أبو الفتوح ينفى تمويل قطر لحملته الرئاسية الجمعة، 27 أبريل 2012 - 01:19
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
شبين الكوم - )أ.ش.أ)
نفى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، ما
تردد عن تمويل حملته الانتخابية من دولة قطر، مؤكدا على أن تمويل حملته
الانتخابية من مصادر مصرية 100%، موضحا أن مصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة
لن يحكمها إلا شعبها، ولن يحدد رئيسها إلا المواطن المصرى.
وقال أبو الفتوح أمس الخميس، فى مؤتمر جماهيرى حاشد بمدينة الباجور، "إننا
سنبنى سياستنا الخارجية على الاستقلال الوطنى والاعتماد على مواردنا
وإمكانيتنا، التى تؤهلنا أن نحقق النهضة الشاملة، وأن نكون فى مصاف الدول
المتقدمة".
وأضاف أبو الفتوح، قائلا" لا بد من بناء إرادتنا على معطيات موضوعية وصحيحة
وحقيقية تهدف إلى تحقيق شعار مصر القوية على أرض الواقع، إننا لا نريد
تغيير الحزب الوطنى بحزب آخر، فالعبرة ليست بتغيير العناويين والمسميات،
وإنما العبرة بتغيير الجوهر والسياسات".
وأكد أبو الفتوح على ضرورة أن يقدم كل مرشح للرئاسة إقرارين الأول إقرار
"ذمة مالية"، والثانى إقرار "ذمة صحية"، لمعرفة قدرته الصحية فى إدارة شئون
البلاد، معربا عن استيائه الشديد لحالات التربص والاستقطاب والتحريض
والتخوين، التى تسود هذه المرحلة، والتى يساعد على انتشارها عدد من وسائل
الإعلام المأجورة، التى تهدف إلى التفريق والتخريب، مؤكدا أن هذه
الأخلاقيات لن تؤدى إلى بناء الوطن وتحقيق النهضة المنشودة.
وقال أبو الفتوح "إن برنامجه الانتخابى يعتمد على دولاب الدولة، وما تحتويه
من كوادر شريفة قادرة على تحقيق النهضة للمجتمع، ومساعدته فى إدارة شئون
البلاد خلال هذه المرحلة"، مشيرا إلى أن الجزء الفاسد من كوادر الدولة لا
مكان لهم عنده.
وقال مرشح الرئاسة "إن برنامجه الانتخابى يركز على النهوض بقطاعى التعليم
والصحة"، لافتا إلى أنه سيرفع موازنة التعليم إلى 25% من موازنة الدولة،
وسيخصص نصفها للمدرسين من أجل تحقيق تعليم جيد، يعتمد فى المقام الأول على
المجانية، فضلا على إعادة النظر فى مناهج التعليم الحالية، كما تعهد برفع
موازنة الصحة إلى 15% ووضع نظام صحى كامل، حتى يجد المواطن المصرى خدمة
صحية متميزة.
وكشف أبو الفتوح عن أنه سيقوم بتوحيد ميزانية الدولة وضم موازنة الصناديق
الخاصة إليها، مع وضع آلية مناسبة لإدارة موارد الدولة بشكل مناسب، وفتح
الباب للاستثمار الوطنى والأجنبى، لتحقيق نهضة شاملة للاقتصاد المصرى وجذب
العملة الصعبة.
وأوضح "أبو الفتوح"، أن مشروعه الوطنى لا يعبر عن فصيل بعينه، وإنما هو
مشروع لكل الفصائل والقوى السياسية، مؤكدا على أن المشروع مستمر دون النظر
إلى نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة