مؤسس السلفية المعاصرة: ترشيح الإخوان لـ "الشاطر" غدر وإخلاف للوعد الإثنين، 2 أبريل 2012 - 00:25
الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق
كتب رامى نوار
قال الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق يوسف، الداعية السلفى والمعروف
بـ"مؤسس السلفية المعاصرة"، إن ترشيح جماعة الإخوان المسلمون المهندس خيرت
الشاطر لرئاسة جمهورية مصر جاء من باب الغدر وإخلاف الوعد والعهد.
وأضاف الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، فى بيان له مساء الأحد، معلقاً على
ترشيح الإخوان خيرت الشاطر، قائلاً:" أقول يا سيادة المرشد أنت أمير عامة
الإخوان فى مصر وخارجها بضعة ملايين، وعندما عاهدت أنت الأمة المصرية أنك
لن تدفع بمرشح من الجماعة للرئاسة، ثم تخلف وعدك، وتنقض عهدك مع الأمة
المصرية التى عاهدتها، وجميع المسلمين فى الأرض، ومن أجل ذلك أوجه هذه
الرسالة لك خاصة لأنك (أمير جماعة)، ولأن هذا الأمر يهم كل مسلم ولأن ما
فعلتموه لا يجوز لمسلم السكوت عليه".
وخاطب مؤسس السلفية من ينوى التصويت للمهندس خيرت الشاطر، قائلاً:" أقول
لكل من ينوى التصويت للمهندس خيرت الشاطر الذى دُفع به إلى الترشح فى صفقة
الغدر هذه الخاسرة، لا يحل لكم ذلك"، مستشهداً بقول الله تعالى {مَّن
يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ
شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى
كُلِّ شَىءٍ مُّقِيتاً}.
وأكد مؤسس السلفية المعاصرة، أن جماعة الإخوان المسلمين تمارس السياسة باسم
الإسلام وأن أخطاءهم تقع بالضرورة على المسلمين جميعا، مضيفاً: "تراجع
الإخوان عن كلامهم يؤدى إلى انصراف الناس عن الإسلام وتسويتهم بين مسلم
يمارس السياسة وعلمانى (لا دينى) يمارسها، وأقول لجميع أفراد الجماعة فى
مصر وخارجها سكوتكم عن هذا جريمة ودخولكم فيما دخلت فيه الجماعة من الغدر
وإخلاف الوعد جريمة كبرى فكل من أعطى صوته غدا لهذا المرشح سيكون داخلا فى
صفقة غدر وإخلاف وعد ونقض عهد".
وأضاف الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق: "أقول للسيد المهندس خيرت الشاطر لا
تبطل جهادك، وتدمر ماضيك المشرق فى الدعوة وتضيع جهادك وآلامك فى الله، ثم
أقول لكل من يمكن أن يصوت من المصريين للسيد المهندس خيرت الشاطر، لا
تدخلوا فى صفقة غدر وإلا كنتم مشاركين فى الإثم والجريمة".
وخاطب مؤسس السلفية المعاصرة الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة
الإخوان المسلمين، قائلاً:" يا سيادة المرشد ارحموا جماعة الإخوان
المسلمين، ولا تدمروا سمعتها، وتاريخها، فإنه لا توجد جماعة دعوية فى الأرض
لاقت من الفتن وتحملت من المحن وبذلت من التضحيات مثل هذه الجماعة، فلماذا
تدمرون تاريخها وتبطلون جهادها وتسيئون إلى الأولين والآخرين من
أفرادها.أى عرض زائل تنشدونه، وتبيعون من أجله دينكم وتشوهون جهادكم".