سفير إسرائيل يشارك فى احتفال سفارة مصر بهولندا بذكرى ثورة 23 يوليو الأربعاء، 18 يوليو 2012 - 02:27
جانب من الاحتفال
لاهاى- جمال جرجس المزاحم
أقام محمود سامى، السفير المصرى فى لاهاى عاصمة هولندا، حفلا
بمناسبة مرور 60 عاما على ذكرى الثورة 23 يوليو 1952، وسط اهتمام كبير من
الشخصيات المصرية بهولندا والدبلوماسية ووسائل الإعلام الأجنبية، كما حضر
الاحتفال السفير الإسرائيلى حاييم ديفون.
شهد الاحتفال حضور 20 سفيرا عربيا لكل من السعودية والمغرب وتونس والجزائر،
ومعظم الدول العربية، كما حضر الحفل ممثل للحكومة الهولندية، ولفيف من
الدبلوماسيين الأجانب، كما شارك لأول مرة السفير الإسرائيلى حاييم ديفون
لدى هولندا، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية بهولندا، وقضاة محكمة العدل
الدولية بلاهاى، ومسئول المؤسسات القضائية الدولية، ورئيس منظمة الأسلحة
الكيماوية العالمية.
كما شارك فى الاحتفال القس بافلوس، ممثل الكنيسة القبطية بهولندا، إضافة
إلى أعضاء الجالية المصرية فى هولندا، وحضر وفد من أقباط المهجر، على رأسهم
بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية، وعصام عبيد وممدوح حنا، كما
شارك فى الاحتفالية كل من الدكتور فاروق إبراهيم رئيس الاتحاد العام
للمنظمات المصرية بأوروبا، وسامى القاضى رئيس البيت المصرى، وتوفيق عبد
العليم نائب رئيس اتحاد المنظمات المصرية بهولندا، والناشطة سحر رمزى،
ويسرى الكاشف رئيس اتحاد المصريين بهولندا، ورجل السياحة مجدى الشيخ،
والجراح العالمى الدكتور محمد سليمان، والدكتور رامز إلياس الطبيب الدولى
والحاصل على وسام ملكة هولندا، ومصطفى جاد رجل الأعمال، والدكتور محمد
مكاوى رئيس الجالية المصرى السابق، وعدد من الشخصيات المصرية والجالية
المصرية بهولندا.
ومنع أمن السفارة المصرية ثلاثة من الحرس الخاص بالسفير الإسرائيلى من
الدخول لمقر السفارة المصرية، حيث يعد السفير الإسرائيلى هو الوحيد الذى
يمتلك حراسة خاصة بهولندا.
وحرصت السفارة المصرية على تقديم المأكولات والمشروبات المصرية للحاضرين،
حيث قدمت السفارة المصرية الطعمية والفول والبليلة والخروب و الكركادية
للضيوف بشكل متميز.
وقال محمود سامى، السفير المصرى لدى هولندا: نحتفل اليوم بعيد قومى مصرى
بمقر السفارة المصرية بلاهاى، مضيفا أنه دعا جميع ممثلى الدول العربية
والأجنبية فى هولندا لحضور هذا الاحتفال القومى.
وأضاف السفير المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه المناسبة
نلتقى فيها بممثلى الجالية المصرية بهولندا، وتعد فرصة جيدة للقاء المصريين
بالخارج والتجمعات الإسلامية وممثلى الكنائس المصرية.