جدل فى الوفد بسبب منصور وموسى.. ومصادر:
"حسن" حصل على 30 توقيعا من البرلمان .. و"النور" يتشاور مع شخصيات "جديدة"
لخوض سباق الرئاسة.. وبكار: شبابنا ملتزمون بقرار الحزب ولم ننسق مع
الإخوان الثلاثاء، 13 مارس 2012 - 03:18
منصور حسن
كتبت: سارة علام وأمين صالح ومحمود حسين ومحمود عثمان وكامل كامل كتب أحمد حسن
الجدل الذى ضرب حزب الوفد حول تدعيم مرشحه للرئاسة، يعتبر البداية
الحقيقية للمعركة الرئاسية الضروس، التى من المتوقع أن تشهد المزيد من
الاشتعال والسخونة فى الفترة المقبلة، ففى الوقت الذى خالف فيه 14 نائبا
وفديا فى البرلمان تعليمات رئيس الحزب السيد البدوى بدعم منصور حسن وقرروا
دعم موسى، أكدت مصادر بحملة حسن عن ضمان المرشح الحصول على 30 توقيعا من
نواب البرلمان تتيح له الترشح للرئاسة، فى حين قرر الحريرى إطلاق حملة
ترشحه بمؤتمر بنقابة الصحفيين الجمعة القادم، فيما أكد حزب النور عدم
استقراره على مرشح بعينه، مشيرا إلى إجرائه مشاورات مع شخصيات بارزة من
المحتمل أن تتقدم للترشح.
وأكد النائب طارق سباق نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، على دعمه
لترشيح عمرو موسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة مشيرا إلى وجود 14 نائبا
وفديا بمجلس الشعب سيوقعون توكيلات الترشيح لعمرو موسى ضمن الـ30 توكيل
المطلوبة لدعمه.
وأوضح "سباق" فى تصريحات لليوم السابع، أن الوفد لم يرشح أحد أعضاء هيئته
العليا للانتخابات الرئاسية ومن ثم فلا ينطبق عليه مبدأ الالتزام الحزبى
لافتا إلى أن نواب الوفد الـ14 سيعقدون مؤتمرا صحفيا خلال الأيام القليلة
المقبلة بمقر الوفد للإعلان عن موقفهم لدعم موسى.
يأتى ذلك رغم إعلان الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أنه لا تراجع عن
دعم منصور حسن وأن نواب الوفد ملتزمون بالتوقيع للمرشح الذى يختاره الحزب.
وفى المقابل أكدت مصادر مقربة من منصور حسن المرشح لرئاسة الجمهورية، أن
هناك 30 توكيلا من أعضاء مجلسى الشعب والشورى جاهزة لتأييد ترشيح "حسن"
لانتخابات الرئاسة.
وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إن منصور حسن يعتمد بشكل أساسى على نواب
البرلمان من حزب الوفد الذى أعلن دعمه مرشحا لانتخابات الرئاسة، بالإضافة
إلى أحزاب أخرى فى البرلمان مثل المصريين الأحرار وبعض الأحزاب الليبرالية.
وأوضحت المصادر أن حملة منصور حسن ستبدأ خلال الأسبوع الجارى فى جمع الـ30
ألف توكيل من المواطنين فى مختلف المحافظات، مشيرة إلى أنه سيسحب أوراق
ترشحه خلال أيام.
وأشارت إلى أن المرشح المحتمل يسعى إلى عقد اجتماعات ولقاءات مكثفة خلال
الأيام الجارية مع الائتلافات الشبابية وبعض ممثلى الأحزاب والقوى السياسية
لإقناعهم بتأييده، والتى بدأها أمس بلقاء عدد من الشباب فى بعض الأحزاب
مثل الوفد والمصريين الأحرار.
وكشف حزب النور - السلفى- النقاب عن أن هناك لقاءات تشاورية تجرى مع عدد
كبير من الشخصيات البارزة، من ذوى المراكز المرموقة لم تعلن عن ترشحها
لانتخابات الرئاسة ومازالوا يدرسون رد فعل المجتمع فى حال ترشحهم.
وقال يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم حزب النور، فى تصريح خاص لـ"اليوم
السابع" إن الحزب يعقد جلسات مع شخصيات مرموقة ولهم أدوار بارزة سواء على
المستوى الداخلى أو الخارجي، فضلا عن أنهم لعبوا أدوارا كبيرة فى مشروعات
ضخمة، ومازالوا يدرسون ترشحهم لانتخابات الرئاسة.
وبالنسبة لكثرة عدد من أقبلوا على الترشح لانتخابات الرئاسة، أوضح المتحدث
الرسمى باسم حزب النور، أن الحزب لن يلتقى بهذا العدد الكبير، خاصة أن هناك
عددا كبيرا منهم رشحوا أنفسهم من أجل الحصول على لقب "مرشح سابق لانتخابات
الرئاسة".
فى سياق متصل قال نادر بكار، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن موقف الحزب
من الرئاسة واضح وهو عدم الإعلان عن موقفنا إلا بعد غلق باب الترشح
لانتخابات الرئاسة.
