أبو العز الحريرى: أتوقع اغتيالى أثناء حملة انتخابات الرئاسة الإثنين، 12 مارس 2012 - 10:32
النائب أبو العز الحريرى المرشح المحتمل للرئاسة
كتبت ماجدة سالم
قال النائب أبو العز الحريرى المرشح المحتمل للرئاسة، إن كل من
حوله يلقبونه بـ"الريس" منذ زمن بعيد وقبل نيته الترشح، مشيرا إلى أنه ولد
فى الدواخلية مركز المحلة الكبرى، ويبلغ من العمر 70 عاما، وكان يستمع منذ
صغره إلى روايات أبو زيد الهلالى والسيرة النبوية، حيث تعلم منها الشهامة
والبطولة، وأيضا تأثر كثيرا بعمه الذى كان أحد فتوات الحرافيش، وقتل، ومن
الفلاحين الذين نشأ فى وسطهم وتعلم منهم حيث كان كل ما يملكونه الفأس وفقط.
وأضاف الحريرى خلال لقائه بالإعلامية هالة سرحان فى برنامج ناس بوك على
قناة روتانا مصرية "خضت معركة مع السادات فى شخص ممدوح سالم وزير الداخلية
ورئيس الوزراء فى عام 1976 وتعرضت لـ6 محاولات اغتيال، وأتوقع تعرضى
للسابعة فى حملتى للترشح للرئاسة والبلطجة السياسية موجودة منذ زمن، وليس
الآن فقط، وممدوح سالم نصف تجار المخدرات، أيدوه، ورغم ذلك فزت عليه، إلا
أنهم رفعوا عنى الحصانة لاشتراكى فى المظاهرات وفصلونى من العمل فأحضرت
صندوق ورنيش وجلست أمام باب المصنع أمسح أحذية للعمال".
وأوضح الحريرى أنه فصل 13 عاما من عمله ثم عاد بحكم من المحكمة عام 89،
والآن تم هدم المصنع وبيعه أرضا فضاء بعد أن كان الأول فى مجاله على مستوى
أفريقيا وآسيا، مشيرا إلى أنه دخل السجن للمرة الأولى عام 75، واعتقل فى
عام 81، وأصبح عضوا فى مجلس الشعب عن دائرة كرموز عام 84، قائلا: "مش شايف
لنفسى عمر قبل ممارستى للسياسة، ورغم فصلى من العمل لم أجوع، وفتحت دكانة،
وبيننا وبين من استغل الشعب ثأر لن أتركه حتى لا أكون خائن لوطنى وأهلى
ودينى".
وأشار الحريرى إلى أنه على يقين أن مبارك له يد فى اغتيال السادات، قائلا:
"مش بعمل حساب للموت أو الجوع أو الفقر وإلا لم أكن لأفعل شىء فى حياتى،
والإنسان ابن وطنه مهمته الأساسية ليس العيش فقط، وإنما الوصول بالمركب لبر
الآمان، ومحبة الناس ورصيدى لديهم أغلى من كنوز الدنيا، وأنا من النواب
الحفاة، وأذهب للبرلمان سيرا على الأقدام لأنى بعت سيارتى لأخوض انتخابات
مجلس الشعب، وأول تبرع حصلت عليه لحملة ترشحى للرئاسة 50 جنيها من أحد عمال
المجلس".
وأكد الحريرى، أنه سيقوم بتعديل اتفاقية كامب ديفيد عقب توليه الرئاسة،
وردا على من يسأله عن المؤهل التعليمى، قال: "اللى أدى دكتوراه مكانش دكتور
واديسون صاحب الألف اختراع كان طالب فاشل، وبيل جيتس لم يكمل تعليمه، ولم
أشتغل بشهادة الحقوق أو الآداب لأنى انشغلت بحقوق الناس".
وعلق الحريرى على اتهامه بقلب نظام الحكم، وإثارة الفتن قائلا: "عندما تتهم
الشموس والأقمار بأنها ظلامية فكيف ترى؟! وليس بينى والمشير شىء شخصى فليه
يتاخد منى الموقف ده وكل تهمتنا إننا حقانيين، وكلمتنا هيه اللى هتقلب
نظام الحكم، يعنى ولست خائفا فالسجن لا يغير أو يعدم فكرة والعمر يمضى أما
التاريخ فلا يمضى، وأنا لا أسعى للرئاسة، ونفسى أى شخص يقود الوطن ويجوز
المعنسين ويشغل العطلانين ويوفر الأدوية ويقضى على الجوع والفقر".
ومن ناحية أخرى أكد الحريرى على ضرورة إلغاء الصناديق الخاصة، لأنها أنشات
من أجل سرقة مصر، مشيرا إلى أن الرسوم والدمغات شكل من أشكال الجباية،
قائلا: "الغلابة بيدفعوا 72% من الضرائب بما يعادل 220 مليار جنيه سنويا،
والأغنياء يدفعون فتاتا، وهذه الأموال بقوانينها غير شرعية ولماذا يخصص
صندوقا للرئاسة يوضع فيه مليار جنيه سنويا، مما يعنى تخصيص 33 مليون جنيه
يوميا، وفى العشر سنوات الماضية جمعوا من بطون وكبد الغلابة 1.5 تريليون
جنيه وضعت فى الصناديق الخاصة".