مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع

«شحاتة» فى عين العاصفة!
الخبراء: ضاعت الهوية الفنية.. فظهر الزمالك «عشوائياً» وبلا تكتيك

كتب

بليغ أبوعايد

٢٩/ ٣/ ٢٠١٢

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تصوير - محمد معروف

رزاق العشوائى فى كرة عشوائية مشتركة مع مدافع أفريكا سبور

ثمانية
أشهر مضت على تولى حسن شحاتة مسؤولية قيادة الفريق الكروى الأول بنادى
الزمالك، تباينت بعدها ردود أفعال الخبراء حول دوره مع الفريق، حيث أكد
البعض أنه لم يضف جديداً، بل طمس الهوية الفنية، وظهر الفريق بلا روح، ولا
مستوى، ولا هوية تكتيكية، وخسر من رصيده التدريبى خلال الفترة التى تولى
فيها المسؤولية، مقارنة بالفترة التى قاد فيها المنتخب لحصد ثلاث بطولات
أفريقية متتالية، فى إنجاز غير مسبوق.
واتفق الخبراء على أن «شحاتة»
اتبع سياسة تدليل بعض اللاعبين، وهو ما أثار الفتنة، وانعكس بالسلب على
باقى اللاعبين، وأشاروا إلى فقد المدير الفنى حماسه، واكتفائه بدور المتفرج
على الدكة، عكس ما كان يفعل فى المنتخب، حيث كانت تغييراته تصنع الفارق،
وهو ما جعلهم يلمحون إلى أن «شحاتة» يتعامل مع ناديه على أنه محطة انتظاراً
لعرض أفضل من منتخب عربى أو العودة لمنتخب الفراعنة، فيما التمس البعض
الآخر العذر لـ«شحاتة»، وأرجعوا تدنى المستوى إلى توقف الدورى، وتأثر
اللاعبين بأحداث بورسعيد.
وتسبب ظهور الفريق بمستوى متدن للغاية فى
مباراة الذهاب أمام أفريكا سبور فى دورى الأبطال الأفريقى، وفوزه بهدف وحيد
جاء فى الثوانى الأولى، وبالتالى تضاؤل فرصته فى التأهل للدور الثانى، إلى
جانب العشوائية الدائمة فى الأداء والفردية فى زيادة حدة الانتقادات
للجهاز الفنى.
قال فاروق جعفر، المدير الفنى لطلائع الجيش: «من الصعب
تقييم حسن شحاتة فى هذا الوقت من الموسم»، مشيراً إلى أن توقف الدورى
والظروف التى مرت بها البلاد ومذبحة بورسعيد انعكست بالسلب على الأداء،
فغاب الانسجام بين اللاعبين خلال المباريات الأفريقية الثلاث التى خاضها
الفريق، وهو ما جعله يظهر بلا هوية فنية، واعترف «جعفر» بأن المدير الفنى
مثله مثل اللاعبين يتأثر فكره بتوقف الدورى، حيث تأثرت رؤيته الفنية نتيجة
الغياب عن المباريات الرسمية، وهو ما انعكس على قراءته وتغييراته فى مباراة
أفريكا سبور، وحذر «جعفر» من خروج أندية الزمالك والأهلى وإنبى من المعترك
الأفريقى، ومواجهة المنتخبات الوطنية لمصير مجهول، وغير مبشر فى حال
استمرار توقف النشاط، وطالب بضرورة تنظيم بطولة بديلة للدورى لاستعادة
الفرق حساسية المباريات الرسمية.
وأبدى طارق غنيم حزنه لغياب الهوية
الفنية للفريق، وقال: رغم تأثر الجميع بتوقف الدورى، إلا أن الفرق الكبيرة
مثل الأهلى والزمالك، بما تملكه من إمكانات وأجهزة فنية ولاعبين تحصل على
الملايين، لابد أن تكون أكثر قدرة على التأقلم مع الأحداث، وأكد أنه مثل كل
الزمالكاوية لم يشعر بالاطمئنان لنتيجة لقاء الذهاب أمام أفريكا سبور، فى
ظل تواضع المستوى، وهو ما يهدد الفريق بالخروج المبكر.
وأضاف: فى
حالة الخروج، لا قدر الله، ستكون النهاية سيئة للجهاز الفنى بقيادة حسن
شحاتة، خاصة أنه لن يكون هناك أى مشاركات رسمية أخرى للفريق، مشيراً إلى
أنه بحكم علاقته بـ«شحاتة» فإنه لن يقبل تقاضى راتب دون عمل، خاصة أنه جاء
لإعادة البطولات للقلعة البيضاء.
واعترف إسماعيل يوسف، المدرب العام،
بأن الفريق على مدار الثمانية أشهر الماضية لم يصل إلى المستوى الفنى الذى
يطمح له الجهاز الفنى، وأرجع ذلك إلي عدة أسباب، أولها أن «شحاتة» عندما
تولى المسؤولية كان الفريق يعانى من نقص فى بعض المراكز، فضلاً عن غياب
عناصر مؤثرة مثل عمرو زكى وميدو، لكن بعد تدعيم الفريق فى يناير توقف
الدورى عقب مذبحة بورسعيد، وهو ما تسبب فى انهيار فنى لجميع الفرق، ونفى
إسماعيل يوسف بشدة وجود مجاملات لبعض اللاعبين على حساب البعض الآخر، وقال:
أتحدى أن يثبت أحد واقعة مجاملة واحدة، مشيراً إلى أن الجهاز يتعامل مع
جميع اللاعبين بأسلوب واحد، خاصة من ناحية الثواب والعقاب، وأكد أن
«شيكابالا» من أكثر اللاعبين التزاماً، وشارك فى كل المباريات، ولا صحة لما
يتردد عن انقطاعه عن التدريبات دون سبب، وقال المدرب العام: إن توقف
النشاط جعل الكثيرين دون عمل، وقال بالحرف الواحد: «اصبحوا فاضيين ملهمش
شغلانة غير التقطيع».
ورفض إسماعيل يوسف بشدة عقد مقارنة بين «زمالك
شحاتة»، و«زمالك حسام حسن»، وأكد أن كل موسم له ظروفه، وأن من يحب الزمالك
لابد أن يتحدث عن الزمالك الكيان، وليس الأفراد.
وعن انتقادات حسام
حسن للفريق فى تحليله لمباراة أفريكا سبور، والتأكيد على أنه فاز بالصدفة،
وأنه يلعب بلا فكر فنى، قال: «أنا ككابتن للزمالك لم أرتد سوى الفانلة
البيضاء منذ كان عمرى ١٣ سنة حتى اعتزلت اللعب، وعندما أنتقد حسام حسن، أو
أرد عليه، فسيكون ذلك بيننا وليس عبر الفضائيات، لأن ما يهمنى هو مصلحة
النادى الذى تربيت فيه سواء كنت أعمل فى الجهاز الفنى أو خارجه».