لجنة المائة: نزول عمر سليمان الانتخابات يكشف المؤامرة على الثورة اللواء عمر سليمان
كتب محمود حسين
أكدت لجنة المائة التى تضم العديد من الشخصيات والرموز الوطنية من
مختلف الاتجاهات ويطلق عليها مجموعة "المشروع الرئاسى للثورة"، أن الثورة
تتعرض لمزيد من المخاطر بغرض الإجهاض عبر انتخابات الرئاسة، بما يمثله من
تهديد لمستقبل الوطن والثورة المصرية.
وأشارت اللجنة فى بيان لها أصدرته اليوم، السبت، أن كافة أعضائها يعقدون
اجتماعات مستمرة ويواصلون مشاوراتهم مع القوى الوطنية المختلفة حتى الوصول
إلى الصيغة النهائية للفريق الرئاسى الذى يمثل الثورة المصرية وقواها
الحية.
وقال الدكتور عمار على حسن، الباحث والمفكر السياسى، إن عدد من الشخصيات
الممثلة عن المشروع الرئاسى للثورة (لجنة المائة) اجتمعوا أمس الجمعة،
لتقييم وتقدير الموقف فى انتخابات الرئاسة المقبلة بناء على تقارير ودراسات
أعدتها لجنة الخبراء حول الفرص والتحديات المرتبطة بتلك الانتخابات وسبل
تعزيز حظوظ التيار الوطنى الرئيسى الحاضن لثورة 25 يناير فى أن يصل بواحد
من المرشحين المعبرين عنهم إلى سدة الرئاسة.
وأكد "عمار" أن نزول عمر سليمان سباق انتخابات رئاسة الجمهورية يكشف ما
تبقى من أسرار المؤامرة على الثورة، ويضخ فى شرايين ثورتنا طاقة جديدة،
قائلا "ها هى الحقيقة عارية، ورب ضارة نافعة".
ورأى المجتمعون أن من الضرورى معاودة الحديث مع كل من تنطبق عليهم المعايير
التى وضعتها وفى مطلعها الانحياز للثورة من بين المرشحين لإعادة تقييم
الموقف فى ضوء المتغير الجديد المتعلق بنزول كل من خيرت الشاطر وعمر سليمان
إلى السباق.
كانت لجنة المائة وضعت جملة من المعايير يجب توافرها فى المرشح الرئاسى
الذى ستقف خلفه، تضمنت أن يتمتع المرشح بالقبول الشعبى العام، وتبنى مطالب
الثورة وأهدافها كاملة غير منقوصة، والاستعصاء على الاستقطاب نحو أى تيار
سياسى، والتاريخ الوطنى النضالى المشرف، والمحافظة على الثوابت الوطنية
محليا وإقليميا ودوليا، وطهارة اليد والنزاهة وحسن السمعة، وألا يكون من
النظام السابق أو تعاون معه، وألا يكون من العسكريين، وأن يقبل المشاركة فى
تعديل برنامجه بما يخدم الوطن، وأن يحسن إدارة حملته الانتخابية، ويكون
صاحب حظوظ وافرة فى المنافسة القوية على منصب الرئاسة، وأن يكون خطابه
متفاعلا بشكل إيجابى مع التيار الاجتماعى الرئيسى، بما يمكنه من لم شمل
المصريين، والقدرة على إدارة العمل العام والفهم العميق للظروف التى تمر
بها البلاد، ومتطلبات مصر فى المرحلة المقبلة.
وتضم لجنة المائة "مجموعة المشروع الرئاسى للثورة" 100 شخصية وطنية من
القوى والتيارات السياسية والوطنية المختلفة، منهم، الدكتور كمال الهلباوى،
الدكتور عمار على حسن، الإعلامى حمدى قنديل، الدكتور حسن نافعة، الدكتور
حازم عبد العظيم، الشيخ مظهر شاهين، الفنان عبد العزيز مخيون، والمخرج خالد
يوسف، فريدة الشوباشى، معين مختار من تحالف المصريين الأمريكيين، الدكتورة
منار الشوربجى، عزة زيدان، الدكتور أحمد دراج، هالة البدرى، النائب حمدى
الفخرانى، عبد الفتاح ماضى، والدكتور عبد الخالق فاروق، الدكتور سمير عليش،
المهندس عز الهوارى، أنس فوزى، صبرى الصادق، الدكتورة كريمة الحفناوى،
المهندس حامد الدفراوى، الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، عبد الرحمن الجوهرى
"حركة كفاية"، الدكتور أحمد سيد النجار، وسعد هجرس، والشاعر عبد الرحمن
يوسف، وجمال بخيت، وعبد الله السناوى وآخرين.