وتعليقا على وجود عدد كبير من شباب الحزب يرغبون فى دعم وتأيد الشيخ حازم
صلاح أبو إسماعيل، أوضح بكار فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن جميع أعضاء
حزب النور سيلتزمون بقرار الحزب النهائى فى هذا الشأن، لافتا إلى أن المرشح
الذى سيدعمه الحزب يجب أن يتمتع بقبول وطنى.
ونفى عضو الهيئة العليا لحزب النور، وجود اتصالات تنسيقية بين الحزب وجماعة
الإخوان المسلمين، للاتفاق على دعم مرشح بعينه فى انتخابات الرئاسة
المقبلة.
ويعقد أبو العز الحريرى المرشح المحتمل للرئاسة يوم الجمعة الموافق 16 مارس
2012 مؤتمرا صحفيا بنقابة الصحفيين تحت شعار " معا : الثورة مستمرة"
للإعلان عن تفاصيل إطلاق حملة ترشحه للرئاسة، و يشارك فى المؤتمر عدد من
القيادات السياسية والعمالية والقوى والحركات الاجتماعية والشبابية من
مختلف محافظات مصر.
ويعقب المؤتمر تنظيم مسيرة من نقابة الصحفيين يتقدمها الحريرى و يتوجه إلى شارع محمد محمود لصلاة الغائب على شهداء الثورة.
وفى الوقت نفسه تقدم محمود محمد يونس رئيس جمعية فراعنة مصر المعوقين،
ببلاغ للنائب المستشار عبد المجيد محمود ضد كل من المشير محمد حسين طنطاوى،
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس
الوزراء، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، وأحمد فهمى، رئيس مجلس
الشورى بصفتهم، وذلك لمخالفتهم نص المادة رقم 60 من الإعلان الدستورى
والخاصة بفتح باب الترشح للجنة المائة لإعداد الدستور.
وأضاف يونس فى البلاغ الذى حمل 833 لسنة 2012 بلاغات النائب العام، إن
مجلسى الشعب والشورى خالفا الإعلان الدستورى وقاما بإعلان تشكيل لجنة إعداد
الدستور غير محققين مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، والذى هو من أهم المبادئ
الدستورية، مطالبا بضرورة فتح التحقيق فى هذا البلاغ وإيقاف فتح باب
الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية لما بعد فتح باب الترشح للجنة المائة
لإعداد الدستور والاستفتاء على الدستور الجديد.
ومصادر:
"حسن" حصل على 30 توقيعا من البرلمان .. و"النور" يتشاور مع شخصيات "جديدة"
لخوض سباق الرئاسة.. وبكار: شبابنا ملتزمون بقرار الحزب ولم ننسق مع
الإخوان الثلاثاء، 13 مارس 2012 - 03:18
منصور حسن
كتبت: سارة علام وأمين صالح ومحمود حسين ومحمود عثمان وكامل كامل كتب أحمد حسن
الجدل الذى ضرب حزب الوفد حول تدعيم مرشحه للرئاسة، يعتبر البداية
الحقيقية للمعركة الرئاسية الضروس، التى من المتوقع أن تشهد المزيد من
الاشتعال والسخونة فى الفترة المقبلة، ففى الوقت الذى خالف فيه 14 نائبا
وفديا فى البرلمان تعليمات رئيس الحزب السيد البدوى بدعم منصور حسن وقرروا
دعم موسى، أكدت مصادر بحملة حسن عن ضمان المرشح الحصول على 30 توقيعا من
نواب البرلمان تتيح له الترشح للرئاسة، فى حين قرر الحريرى إطلاق حملة
ترشحه بمؤتمر بنقابة الصحفيين الجمعة القادم، فيما أكد حزب النور عدم
استقراره على مرشح بعينه، مشيرا إلى إجرائه مشاورات مع شخصيات بارزة من
المحتمل أن تتقدم للترشح.
وأكد النائب طارق سباق نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، على دعمه
لترشيح عمرو موسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة مشيرا إلى وجود 14 نائبا
وفديا بمجلس الشعب سيوقعون توكيلات الترشيح لعمرو موسى ضمن الـ30 توكيل
المطلوبة لدعمه.
وأوضح "سباق" فى تصريحات لليوم السابع، أن الوفد لم يرشح أحد أعضاء هيئته
العليا للانتخابات الرئاسية ومن ثم فلا ينطبق عليه مبدأ الالتزام الحزبى
لافتا إلى أن نواب الوفد الـ14 سيعقدون مؤتمرا صحفيا خلال الأيام القليلة
المقبلة بمقر الوفد للإعلان عن موقفهم لدعم موسى.
يأتى ذلك رغم إعلان الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أنه لا تراجع عن
دعم منصور حسن وأن نواب الوفد ملتزمون بالتوقيع للمرشح الذى يختاره الحزب.
