عشر حقائق بشأن السلامة على الطرق


1-يقضي أكثر من 1000 طفل وشاب دون سن 25 عاماً نحبهم يومياً جرّاء حوادث المرور.
وتُعد الإصابات الناجمة عن حوادث المرور أهمّ أسباب الوفاة بالنسبة للأشخاص الذين تترواح أعمارهم بين 10 سنوات و24 سنة.

2-إنّ معظم الشباب الذين يتوفون أو
يتعرّضون للإصابات في حوادث المرور التي تقع في البلدان المنخفضة الدخل
والبلدان المتوسطة الدخل هم من من الراجلين أو راكبي الدراجات أو الدراجات
النارية أو مستخدمي وسائل النقل العمومي.

أمّا في البلدان المرتفعة الدخل فإنّ معظم الشباب الضحايا هم من السائقين غير المتمرّسين.

3-لا بد لراسمي السياسات من مراعاة
مواطن الضعف التي يتسم بها الأطفال لدى شقّ الطرق وتخطيط المبادرات الخاصة
بالسلامة على الطرق، فضلاً عن مراعاة سماتهم الخاصة، مثل نقص التجربة
واختلافات مراحل نموهم والحاجة إلى اللهو والتنقّل بسلامة.

4-تُعد السرعة أشيع انتهاكات قوانين المرور التي يقترفها السائقون من الشباب والذكور وهي تسهم في وقوع نحو ثلث مجموع حوادث المرور.
تحول نُظم الحصول على رخصة القيادة بالتدرج دون نزوع السائقين إلى بلوغ حدود السرعة على الطرق أو تجاوزها.

5-يواجه الشباب العديمو التجربة
الذين يقودون سيارات بمستويات كحول في الدم تتجاوز 05ر0 غرامات/ديسيلتر
مخاطر التعرّض لحادث مرور بنسبة تفوق ما يواجهه السائقون المتمرّسون الأكبر
سناً بنحو 5ر2 أضعاف.

وينبغي تحديد مستويات الكحول المناسبة للسائقين المبتدئين وإنفاذها.

6-إنّ ارتداء الخوذة الواقية هو السبيل الفعال الوحيد للحد من إصابات الرأس وحالات الوفاة الناجمة عن حوادث الدراجات النارية.
كما ينبغي تشجيع الأطفال الذين يركبون الدراجات على ارتداء الخوذات الواقية.
7-يسهم استخدام أحزمة المقاعد بطريقة سليمة في الحد من مخاطر الوفاة أثناء وقوع حادث مرور ما بنسبة تصل إلى 61%.
ينبغي أن تركّز قوانين أحزمة المقاعد والحملات التي تروّج لاستخدامها
على السائقين الشباب ومرافقيهم الذين كثيراً ما ينزعون إلى التغاضي عن
استعمالها.

8-يمكن أن يسهم فرض استخدام الكراسي الخاصة بالأطفال في الحد من وفيات الأطفال بنسبة تصل إلى 35%.
وينبغي وضع الأطفال في كراس تناسب عمرهم ووزنهم.

9-يمكن أن تصعب رؤية الراجلين وراكبي الدراجات على الطريق، وبخاصة أثناء الليل.
ويمكّن ارتداء الملابس ذات الألوان الساطعة أو العاكسة من تحسين رؤية أولئك الأشخاص والمساعدة على تجنّب الاصطدام بهم.

10-إنّ الأطفال يختلفون عن
البالغين من الناحية الجسدية والنفسية والفيزيولوجية.وسيكون لنوعية وشكل
الرعاية التي يتلقونها أثر في شفائهم التام من حادث قد يتعرّضون له وفي
قدرتهم على العيش وتأدية وظائفهم بشكل كامل في المجتمع.