بصراحه سؤال رائع فيه فلسفه عاليه يجب ان يتوقف عندها كل ذة عقل فهذا الموضوع رائع بارك الله فيك يابرنس احمد ونفع بك

باسم الرب ابدا


اولا
فكرة عصيان او كما اسميتة كفر ابليس
لاحظي القرآن يذكر ابليس من جهه و الشيطان من جهه اخرى راجعي كل الآيات القرآنية ستجدي كلامي صحيح وعليه اعتقد ان كلمة شيطان لاتعني ابليس بل
هي صفه اطلقها الرب على من يكفر و يدعوا و يوسوس الى الكفر والعصيان
ولاحظي صفة الجمع في الآيات القرآنية للشيطان
معظم الآيات كانت شياطين وعلية فعلا الشيطان صفة
لان من عصى الرب كان ابليس وقد كان ذا شأن عظيم قبل عصيانة
مع الاسف لا اذكر الآيات الآن
المهم بالنسبة لعصيان ابليس الرب
هذة حقيقه والواقع ان حكمة خلق ابليس كانت هذة الغايه وعلية وبما ان الرب يعلم كل شيء وقبل حدوثة فكان يعلم بذلك ويعلم بالتحدي وغيرة.لذا لا اعتقد ان لابليس كان شيطان يوسس له او من هذا القبيل.بل طبيعة خلق ابليس كانت تقتضي ان يفعل هذا
وعلية,هذا ما حدث وكان ما كان وكان الرب يعلم كل ذلك قبل حدوثة لان الرب هو من خلق ابليس و وحده يعلم ماذا سيفعل وكيف يفكر.يمكن ان نقول انه اسكبر وهو ماذكرة الرب في كتابة
-فسجدوا كلهم الا ابليس استكبر....... الى آخر الاية الكريمة
والبعض يقول انها النفس الامارة بالسوء
انا اعارض هذا
لان ابليس لم يوضع في الارض ليخلفها و تقام عليه الحجه
لاحظي
ابليس لم يخير اي طريق يختار الخير او الشر
طبيعة ابليس كانت هكدا
اما الانس فخيروا
-وهديناه النجدين...
وعلية اعتقد ان النفس الامارة او الهوى هي نقطة ضعف الانسان و وحدة الانسان
الآن اتباع الهوى او النفس
فلنعود قليلا الى الوراء

خلق الانسان و وكل لخلافة الارض
وكان عقلة مناط تكليفة
ومع ذلك كان الانسان ظالما وجاهل
قال الرب
_وعرضنا الامانة على الجبال فابين ان يحملنها وحملها الانسان_ان الانسان كان ظلوما جهولا.
اعتذر ان كتبت الاية خطا وارجو ان تصلحيها ان كانت

و الدراسات تشير الى ان الانسان يحتاج الى شيئين اساسيين

الحاجات و الغرائز

اما الحاجات فهي تلك التي ان لم يلبها الانسان فان مصيرة الموت
مثل حاجة الاكل و الشرب و حب البقاء فهي يجب ان تلبى


و اما الغرائز فان عدم تلبيتها يسبب نوعا من عدم الانتظام في الحياة
مثل غريزة التملك و غريزة اشباع الحاجة الجنسية وغريزة التدين و غيرها


وهنا تدخل النفس الامارة او الهوى


لاحظي عدم الانتظام سوف يؤدي الى عدم التفكير السليم وعندها يدخل في اشباع الغريزة كما تشتهي النفس
ومن هنا يدخل الشيطان و يزين العمل السيء
ويقع الانسان في المعصية
اذن واجب كل شخص انباع دينة حق الاتباع وعدم ترك النفس بالدخول في اتخاذ القرار فالنفس كما ذكرتي امارة بالسوء

وجاء الاسلام ليقنن هذة النفس ويصونها ويجعل من الانسان اكثر ارتقاء عن عبدة نفسة
لاحظي قال الرب
-اتخذ اله هواه
اي شرع يعبد الهوى
والهوى يضل لانة لايستخدم العقل بل الغرائز
و نحن بنو البشر نشترك مع الحيوانات في الغرائز


