مقتل 12 فلسطينيا بينهم قائد لجان المقاومة الشعبية في سلسلة هجمات اسرائيلية على غزة
- تكبير الصورةقتل
12 ناشطا فلسطينيا تسعة منهم ينتمون الى حركة الجهاد الاسلامي الى جانب
الامين العام للجان المقاومة الشعبية وقيادي اخر في اللجان في سلسلة هجمات
اسرائيلية على قطاع غزة منذ مساء الجمعة، بينما ردت فصائل فلسطينية باطلاق
عشرات الصواريخ على جنوب اسرائيل
- تكبير الصورةقتل عبيد الغرابلي ومحمد حرارة وحازم قريقع الذي عثر على جثته في وقت لاحق من الغارة الاسرائيلية على حي الشجاعية شرق مدينة غزة
قتل
12 ناشطا فلسطينيا تسعة منهم ينتمون الى حركة الجهاد الاسلامي الى جانب
الامين العام للجان المقاومة الشعبية وقيادي اخر في اللجان في سلسلة هجمات
اسرائيلية على قطاع غزة منذ مساء الجمعة، بينما ردت فصائل فلسطينية باطلاق
عشرات الصواريخ على جنوب اسرائيل.
واعلن ادهم ابو سلمية المتحدث باسم
لجنة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحماس عن سقوط "عشرة شهداء
واكثر من 16 جريحا منذ مساء الجمعة حيث شن الاحتلال اكثر من 16 غارة ".
وفي
اولى هذه الهجمات قتل زهير القيسي الامين العام للجان الى جانب قيادي اخر
في هذا التنظيم خلال غارة جوية استهدفت سيارة مدنية في حي تل الهوى غرب
مدينة غزة، واسفرت ايضا عن اصابة شخص ثالث بجروح خطيرة وفقا لمصادر طبية
فلسطينية وللجان.
واكدت الوية الناصر صلاح الدين وهي الجناح المسلح
للجان المقاومة في بيان صحافي مقتضب "استشهاد الامين العام الشيخ زهير
القيسي (ابو ابراهيم) والقيادي محمود حنني (وهو مبعد من مدينة نابلس في
الضفة الغربية الى قطاع غزة)"، وتوعدت اسرائيل "برد مزلزل".
وبعد وقت قصير من الغارة اعلنت الالوية اطلاق العديد من الصواريخ على جنوب اسرائيل.
وبعد
ساعات قليلة من هذه الغارة قتل ثلاثة ناشطين من سرايا القدس، وهي الجناح
المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، في غارة جوية اسرائيلية جديدة على حي
الشجاعية شرق مدينة غزة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية وللسرايا.
وهؤلاء القتلى هم عبيد الغرابلي ومحمد حرارة وحازم قريقع الذي عثر على جثته في وقت لاحق من الغارة بحسب بيان صادر عن السرايا.
كما قتل الناشط شادي السيقلي من سرايا القدس في غارة اخرى على شرق مدينة غزة بحسب مصادر طبية والسرايا.
وفي
وقت لاحق قتل ناشطان اخران من السرايا واصيب ثالث بجروح "خطيرة" في غارة
جوية اسرائيلية جديدة في محيط المجلس التشريعي في مدينة غزة وفقا لمصادر
فلسطينية.
ونعت سرايا القدس وهي الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي
"شهداءها القادة فايق سعد ومعتصم حجاج الذين ارتقوا بعد مغادرتهم مستشفى
الشفاء لتوديع الشهداء".
الا ان ابو سلمية اعلن بعد وقت قصير "استشهاد احمد حجاج متاثرا بجروح اصيب بها في الغارة بالقرب من التشريعي في غزة".
وهذا القتيل الاخير ينتمي كذلك الى السرايا بحسب بيان.
وليل
الجمعة السبت قتل ناشطان اخران من السرايا ايضا واصيب مواطنان بجروح في
غارة جوية اسرائيلية جديدة على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة وفقا لمصادر
طبية فلسطينية.
واعلنت السرايا انها "تزف شهيديها محمد مغاري ومحمود نجم الذين ارتقيا في قصف صهيوني استهدفهما شمال قطاع غزة".
واعلنت السرايا في بيان صحافي "مسؤوليتها عن قصف أهداف صهيونية ب1 8 صاروخ جراد و20 صاروخ قدس و3 صواريخ 107 و3 قذائف هاون".
كما
شنت المقاتلات الحربية الاسرائيلية عدة غارات على اهداف عديدة في كافة
محافظات قطاع غزة اسفر احدها عن اصابة صحافي يعمل في وكالة انباء محلية،
بجروح وصفت ب "المتوسطة" في غارة شنتها هذه المقاتلات على منزله في حي
التفاح شرق مدينة غزة بحسب ابو سلمية.
