قائلا: إذا نزل الشارع سيتعامل معه الأمن
جهاد عودة ينفي التهديد باعتقال البرادعي قبل مغادرته مصر</IMG>
</IMG> |
| |
موسى يرد على اتهامه بالتدخل
| </IMG> |
</IMG> |
</IMG> </IMG> </IMG>
|
</IMG> | |
الدكتور محمد البرادعي | </IMG> |
دبي - فراج إسماعيل
نفى الدكتور جهاد عودة العضو البارز بأمانة السياسات في الحزب الوطني الحاكم في مصر والتي يترأسها جمال مبارك – نجل الرئيس المصري - أنه هدد باعتقال الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية الدولية.
وردا على سؤال لـ"العربية.نت" عن ما نسبته له وسائل إعلام عالمية الاثنين 1-3-2010 قال عودة: سئلت هل له حصانة فأجبت أن البرادعي ليس فوق القانون، ولا حصانة دولية أو قضائية أو حتى معنوية له. لم آت بمسألة الاعتقال نهائيا، لكن ما قصدته أنه كأي شخص آخر سيواجه بالقانون لو أخل بالأمن.
وعن مفهوم "الإخلال بالأمن" استطرد الدكتور جهاد عودة الذي يعمل أيضا أستاذا للعلوم السياسية بجامعة حلوان بأن "الدكتور البرادعي هدد بانتفاضة شعبية ولم يعلن ترشيح نفسه، وهو أمر خطير، فالانتفاضة معناها النزول للشارع بدلا من التدرج السلمي لانتقال السلطة، وهنا الخطر الذي تحمله تصريحاته، فمن ينزل إلى الشارع لتحريض الناس على الانتفاضة سيتعامل معه الأمن وليس السياسيين".
وأوضح أن هناك إشارات سلبية عديدة حملتها تصريحات البرادعي منذ وصوله، فقد انتقل خلال أسبوع واحد من الدعوة السلمية لانتقال السلطة والانتخابات إلى التهديد بالانتفاضة الشعبية، وبدا خلال لقاءاته رافضا للنظام السياسي بالكامل، فهو يرفض حتى الأحزاب الموجودة حاليا بدليل انه التقى في بيته برؤسائها بوصفهم مصريين وليس بمناصبهم الحزبية، وظهر بأنه لا يملك الحنكة السياسية لقراءة قوة نظام دخل حربا مع الارهاب لمدة 20 عاما.
وأضاف الدكتور جهاد عودة: عندما طلب منه رؤساء الأحزاب خلال اللقاء الذي تم في بيته بالنزول للشارع للقاء الناس وتحميسهم على التفاعل مع الدعوة إلى التغيير، رد عليهم بأنه رمز، فهل لمجرد كونه موظفا دوليا سابقا يكتسب الرمزية.
ونقلت وكالات أنباء وفضائيات دولية عن عودة قوله لبرنامج "العاشرة" مساء بقناة دريم المصرية بأن "البرادعي ليس كبيرا على الاعتقال، ولا يملك أي حصانة، ملمحا إلى امكانية اعتقاله في ظل قانون الطوارئ المطبق منذ عام 1981 أسوة بما حصل لأيمن نور الذي حل ثانيا بعد الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وشرح عودة لـ"العربية.نت" أن نور خاض الانتخابات ولم يتم اعتقاله، ودخوله السجن تم بحكم محكمة في قضية تزوير التوكيلات الخاصة بحزب الغد الذي كان يرأسه.
</IMG> |
موسى يرد على اتهامه بالتدخل
من جهته رفض عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية اتهامات ضده بالتدخل في الشؤون الداخلية لإحدى الدول الأعضاء، بسبب استقباله في مكتبه الدكتور محمد البرادعي عقب عودته للقاهرة واستقباله في المطار من نخب شعبية ومعارضة.
ووصف ذلك "بالكلام الغريب" قائلا لـ"بي بي سي" إن مصر تمر بحالة غير مسبوقة من الحوار والجدل السياسى، ولا يمكن لأحد أن يدير وجهه عنها، والبرادعي يقوم بدور كبير في هذا الحراك.
وأضاف: أنا مواطن مصرى يجب عليه الاهتمام بشؤون بلاده ومتابعتها عن كثب. وغادر الدكتور البرادعي مصر فجر الأحد إلى العاصمة النمساوية فيينا ومنها إلى عدة دول في زيارات تستغرق شهرين. ونقلت "المصري اليوم" عن الدكتور حسن نافعة منسق الجمعية المصرية من أجل التغيير أن البرادعي أنهى البيان التأسيسي للجمعية مرجعا تأخر إصداره إلى أنه يعكف مع بعض شبابها إلى وضع بعض "الرتوش" الخاصة بكيفية إشراك الجماهير.
وكانت جريدة "التايمز" البريطانية وصفت في وقت سابق محمد البرادعي بأنه المنقذ أو المنافس الأساسي للرئيس مبارك، ونصحته بالصمت حتى لا يتم سجنه مثل ما حدث مع أيمن نور. |
وقال عبدالرحمن يوسف – وهو نجل الشيخ يوسف القرضاوي – مقرر الحملة الشعبية لدعم ترشيح البردعي للرئاسة إنها بدأت تنفيذ فكرة جديدة على موقعها على الفيس بوك تحمل شعار "أنصر الحملة من منزلك".
ودعت حركة "شباب ٦ أبريل" الدكتور البرادعى وجماعة الإخوان المسلمين وقوى المعارضة لحضور مؤتمر "هنغير الدستور ونصلح الطريق" المقرر عقده نهاية مارس/آذار الحالي. وهذه الحركة هي إحدى القوى المؤيدة للبرادعي، وكان زعيمها اعتقل لفترة وجيزة قبل وصول البرادعي مباشرة بتهمة وضع شعارات مناصرة له ومنتقدة لنظام الحكم في بعض الشوارع.
وينظم ائتلاف أحزاب المعارضة يضم "الوفد والتجمع والناصرى والجبهة" مؤتمرا للتعديلات الدستورية وقال أحمد حسن أمين الحزب الناصري (طبقا للمصري اليوم)، إنه لم يحدث أى اعتراض من الأحزاب المشاركة حول الأسماء المقترحة، ما عدا دعوة الدكتور محمد البرادعى للحضور. |