دراسة: ارتفاع عمر الأم يرفع من فرص إصابة المولود الجديد بالتوحد صورة أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد كارولين فى السويد
بالاشتراك مع باحثين من جامعة لندن البريطانية، عن أن ارتفاع عمر الأم يرفع
من فرص إصابة المولود الجديد باضطرابات طيف التوحد.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of the American
Academy of Child and Adolescent Psychiatry"، وجاءت على موقعها الإلكترونى
فى السادس والعشرين من شهر إبريل الجارى، وستظهر بالنسخة المطبوعة من
الدورية فى عدد شهر مايو القادم.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعدما قاموا بمراجعة العديد من الدراسات
السابقة للبحث عن العلاقة بين عمر الأم وفرص إصابة مولدوها الجديد بمرض
التوحد، وقام الباحثون بمقارنة مجموعات متعددة من الأمهات ذوى الأعمار
المختلفة: "أقل من 20 عاما، والأمهات ما بين 24 إلى 29 عاماً، وما بين 30
إلى 34 عاماً، والأمهات أكبر من 35 عاماً".
وخلصت الدراسة التى شملت حوالى 26000 حالة مصابة باضطرابات طيف التوحد إلى
أن الأطفال المولودين لأمهات تزيد أعمارهن عن 35 عاماً تزداد فرص إصابتهم
بمرض التوحد بنسبة 30%، بينما قلت فرص إصابة الأطفال بمرض التوحد إلى أقل
معدلاتها عندما كان عمر الأم أقل من عشرين عاماً، وكان الأطفال الذكور هم
أصحاب النصيب الأكبر فى الإصابة بهذا المرض.