| رمضان حول العالم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:17 pm | |
| إندونيسيا.. الجلد للمفطرين بإقليم آتشيه انت الفلبين من البلاد التي وصل الإسلام إليها بواسطة التجار المسلمين؛ الذين يرجع إليهم الفضل في نشر الإسلام في دول جنوب شرق آسيا عن طريق الدعوة إليه. واقتنع أهالي هذه البلاد بهذا الدين لما شاهدوه في هؤلاء التجار من سماحة الإسلام وتطابق دعوتهم مع أفعالهم؛ فكانت بذلك التجارة هي الممر الذي دخل من خلاله الإسلام هذه البلاد.
وظل هذا الدين هو الغالب فيها إلى أن هزم ماجلان الصليبي أهلها واحتلتها إسبانيا من بعده، وذلك في عهد فيليب الثاني عام (1568م)؛ فتغلب الصليبيون عليها وقهروا أهلها المسلمين الذين ما زالوا مقهورين؛ ولله الأمر من قبل ومن بعد.
والفلبين عبارة عن دولة مُكوَّنة من مجموعة من الجزر يبلغ عددها (1200) جزيرة. وإذا ما تجولت داخل هذه الجزر، وجدت المساجد والمعاهد الإسلامية؛ فهناك مسجد كوتاباتو – مسجد دافو – مسجد لانوا – مسجد سولو – مسجد مانيلا – مسجد باراغ، وأشهرها مسجد الإمام الشافعي. ولم تسلم هذه المساجد من اعتداءات جيش الفلبين في حربه ضد المسلمين هناك.
مظاهر رمضانية
إن لشهر رمضان سمات توارثها أهالي هذه البلاد؛ فأيامه تُعتبَر بالنسبة إليهم عطلةً اختياريةً، فما أن تثبت رؤية الهلال إيذانًا ببدء الصوم حتى يشترك جمع كبير من الرجال والنساء والأطفال في إقامة الابتهالات؛ تيمنًا بمقدم هذا الشهر، كما يهرع المصلون إلى المساجد لإضاءتها والاعتكاف بها، فهم يعتبرون المسجد طوال أيام رمضان المكان المُختَار للقاء العائلي.
وهذه عادات متوارثة تيقنًا منهم بأن رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله، ولابد من التسابق بين العائلات، بعضها البعض، في عمل الخير وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين.
وإذا ما تناولت إفطارك على إحدى الموائد الفلبينية، وجدتهم يبدءون بتناول مشروب مفضل بالنسبة لهم؛ يتكون من الموز والسكر ولبن جوز الهند، ثم يقدم الكاري – كاري، وهو مكون من اللحم والبهارات، كما أنه يقدم لك (السي – يوان سوان) وقد طبخ من السمك أو اللحم.
وما إن ينتهِ الإفطار، حتى ترى المسلمين مُسرِعين إلى المساجد لتأدية صلاة العشاء، وبعدها تقام الأذكار وتُختَم بصلاة التراويح، وهي واجبة الأداء؛ فكل مُصلٍّ لا بد أن يُؤدِّيَها، وتتكون من عشرين ركعةً تُصلَّى بحزبين.
أما بالنسبة لانتهاء الإفطار عند الأطفال؛ فتجدهم يخرجون مرتدين الثياب المزركشة حاملين في أيديهم ما يشبه فوانيس رمضان، يغنون أغانيهم الوطنية، ويتجمعون في شكل فِرَق يذهب كل فريق إلى أقرب مسجد؛ حيث يستقبلون المصلين بالأغاني والأناشيد.
ثم يزورون المساكن المجاورة للمسجد، ويظلون على هذه الحال حتى يحين موعد السحور، فيقومون هم أنفسهم بإيقاظ الأهالي لتناول السحور.
وغالبًا ما ترى نفس طعام الإفطار على موائد السحور، مُضافًا إليه نوع من الحلوى يُسمَّى (الأيام) وهو ما يشبه القطائف المصرية، وشرابَيْ الليمون وقمر الدين.
كما أن هناك أيضًا أنواعًا من الأطعمة تُؤكَل في السحور، أهمها: الجاه، والباولو، والكوستارد – وهو مكون من الدقيق والكريم والسكر والبيض.
ومن عادات المسلمين في هذه البلاد التي يتميزون بها أنهم يتزاورون خلال شهر رمضان؛ فتقضي الأسر الفقيرة أيام الشهر كله متنقلةً على موائد الأسر الغنية المجاورة دون حرج، كما يجمع الأغنياء صدقات رمضان وتُوزَّع على هذه الأسر ليلة النصف من الشهر.
ولو سألتَ أحد سكان جزر الفلبين عن كيفية إخراج زكاة الفطر عندهم لأجابك بأن الأهالي يجمعونها في شكل جماعي من بعضهم البعض، ثم يقوم شيخ المسجد، سواء في المدينة أو القرية، بمهمة توزيعها على مُستحِقيِّها كُلٌّ حسب حاجته دون أن يدري أحد سواه.