عنها ما الفرق بيننا و بينهم ان اتبعنا هوانا

ويا عزيزتي ليس النسيان هو مدخل الشيطان
لاحظي قول الرسول الكريم


-من نام عن صلاة او نسيها........الى آخر الحديث


اي ان حتى النسيان له حكم و له طريقة للعودة

و الشي المهم هنا هو الجدية و صدق الايمان و الاخلاص مع الخالق
انا نسيت و عندما تذكرت عدت الى ما توجب علي فعلية من هنا تدخل النفس الامارة و الشيطان بان يخبروك انك قد صليت و انت لست متأكد و اعتقد ان الرسول الكريم قد ذكر ان حدث معك مثل هذا الموقف
فاقطع الشك باليقين
اي صلي مجددا لعلك بالفعل قد نسيت

فالنسيان حالة عادية ولكن الهوى الذي يتبعه هو الفيصل

وحتى بالنسبة لجريمة قتل قلبيل لاخية
اعتقد ان الحكمة هنا هي تعليم الدين
و ما حكم من قتل و ماذا علية ان يفعل
القاتل العمد للمسلم عقوبتة او الحد هو القتل
والقاتل غير العمد
تأتي الدية و اعتقد العقوبة التعزيرية التي يراها الخليفة مثل ماتسمى في يومنا هذا
الحق الشخصي و الحق العام

وكان ومازال الاسلام دين مهيئ لاستمرارية حتى يوم القيامة فكل التعاليم التي فية صالحة لجميع الازمان ولكل انواع البشر
والافضلية للتقوى

وفي النهاية اعتقد انه هذا هو الفاصل بين المسلم و المؤمن

المسلم يحطئ و يتوب
والمؤمن كذلك لكن المؤمن لايرضى على نفسة الخطئ
فهو حريص كل الحرص على ان لايخطئ ولذلك تجدينة قد صان نفسة
وهنا التحدي الحقيقي


كل الشكر و الاحترام
واعتذر عن الاطالة

:DFS:

الشيطان مُشتق من " الشَطَنْ " و معناه في الأصل هو البعد ، و يُطلق
الشيطان على كل بعيدٍ عن الخير ، و على كل من طالَ مكثُهُ في الشَّر ، كما و
يُطلق على كل عاتٍ متمردٍ خبيث ، سواءً كان من الجن أو الإنس أو الدواب .

و لقد تكرر ذكر " الشيطان " بمشتقاته المختلفة في القرآن الكريم 88 مرة .

هذا و قد تُستعمل مفردة " الشيطان " في ز عيم الشياطين و هو " إبليس " ، و
قد جاء ذكر الشيطان في القرآن الكريم في آيات عديدة و أراد به إبليس ، كما
في قول الله عَزَّ و جَلَّ : { فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا
فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ عَدُوٌّ

ذكر هون زعيم الشياطين,,وبنفس الوقت اراد فيها ابليس,,يعني احكيلكم
بالمختصر ابليس والشيطان واحد,, حتى لو كان ابليس غير عن الشيطان بالنهاية
احنا المفروض ما ننصاغ لامرتهم,,
والمفروض انا نسيطر على نفسنا حتى نكون لله وحده,,بدون الشيطان,,
الموضوع الي كتبته ما كتبته حتى نعرف الشيطان فيه ,, كتبته حتى احكيلكم انه
الشيطان مخلوق لحتى يوسوس الجميع,,وما حد مستثنى من وسوساته,,
ومحاولات اغرائه النا حتى نغلط ونبعد عن الدين وفرائضه,,
والرسول_صلى الله عليه وسلم_ كان دائما يدعي ان يبعد الله الشيطان عنه,,
يعني حتى رسولنا الكريم _صلى الله عليه وسلم_ كان يخشى الشيطان,,
لانه ربنا لما خلقنا خلقنا حتى نعبده,,وخلق الشيطان معنا حتى يفرق ويميز
بين المؤمن الصامد والمتمسك اشد التمسك بدينه وبين المؤمن بالاسم
فقط,,والمنصاغ لاوامر الشيطان,,
الي بدي اوصله,,انه احنا الي بنسمح للشيطان باغرائنا,,ونفسنا هي االامارة بالسوء,,
والحكمة من موضوعي هو محاولة السيطرة على هالنفس وجلعها نفس مؤمنة طاهرة بعيدة عن وساوس الشيطان,,

