مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع
اللهم انت ربى خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء اليك بذنبى فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا انت
أخى الزائر ( ة ) بعد اتمامك لتسجيلك بمنتدى سعيد شرباش تذكر تفعيل حسابك من بريدك الذى قمت بأدخاله لتستطيع تفعيل عضويتك وبدء المشاركه معنا
على الساده زوار منتدىسعيد شرباشالكرام اذا اردتم الانضمام الى صرحنا المتواضع فبرجاء اثناء تسجيلك كتابة كلمة السرحروف وارقام معا حتى يتم اتمام تسجيلك بنجاح مع تحياتادارة المنتدى
موضوع: معنى نزول القرآن منجماً وفوائد ذلك الخميس 29 أبريل 2010, 3:12 pm
معنى نزول القرآن منجماً وفوائد ذلك
***************************************
القرآن -على الأصح- كما يقول السيوطي في الإتقان : نزل إلى سماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة، ثم نزل بعد ذلك منجماً في عشرين سنة أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين على حسب الخلاف في مدة إقامة النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بعد البعثة.
ومعنى نزوله منجماً أنه نزل مفرقاً أي لم ينزل دفعة واحدة، وإنما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مجزءاً حسب الوقائع والأحداث، والعرب تقول للمفرق: منجَماً.
وأما لماذا نزل كذلك، ولم ينزل دفعة واحدة؟ فقد تولى الله جواب ذلك، فقال سبحانه:وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَة [الفرقان:32].
قال السيوطي : يعنون كما أنزل على من قبله من الرسل. فأجابهم الله بقوله "كذلك" أي أنزلناه كذلك مفرقاً "لنثبت به فؤادك" أي لنقوي به قلبك، فإن الوحي إذا كان يتجدد في كل حادثة كان أقوى بالقلب، وأشد عناية بالمرسل إليه، ويستلزم كثرة نزول الملك إليه، وتجدد العهد به وبما معه من الرسالة الواردة من ذلك الجناب العزيز؟، فيحدث له من السرور ما تقصر عنه العبارة.
ومن فوائد إنزاله منجماً تسهيل حفظه، ولأن منه الناسخ والمنسوخ، ولأن فيه جواب من يسأل عن أمور ووقائع وغير ذلك.
ما هي السورة التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم جملة واحدة ؟
نزول كثير من السور القصار جملة أمر ثابت معلوم، حسنورة الكوثر والفيل والنصر، والكافرون والإخلاص والمعوذتين، وغير ذلك.
وأما السور الطوال فقد ورد في بعض الآثار أن سورة الأنعام نزلت جملة واحدة، فقد روى الطبراني بسند فيه راو ضعيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " نزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة، يتبعها سبعون ألف ملك، لهم زجل (صوت عال) بالتسبيح والتحميد".
وعن أسماء بنت يزيد قالت: نزلت سورة الأنعام على النبي صلى الله عليه وسلم جملة واحدة إن كادت من ثقلها لتحسنر عظم الناقة.
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد وثق.
وروى البخاري والترمذي والنسائي عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر رضي الله عنهم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنزل على البارحة سورة هي أحب إلى من الدنيا وما فيها ( إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً* ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)، قال علي بن المديني في إسناد هذا الحديث: هذا إسناد مدني جيد لم نجده إلا عندهم، يعني: هؤلاء الثلاثة.