وتلك عادة توارثها أهالي هذه البلاد، جيلاً بعد جيل، منذ نشر الإسلام ألويته خفاقةً في تلك الأنحاء القاصية من الأرض، وهي في جوهرها تتفق مع تعاليم الإسلام. | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:17 pm | |
| رمضان في الهند للمسلمين في شهر رمضان المعظم العديد من العادات والتقاليد التي تختلف باختلاف البلد التي يعيشون فيها فبالإضافة إلى الفروض والطاعات التي يدعو الدين الإسلامي إلى الالتزام بها في شهر رمضان، تفرض الثقافات المختلفة عاداتها وتقاليدها على سلوكيات المسلمين خلال الشهر الكريم، والهند ليست استثناء من هذه القاعدة، فهذا البلد يعتبر من البلاد متعددة الثقافات في العالم وبالتالي فالمسلمون الهنود لهم من العادات والتقاليد ما يخالف عادات وتقاليد المسلمين خارج هذه البلاد بالنظر إلى احتكاكهم بالثقافات المختلفة المتواجدة داخل هذا البلد الذي تجاوز عدد سكانه المليار نسمة. الهند في سطورتحتل الهند المركز الثاني على مستوى العالم في عدد السكان حيث يبلغ تعداد السكان الهنود حوالي مليار و450 ألف نسمة يعيشون في مساحة قدرها 3.3 مليون كيلومترا مربعا، ومن أهم المدن "نيودلهي" العاصمة و"أحمد آباد" و"بانجلور" و"آجرا" و"مدراس"، وتعتبر الهندوسية دين الأغلبية حيث يدين بها نحو 83% من إجمالي عدد السكان، ويتحدث السكان عدد كبير من اللهجات واللغات مثل السنسكريتية والعربية. المسلمون في الهند نبذة تاريخية دخل الإسلام بلاد الهند قبل نحو 11 قرنا أي في حوالي القرن الـ13 الميلادي وقد استمر المسلمون في حكم الهند لمدة نحو 800 عام انتهت ببدء الاستعمار البريطاني للبلاد، وقد خلف المسلمون في الهند تراثا علميا وفكريا ومعماريا بارزا أثر في الحضارة الهندية عامة، ومن أهم الآثار الثقافية للمسلمين في الهند نقل الثقافة اليونانية واللاتينية إلى هذه البلاد عن طريق ترجمة كتب هاتين الحضارتين إلى اللغة العربية ثم نقلها إلى اللهجات الهندية المحلية، كذلك كان العمل الموسوعي الذي قام به "أبو الريحان محمد البيروني" وهو كتاب "تاريخ الهند" الذي قام فيه بالتوثيق لبلاد الهند جغرافيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا. أحوال المسلمين الآن في الهنديبلغ تعداد المسلمين في الهند حاليا نحو 150 مليون نسمة أي ما يعادل أكثر من 10% من إجمالي تعداد السكان، وللمسلمين في الهند قوانين خاصة بهم أقرها الدستور الهندي في القضايا الاجتماعية والشخصية مثل الزواج والميراث وما يتعلق بها, ولهم حرية العبادة والإبداع ونشر الدين والدعوة إليه بلا إجبار، لكن في الفترة الأخيرة بدأ العديد من المشكلات في مواجهة المسلمين الهنود بالنظر إلى غياب الزعامة الإسلامية القوية وتنفذ الهندوس المتعصبين في جميع مرافق الدولة، ومن أهم هذه المشكلات حرق المساجد وهدمها ولعل أزمة مسجد "بابري" التاريخي أبرز نموذج على اضطهاد الهندوس للمسلمين حيث يريد الهندوس هدم المسجد وتحويله إلى معبد هندوسي. المسلمون الهنود في شهر رمضان المعظميعتمد المسلمون في التيقن من ثبوت هلال الشهر الكريم على القضاة الشرعيين لكن في المناطق والقرى التي لا يوجد بها هؤلاء القضاة فإن الأهالي يعتمدون في ثبوت الأهلة على أبرز العلماء أو أئمة المساجد المعروفين، وهناك من يعتمد على الحسابات الفلكية ولكنهم قلة. ويستعد المسلمون في الهند لاستقبال شهر رمضان المعظم من نهايات شهر شعبان الكريم حيث يقومون بتحضير المستلزمات الرمضانية وبدء الزيارات الأسرية بالإضافة إلى أن المطاعم التي يملكها مسلمون تغلق أبوابها طوال نهار أيام الشهر الفضيل، كما أن الإذاعة والتليفزيون يقدمان برامج رمضانية مختلفة يومياً مثل الخطب والمناقشات الإسلامية، كذلك تضم الصحف والمجلات