كلف الرئيس المصري محمد مرسي وزير الري والموارد المائية هشام قنديل بتشكيل الحكومة الجديدة.
وكان قنديل يشغل حاليا منصب وزير الري والموارد
المائية في حكومة كمال الجنزوري كما شغل المنصب نفسه في الحكومة السابقة
التي شكلها عصام شرف.
وثارت تكهنات كثيرة خلال الفترة الماضية حول شخصية رئيس الوزراء الجديد.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن " اختيار
شخصية وطنية ومستقلة جاء بعد دراسة ومناقشات دقيقة لإيجاد الشخص الأنسب
لقيادة الفترة الحالية".
وأضاف أن " قنديل لا ينتمي لأي فصيل أو حزب سياسي لا قبل الثورة ولا بعدها".
وكان مرسي قد تعهد فور توليه مهام منصبه بأن يختار
رئيسا للوزراء غير منتمي إلى أي حزب سياسي وأن يكون من التكنوقراط بعد أن
وجهت لجماعة الاخوان المسلمين اتهامات كثيرة بالسعي للهيمنة على كل السلطات
في البلاد.
ولا يحظى قنديل بشهرة كبيرة خارج مصر ولكنه تولى في الجزء الأكبر من حياته المهنية مناصب إدارية متعلقة بأبحاث الري والهندسة.
وحصل الدكتور هشام قنديل على بكالويوس الهندسة ثم حصل على درجتى الماجستير والدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية.
وشغل العديد من المناصب منها كبير خبراء الموارد
المائية بالبنك الأفريقى للتنمية وايضا عمل في المركز القومي لبحوث المياه
لمدة 10 أعوام من 1995 وحتى 2005.
وكان آخر مناصبه رئيس قطاع النيل، وهو المنصب الذى
تولى العمل فيه ما يقرب من 40 يوماً إلى أن تم تكليفه بحقيبة وزارة
الموارد المائية والرى.
وشارك قنديل فى أعمال مبادرة حوض النيل، وكان عضوا مراقبا للهيئة المصرية –السودانية المشتركة لمياه النيل.
وذكرت تقارير أن قنديل يبلغ من العمر 50 عاما ما يجعله أصغر رئيس للوزراء في مصر.