وفى المقابل أكدت مصادر مقربة من منصور حسن المرشح لرئاسة الجمهورية، أن
هناك 30 توكيلا من أعضاء مجلسى الشعب والشورى جاهزة لتأييد ترشيح "حسن"
لانتخابات الرئاسة.
وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إن منصور حسن يعتمد بشكل أساسى على نواب
البرلمان من حزب الوفد الذى أعلن دعمه مرشحا لانتخابات الرئاسة، بالإضافة
إلى أحزاب أخرى فى البرلمان مثل المصريين الأحرار وبعض الأحزاب الليبرالية.
وأوضحت المصادر أن حملة منصور حسن ستبدأ خلال الأسبوع الجارى فى جمع الـ30
ألف توكيل من المواطنين فى مختلف المحافظات، مشيرة إلى أنه سيسحب أوراق
ترشحه خلال أيام.
وأشارت إلى أن المرشح المحتمل يسعى إلى عقد اجتماعات ولقاءات مكثفة خلال
الأيام الجارية مع الائتلافات الشبابية وبعض ممثلى الأحزاب والقوى السياسية
لإقناعهم بتأييده، والتى بدأها أمس بلقاء عدد من الشباب فى بعض الأحزاب
مثل الوفد والمصريين الأحرار.
وكشف حزب النور - السلفى- النقاب عن أن هناك لقاءات تشاورية تجرى مع عدد
كبير من الشخصيات البارزة، من ذوى المراكز المرموقة لم تعلن عن ترشحها
لانتخابات الرئاسة ومازالوا يدرسون رد فعل المجتمع فى حال ترشحهم.
وقال يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم حزب النور، فى تصريح خاص لـ"اليوم
السابع" إن الحزب يعقد جلسات مع شخصيات مرموقة ولهم أدوار بارزة سواء على
المستوى الداخلى أو الخارجي، فضلا عن أنهم لعبوا أدوارا كبيرة فى مشروعات
ضخمة، ومازالوا يدرسون ترشحهم لانتخابات الرئاسة.
وبالنسبة لكثرة عدد من أقبلوا على الترشح لانتخابات الرئاسة، أوضح المتحدث
الرسمى باسم حزب النور، أن الحزب لن يلتقى بهذا العدد الكبير، خاصة أن هناك
عددا كبيرا منهم رشحوا أنفسهم من أجل الحصول على لقب "مرشح سابق لانتخابات
الرئاسة".
فى سياق متصل قال نادر بكار، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن موقف الحزب
من الرئاسة واضح وهو عدم الإعلان عن موقفنا إلا بعد غلق باب الترشح
لانتخابات الرئاسة.
وتعليقا على وجود عدد كبير من شباب الحزب يرغبون فى دعم وتأيد الشيخ حازم
صلاح أبو إسماعيل، أوضح بكار فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن جميع أعضاء
حزب النور سيلتزمون بقرار الحزب النهائى فى هذا الشأن، لافتا إلى أن المرشح
الذى سيدعمه الحزب يجب أن يتمتع بقبول وطنى.
ونفى عضو الهيئة العليا لحزب النور، وجود اتصالات تنسيقية بين الحزب وجماعة
الإخوان المسلمين، للاتفاق على دعم مرشح بعينه فى انتخابات الرئاسة
المقبلة.
ويعقد أبو العز الحريرى المرشح المحتمل للرئاسة يوم الجمعة الموافق 16 مارس
2012 مؤتمرا صحفيا بنقابة الصحفيين تحت شعار " معا : الثورة مستمرة"
للإعلان عن تفاصيل إطلاق حملة ترشحه للرئاسة، و يشارك فى المؤتمر عدد من
القيادات السياسية والعمالية والقوى والحركات الاجتماعية والشبابية من
مختلف محافظات مصر.
ويعقب المؤتمر تنظيم مسيرة من نقابة الصحفيين يتقدمها الحريرى و يتوجه إلى شارع محمد محمود لصلاة الغائب على شهداء الثورة.
وفى الوقت نفسه تقدم محمود محمد يونس رئيس جمعية فراعنة مصر المعوقين،
ببلاغ للنائب المستشار عبد المجيد محمود ضد كل من المشير محمد حسين طنطاوى،
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس
الوزراء، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، وأحمد فهمى، رئيس مجلس
الشورى بصفتهم، وذلك لمخالفتهم نص المادة رقم 60 من الإعلان الدستورى
والخاصة بفتح باب الترشح للجنة المائة لإعداد الدستور.
وأضاف يونس فى البلاغ الذى حمل 833 لسنة 2012 بلاغات النائب العام، إن
مجلسى الشعب والشورى خالفا الإعلان الدستورى وقاما بإعلان تشكيل لجنة إعداد
الدستور غير محققين مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، والذى هو من أهم المبادئ
الدستورية، مطالبا بضرورة فتح التحقيق فى هذا البلاغ وإيقاف فتح باب
الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية لما بعد فتح باب الترشح للجنة المائة
لإعداد الدستور والاستفتاء على الدستور الجديد.