كما استهدفت احدى هذه الغارات منزل في شارع اليرموك في مدينة غزة اسفرت عن وقوع اربعة اصابات بينهم طفل بحسب المصدر نفسه.
وفي
آخر تلك الهجمات قتل فلسطيني واصيب اربعة اخرون في غارة استهدفت سيارة في
مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وفقا لمصادر طبية. واكد ادهم ابو سلمية
المتحدث باسم لجنة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس
"استشهاد مواطن متاثرا بجروح اصيب بها الى جانب اربعة اخرين في غارة جوية
على سيارة مدنية في شارع صلاح الدين في دير البلح".
وتأتي هذه
الهجمات المتواصلة بعد ساعات من اعلان متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان
صاروخين اطلقا من قطاع غزة انفجرا الجمعة في جنوب اسرائيل من دون ان يسفرا
عن سقوط جرحى او اضرار.
وبررت اسرائيل استهداف امين عام لجان
المقاومة بانه "كان احد القيادات التي خططت وقامت بتمويل وتوجيه" الهجمات
الدامية التي شنت من سيناء المصرية على حدود جنوب اسرائيل في اب/اغسطس
الماضي، وفقا لبيان اصدره الجيش الاسرائيلي.
وفي تلك الحادثة نفذ
مسلحون سلسلة هجمات على حافلات وسيارات اسرائيلية على الطريق 12، الذي يمتد
على طول الشريط الحدودي مع مصر على بعد حوالي 20 كيلومترا إلى الشمال من
منتجع ايلات على البحر الاحمر.
وحصل تبادل لاطلاق النار على مدى عدة ساعات، ما ادى الى سقوط ثمانية قتلى اسرائيليين وأكثر من 25 جريحا.
واتهمت
اسرائيل حينها لجان المقاومة الشعبية بالوقوف وراء هذه الهجمات التي اسفرت
ايضا عن مقتل سبعة من منفذي الهجوم الذين قالت اسرائيل انهم قدموا من غزة
الى سيناء ومنها الى ايلات، لكن لجان المقاومة نفت صلتها بهذه الهجمات.
وردا
على ذلك اغتالت اسرائيل كمال النيرب (أبو عوض) الأمين العام للجان
المقاومة الشعبية واربعة من مساعديه بينهم عماد حماد القائد العام للجناح
العسكري للتنظيم وخالد شعت المسؤول عن التصنيع العسكري الذي قتل مع ابنه
مالك (عامان) في غارة جوية اسرائيلية استهدفت منزلا في رفح جنوب القطاع.
كما
اضاف بيان الجيش ان القيسي شارك كذلك في هجوم على محطة لضخ الوقود من
اسرائيل الى قطاع غزة في العام 2008، حيث قتل اثنان من المدنيين
الإسرائيليين.
واتهم الجيش ايضا كلا القتيلين ب "المسؤولية عن التخطيط لهجوم ارهابي مشترك كان من المقرر القيام به عبر سيناء في الأيام المقبلة".
بدوره
اكد ابو عطايا المتحدث باسم الالوية لوكالة فرانس برس ان الويته "في حل
تام من التهدئة ونؤكد ان كافة الخيارات مفتوحة امام الالوية للرد على هذه
الجريمة، سنرد بكل قوة".
كما دعا "كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها
كتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) للوقوف الى جانب الالوية
للرد على هذه الجريمة".
وفي بيان مقتضب قالت كتائب عز الدين القسام
انها "تنعي الشهيد القائد زهير القيسي والشهيد محمود حنني وتؤكد ان دماءهم
لن تذهب هدرا وستكون جريمة العدو لعنة عليه".
ومن جانبها اعلنت كتائب
شهداء الاقصى وهي الجناح المسلح لحركة فتح في بيان صحافي "قصف كيبوتس رعيم
بصاروخين ردا على اغتيال قادة الالوية".
بدورها اعتبرت وزارة
الداخلية في حكومة حماس ان "التصعيد الصهيوني الأخير هو جريمة غير مبررة
وتأتي في سياق زعزعةالحالة الأمنية المستقرة في قطاع غزة".
وتابعت في
بيان صحافي "تهدف هذه الجريمة الصهيونية إلى إرباك الساحة الفلسطينية وخلط
الأوراق وإفشال جهود المصالحة الفلسطينية في ظل الظروف المعقدة التي
يعيشها القطاع، الاحتلال الغاصب يحاول لفت الأنظار عن عمليات تهويد القدس
المستمرة".
كما حملت "المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن اعتداءات الاحتلال بسبب الصمت على جرائمه المستمرة".
وتلتزم
حماس هدنة تكتيكية مع اسرائيل ولكن فصائل اخرى في قطاع غزة تطلق صواريخ ضد
اسرائيل. وغالبا ما ترد الدولة العبرية على اطلاق الصواريخ بشن غارات جوية
على قطاع غزة.