زويل: افتتاح الجامعة فى سبتمبر.. ويوجد فى مصر آلاف العلماء الأربعاء، 29 فبراير 2012 - 04:02
أحمد زويل
كتب أحمد عبد الراضى وإسلام جمال
أكد العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، أن افتتاح جامعة زويل سيكون
فى سبتمبر من عام 2012، مشيرا إلى أن لديه مجموعة من المحاضرات سوف ينتهى
منها، ليعود بعدها لمتابعة أمور الجامعة من مصر.
وأشار زويل، خلال حواره ببرنامج "آخر كلام"، الذى يقدمه الإعلامى "يسرى
فودة"، ويذاع على قناة "أون تى فى"، إلى أنه لم يفترق عن مصر حتى عندما
ابتعد عنها، وأن التكريم الذى يراه فى الشارع المصرى أهم بالنسبة له من أى
جائزة مهما كانت قيمتها.
وكشف زويل عن أن مصر بها الألوف من أحمد زويل فى مجالات عدة، قائلا: "يوجد
فى مصر "عمرو محمد" أحد الشباب الذين شاركوا فى مسابقة عالمية للتجارب عن
الفضاء، ووصل إلى أنه أصبح من أحد الستة أشخاص الذين فازوا فى هذه
المسابقة، وعندما التقيت به قال لى إن التغيير سيحدث، ولكنه لن يحدث بقرار
حكومى، أو برلمانى ولكن بتغير الناس أنفسهم، وهناك طفل التقيت به واكتشفت
نبوغه، فهو أذكى منى بكثير، فعندما سألته ما هو طموحك قال لى "أتمنى الحصول
على جائزة نوبل فى عمر أصغر منك .
وفى معرض حديثه عن مدينة زويل للعلوم قال كبير العلماء العرب: "وصلت تبرعات
لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا من كثير من دول العالم، والتبرعات تبدأ
من 10 جنيهات، وهذا إن دل فإنما يدل على أن المصريين يشعرون بأن هذا مشروع
قومى لنهضة مصر".
وأضاف زويل: "هناك الكثير من الإخوة العرب الذين ساهموا فى حساب جامعة
زويل، ولم يرغبوا فى الإعلان عن أسمائهم، وقد وصلت التبرعات حوالى مليار
جنيه، ولكننا نريد جمع 10 مليارات حتى نتمكن من تأسيس هذا الصرح العلمى
الكبير".
وأوضح زويل، أن مجلس أمناء جامعة زويل، تم تكوينه خلال 48 ساعة فقط، قائلا:
"بمجرد أن أبلغونى فى رئاسة الوزراء بالموافقة على المشروع بدأت على الفور
فى تكوين مجلس الأمناء والجميع وافق على ذلك لأن مصر لها ثقل كبير".
وأوضح زويل أن أزمة جامعة النيل لها بعدان، أحدهما إنسانى، والثانى قانونى،
فالبعد الإنسانى يتعلق بالطلاب، الذين ليس لهم أى ذنب فى أى مشاكل تتعرض
لها الجامعة، ومن العدل لهم أن يتم حل المشكلة، ولكن جامعة النيل جامعة
خاصة مثل الجامعة الألمانية والجامعة الأمريكية وغيرهما من الجامعات.
وأضاف زويل: "جزء من أرض جامعة النيل تم الحصول عليه وتأسيس مبانٍ عليه،
والأرض ملك للشعب والمبانى تم تأسيسها بأموال الشعب خاصة من أموال وزارة
الاتصالات".
وعن الشق القانونى قال زويل: "الشق القانونى المتعلق بالمخالفات فى جامعة
النيل ليس لى به أى علاقة، ولم أكن أتابع الموضوع وفى 17 فبراير 2011 تم
التنازل عن الجامعة للحكومة المصرية، وبعدها بيومين قبلت الحكومة قرار
التنازل الذى قام به مجلس أمناء الجامعة، وبذلك تم نقل ملكية الجامعة
بالأرض، والمبانى إلى الحكومة المصرية".
وأضاف كبير العلماء العرب أن الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق قد تحد
ث معه بعد عودة الجامعة لملكية الحكومة، قلت له: "لا يمكن لنا أن نفعل
شيئا حتى تنتهى فترة الثورة من البلاد، وتهدأ الأوضاع".
وأكد زويل أن جامعة النيل ليست الجامعة البحثية الوحيدة فى مصر، فهناك
جامعات أخرى ولكن ما يميز جامعة النيل أنها جامعة جيدة فى مجال البحث
العلمى فى بعض التخصصات.