الأهلى يبدأ رحلة "المطبات الصعبة" أمام الملعب المالى ببطولة أفريقيا الأحد، 29 أبريل 2012 - 07:19
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فريق الأهلى - صورة أرشيفية
كتب عاطف العربى وفتحى الشافعى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تتجه عيون وعشاق ومحبى النادى الأهلى فى السادسة والنصف من مساء
اليوم،إلى إستاد "ممادو كيتا" فى العاصمة المالية باماكو، عندما يحل المارد
الأحمر ضيفا على فريق الملعب المالى فى ذهاب دور الـ16 من دورى أبطال
أفريقيا، حيث تحدد هذه المواجهة بشكل كبير، مصير صعود الفريق لدورى
المجموعات، التى يعتبرها الجهاز الفنى الخطوة الأهم فى مشوار الأهلى نحو
منصة التتويج التى تطير بالفريق نحو اللعب مع الكبار للمشاركة فى مونديال
الأندية.
يدخل الأهلى المواجهة بعد أن خاض تدريبين فى مالى، عقب وصول البعثة بعد
رحلة طيران استمرت ما يقرب من 13 ساعة تخللها ترانزيت فى تونس فى ظل سفر
الفريق عبر الخطوط التونسية، وتمت الإقامة فى فندق يبعد عن الملعب بزمن 20
دقيقة حتى لا يشعر اللاعبين بالإرهاق.
أسند الاتحاد الأفريقى، إدارة المباراة لطاقم تحكيم مغربى بقيادة بوشعيب الحراش، حكم ساحة ومعه ويعاونه محمد رضوان وبوعزه روانى.
وعلى الجانب الفنى، جهز الجهاز الفنى للفريق الأحمر بقيادة البرتغالى
مانويل جوزيه، جميع لاعبيه لهذه المواجهة سواء من الناحية النفسية أو
الفنية لاسيما فى ظل الغيابات التى ضربت الفريق مؤخرا، بسبب الإصابة التى
تعرض لها الثنائى أحمد فتحى، بقطع فى غضروف الركبة والبرازيلى فابيو
جونيور، بتمزق فى منشأ العضلة الأمامية بالإضافة إلى غياب قائد الدفاع
الأحمر حسام غالى، المغضوب عليه من الخواجة البرتغالى وهو ما جعل المدير
الفنى يبحث عن بدائل حتى لا تهتز صورة الفريق فى لقاء الذهاب من أجل تحقيق
نتيجة ايجابية قبل مواجهة العودة بالقاهرة يوم 12 مايو المقبل.
ويعتمد مانويل جوزيه على عودة المدافع وائل جمعة، لقيادة الدفاع الأحمر بعد
غياب ثلاثة أشهر، لإغلاق المساحات أمام الهجوم المالى المتوقع على أرضه
وبين جماهيره، حيث تمت تجربة جمعة خلال ودية المقاصة الأخيرة والتى من
خلالها استعاد صخرة دفاع الأحمر الكثير من مستواه المعهود، مما طمئن جوزيه
على الدفاع فى ظل غياب غالى، الذى كان يقوم بدور الليبيرو الذى يشغله فى
هذه المباراة شريف عبدالفضيل على أن يحل محمد نجيب فى مركز السرد باك ولا
بديل عن تواجد الزئبقى محمد بركات فى الجبهة اليمنى، وفى المقابل يحل أحمد
شديد قناوى فى الجبهة اليسرى، كما يرغب جوزيه فى السيطرة على الوسط عن طريق
الثلاثى محمد شوقى وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد، لتعطيل الهجمات المالية
المتوقعة على مرمى شريف إكرامى، كما أن هناك دور دفاعى لبركات لحماية
الهجمة اليمنى من انطلاقات الظهير الأيسر للفريق المالى، الذى يتمتع بسرعة
جيدة وإتقان فى الكرات العرضية ويستغل الجهاز الفنى سرعة الثنائى محمد ناجى
جدو وعماد متعب مهاجمى الفريق فى تشكيل الهجمات المرتدة بغية إحراز هدف
يحبط مهمة المنافس ويساعد الأهلى فى مباراة العودة.
على الجانب الأخر، يسعى المدير الفنى للفريق المالى عبد الرازق، لاستغلال
عاملى الأرض والجمهور، لتحقيق نتيجة طيبة فى لقاء اليوم، تسهل من مهمة
الفريق فى مباراة العودة بالقاهرة، لمواصلة المشوار مع الكبار فى دورى
الأبطال، ويعتمد مدرب أصحاب الأرض، على سرعة مهاجميه ونقل الكرة بسرعة، عن
طريق شيخ دومبيا وعبد الله سيسوكو وديارا أداما، الذين يشكلون الخطورة
الحقيقية على مرمى أى منافس إضافة إلى صلابة دفاعه، الذى يقوده الثنائى
كوليبالى موسى وعمر كيدا ومن خلفهم الحارس دياكيتى، الذى يتمتع بمهارة طيبة
فى التصدى لمعظم الانفرادات والكرات العرضية.