا لله من الوفد معارضا لطلب إحالة بكرى لمكتب
المجلس، ومؤكدا أن بكرى لم يتهم البرادعى بالعمالة أو الخيانة، لافتا إلى
أن النائب لديه حصانة ولا يحاسب على ما يبديه من أقوال.
وعرض رئيس المجلس الأمر للتصويت، حيث رفض أغلبية النواب طلب الإحالة،
وانتهت الجلسة وسط حالة من الغضب من مقدمى الطلب مثل النائب أحمد سعيد عن
المصريين الأحرار، والذى قال ساخرا: "تحيا الثورة".