صور الحائط روائع الاسغفار
التوبة والاستغفار يقبلهما الله تبارك وتعالى في جميع اناء الليل والنهار ،
كما في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل
حتى تطلع الشمس من مغربها "
ولكن بعض الاوقات ، ارجى قبولاَ قإذا وقعت التوبة والاستغفار ،
في مظان الاجابة ، كان اقرب الى حصول المطلوب ،
ولهذا مدح الله تعالى المستغفرين بالاسحار ، فقال:
" وبالاسحار هم يستغفرون "
وفي الصحيح حديث النزول:" وان الله يقول كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر :
هل من مستغفر فاغفر له ، هل من تائب فاتوب عليه "
وفي جوف الليل ،
يرجي الغفران من الله ،
ويتوقع الاحسان ،
ويطلب من صاحب الامر الامان .
لو كشف عن الابصار حواجب الانتشار
لرأيت الرحمة تنزل في هذا الوقت تنزل كالامطار الغزار.
كم لله في مجالس الذكر من عين محرمة على النار؟!
كم قد وضع فيها عن الظهور من ثقل الاوزار
وتنفجر فيها ينابيع الرحمة ،
ويتوفر فيها على الحاضرين من النعمة ،
ويعطى كل سائل ما سأله ،
ويبلغ كل آمل ما أمله ،
من كرم ذي الجلال والاكرام،
ومواهب من له الفضل والانعام،
الذي لايتعاظم ذنب غفره لجانيه ،
ولا فضل ولا هبة لسائله ،
فلنحضر في هذه الساعة قلوبنا ،
ولنغسل بمياه التوبة ذنوبنا ،
ولنستغفر ربنا فإنه يغفر ذنوب المستغفرين،
ولنعتذر اليه من كل تقصير
فإن يقبل عذر المتعذرين
من كان مقيد الجوارح عن محارم الله ،
فهو رأس الخائفين،
ومن كان لا يسكن بقلبه الى شيء سوى الله ،
فهو سلطان العارفين .....
كتاب روائع الاسغفار في الاسحار
منقول
------------------------------
أعجبكم محتوي الموضوع ؟
(Share) إعملوا
مشاركة في الخير .
الـبلا
ء بسم الله الرحمن الرحيم... ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من
الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين .....صدق الله العظيم (البقرة 155
).. بسم الله الرحمن الرحيم..ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم
مؤمنين ...صدق الله العظيم (آل عمران 139) .. عن أبي أمامة أن رسول الله
صلي الله عليه وسلم قال عن رب العزة
سبحانه وتعالي :ـــ ،،،،انطلقوا يا ملائكتي إلي عبدي فصبوا عليه البلاء صبا
فيصبون عليه البلاء فيحمد الله ... فيرجعون فيقولون: ياربنا صببنا عليه
البلاء كما أمرتنا .... فيقول : ارجعوا فإني أحب أن اسمع صوته،،، [رواه
الطبراني في الكبير] .... فلابد من حمد الله تعالي علي كل شئ .....
بواسطة: ميرفت عبد الصادق صابر