يا جماعة ما بهم شو كانت مسميات الشيطان,,المهم هو الابتعاد عنه,,

يسلمو كتير على مشاركاتكم الحلوة

مشكور اخى وفعلا هى النفس ولقد

تحدث العلماء كثيرا عن النفس وماهيتها واختلفوا كثيرا .

والقاعدة الذهبية تقول بأن كل ما اختلفوا فيه مما ليس لهم عليه دليل ( من كتاب أو سنة ) نحن

أحرار : أخذنا من فلان أو من علان أو لم نأخذ من أي واحد منهم شيئا . كل ذلك جائز لنا

. لماذا ؟ لأن المسألة متعلقة بعالم الغيب الذي لا دليل عليه إلا الوحي . وعندما لا يكون هناك

وحي , فنحن أحرار ( في الأخذ أو عدم الأخذ , وفي الأخذ عن فلان أو عن علان ) بدون

أن نخاف من أي حرج شرعي بإذن الله
.
- والله لم يُفصل في أشياء معينة من عالم الغيب , لأن التفصيل فيها لا ينبني عليه عمل

. الشجرة التي نهى الله آدم وحواء عن الأكل منها : ما نوعها ؟ لا يهم , لأنه لا فائدة من

معرفة ذلك . كم كان عدد أفراد أهل الكهف ؟ لا ندري , لأن العدد لا يهم ولا علاقة له بطاعة

أو معصية . أب المرأة التي تزوجها سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام : من هو بالضبط ؟

الأمر لا يهم , وليست له بإذن الله أية فائدة عملية . وهكذا ... لذلك يمكن أن نتساءل أين هو

موضع النفس من جسد الإنسان ؟ هل النفس متعلقة بعضو معين أم لا ؟ هل هي الروح أم أنها

أمر مختلف ؟ أيهما أكثر أهمية وخطورة ؟ ...الخ...كل هذه الأسئلة وغيرها كثير , الأجوبة

عليها ليست قطعية , وهي محل خلاف كان ومازال وسيبقى إلى يوم القيامة . والله لم يفصل

في هذا الأمر, لأنه لا فائدة عملية من التفصيل .

- المؤكد أن النفس كالروح أمرٌ معنوي وليست أمرا ماديا . هذه مسألة لا يختلف عليها إثنان

بإذن الله تعالى .

- يكفينا بالنسبة للنفس أن نعلم بأن هناك نفسا أمارة بالسوء ونفسا لوامة ونفسا مطمئنة

راضية . وحتى إن لم نعلم ولم نعرف التفاصيل المتعلقة بكل منها , إلا أننا متفقون على أن

الأحسن والأفضل هي النفس الراضية المطمئنة . ومنه فنحن نسأل الله باستمرار أن يجعلنا من

أصحاب الأنفس الراضية المطمئنة , وأن نكون ممن يُقال لكل واحد منهم يوم القيامة "يا أيتها

النفس المطمئنة . إرجعي إلى ربك راضية مرضية . فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"

, اللهم آمين .


شكرا لموضوعك وجزاك الجنه

الله عليكم جميعا كم استفادنا منكم صحيح مااجمل المنتدى اولا يعلم من لايعلم ويزيد من يحتاج الزياده مااروعكم جميعا شكرا يااحمد على الموضوع الجميل