شفيق: المطالبة بإعادة محاكمة مبارك أفعال صبيانية.. وعزلى زى قلته الأربعاء، 6 يونيو 2012 - 02:04
أحمد شفيق
كتب أحمد عبد الراضى
اعتبر الفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات الرئاسة، أن من
يتواجدون فى التحرير الآن لا يمثلون كافة الشعب المصرى، وأنهم فقط ما يقرب
من ربع مليون، وهناك طلبات انتهى وقتها، مشدداً على أن الحديث عن إعادة
محاكمة مبارك طلب "صبيانى"، لأن التدخل فى عمل القضاء أمر غير مقبول.
وقال شفيق: "تطبيق قانون العزل السياسى علىَّ زى قلته، وخلى الإخوان
يتكلموا براحتهم"، و"مفيش حاجه اسمها ثورة مستمرة"، ولو فضلت النار
والمظاهرات مولعة تأكل نفسها زى ما بنأكل نفسنا وبنعانى من البطالة وتوقف
عجلة الإنتاج وغلق المصانع"، وتابع: "الناس محتاجة تأكل عيش"، لكن آثار
الثورة ستبقى مستمرة مثل الإصلاح وغيرها من المبادئ المتوافق عليها.
وأضاف شفيق، فى حوار خاص مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامجه "مصر
الجديدة" على قناة "الحياة 2"، أن المجلس العسكرى رفض طلب تشكيل مجلس رئاسى
ومن ثم انتهت الفكرة.
وحول تصريحات عدد من السياسيين حول خوفهم من التنكيل بهم ومسح كل عهوده
الانتخابية، قال شفيق إنه لن يضار أحد فى عهده ولا دخول فى المعتقلات ولا
مساءلة لمجرد اختلاف فى الرأى والسبيل الوحيد لتنفيذ ذلك هو الضمانات
المكتوبة مثل الدستور، وأنه بعد الانتخابات سنصطف لتحية رئيس الدولة وهذه
هى الحضارة.
وأوضح شفيق، أنه إذا كان هناك مليون أو أكثر فى الميادين فهناك أكثر من 85
مليون مصرى فى البيوت، لديهم مطالب ويوافقون على ترشحى، مؤكداً على أن
الثورة انتهت بانتهاء انتخاب الجهات الشرعية مثل البرلمان ومجلس الوزراء
وغيرها، وليس لأى شخص الحق فى الاعتراض على وجودى بعد انتخابى رئيساً
للجمهورية، والقانون هو الحل لهذه الأزمة كما يحدث فى كل الدول المتقدمة
والمتحضرة مثل أمريكا وألمانيا وإنجلترا فى التعامل مع الخروج على القانون
وتنظيم التظاهرات والاعتصامات، وما حدث فى العباسية كان بروفة لاستخدام
الحل الأخير فى الخروج عن القانون، قائلاً: "قلت جملة العباسية بروفة لأنه
لا يصح أن يتم اقتحام وزارة الدفاع، والمبدأ العام لا قوة فى التعامل مع
المتظاهرين.
وتساءل شفيق: كيف نسمح بإلقاء الطوب والمولوتوف على وزارة الدفاع.. إذاً
فماذا تركنا للأجانب؟ وكانت بروفة فى التعامل لعدم استخدام القوة والعنف
وفض التظاهر بالطرق السلمية؟ دون نقطة دم واحدة، وأطلب تحويل ميدان التحرير
إلى هايد بارك بمنصات نظيفة، مؤكداً أنه لابد من وضع حدود وقوانين واضحة
لكيفية التظاهر والاعتصام، و"مش كل من هب ودب يطلب حاجة من الدولة".
".