أبواب متعلقة بشهر رمضان وتنظم اللجان الإسلامية فعاليات رمضانية مختلفة مثل المسابقات العلمية والندوات الثقافية، وفي شهر رمضان يلتزم المسلمون الهنود بأداء الصلاة في أوقاتها كما أن هناك الكثير من المحاضرات والدروس الدينية التي تلقى في المساجد بعد كل صلاة كما يحرص المسلمون في الهند على أداء صلاة التراويح إلا أنه توجد خلافات بين الأئمة بعضهم البعض وكذلك بين المصلين على عدد الركعات المفروضة في صلاة التراويح لكن هذه الخلافات لا تتجاوز الحدود العادية التي نلاحظها في أي بلد إسلامي، ولا تصلي النساء في المساجد في الغالب ولكن يخترن زاوية أو مدرسة دينية قريبة من أجل أداء الصلاة فيه، ويقبل الكثير من الهنود على ختم القرآن الكريم في شهر رمضان وبخاصة السيدات. وبخصوص تعامل الدولة في الهند مع شهر رمضان الكريم فإنها تقدم للمسلمين التسهيلات في أداء شعائرهم ومناسكهم الرمضانية كذلك في تنظيم الفعاليات الثقافية والدينية خلال هذا الشهر، لكن ليس هناك إجازة رسمية ولا تعديل في المواعيد الرسمية سواء عمل أو دراسة خلال الشهر، أما عيدا الفطر والأضحى ففيهما إجازة عامة على مستوى البلاد, كما يراعى أن تبتعد مواسم الامتحانات العامة والانتخابات عن شهر رمضان والأعياد. | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:17 pm | |
| رمضان في روسيا مسلمون في أحد مساجد روسيا
يعيش المسلمون الروس في مجتمع غير مسلم وبالتالي تتأثر حياتهم كثيرًا بالنظر إلى اختلاف العادات والتقاليد ما بين المجتمع الإسلامي في روسيا وبين باقي أفراد المجتمع الذي يدين غالبية أفراده بالمسيحية الأرثوذكسية، لكن على الرغم من ذلك فإن المسلمين يتمسكون بدينهم وينتهزون فرصة شهر رمضان الكريم من أجل تثبيت دعائم دينهم وثقافتهم في نفوس أفراد المجتمع الإسلامي الروسي. روسيا في سطور تعتبر روسيا من بلدان القارة الأوروبية وقد كانت تمثل الكتلة الرئيسية في الاتحاد السوفيتي السابق قبل انهياره في التسعينيات من القرن الماضي، وتعتبر مدينة "موسكو" هي عاصمة "اتحاد الجمهوريات الروسية" وهو الاسم الرسمي لروسيا، وتبلغ مساحة هذه البلاد 17 مليون و750 ألف كيلومترا مربعا، ويبلغ عدد سكانه 149 مليونا و476 ألف نسمة الأمر الذي يعطينا خلفية عن تعدد الثقافات والأعراق في داخل الشعب الروسي، وتعتبر مدن "موسكو" و"سان بطرس برج" و"كازان" و"بتروزافودسك" هي أهم المدن في روسيا.المسلمون في روسيا نبذة تاريخية لم يدخل الإسلام إلى روسيا عن طريق الفتوحات ولكن دخل عن المعاملات التجارية واختلاط المسلمين بالروس، كذلك كانت الفتوحات الإسلامية التي تمت في مناطق قريبة من حدود الدولة الروسية الحالية هي ما أدى إلى دخول الإسلام في بلاد الروس حيث كان اعتناق قبائل وأعراق مثل تلك التي تعيش في جمهوريات آسيا الوسطى حاليا - والتي يتبع بعضها الاتحاد الروسي كجمهورية "الشيشان" فيما يتمتع البعض الآخر باستقلاله كطاجيكستان – سببا رئيسيا في تعريف الروس السلافيين بالإسلام. أحوال المسلمين الآن في روسياوفي روسيا العديد من القوميات التي تنتسب إلى الإسلام مثل الشيشانيين والقبائل المقيمة في "داغستان"، ويتيح هذا الشهر الكريم للمسلمين أن يمارسوا شعائر دينهم الأمر الذي يوفر جوا إيمانيا يساعد كثيرين من المسلمين الذين ينتمون إلى الدين الإسلامي اسميا فقط على العودة إلى الدين الصحيح كما تؤدي هذه الأجواء الرمضانية إلى إقبال بعض غير المسلمين على اعتناق الدين الإسلامي، وتتلخص الشعائر الرمضانية عند الروس في الاجتماع حول موائد الإفطار والذهاب إلى أداء صلاة الجماعة، وتقوم المساجد الرئيسية بختم القرآن الكريم طوال شهر الأمر الذي يجعل من هذا الشهر عيدا يمتد على مدار ثلاثين يوما كذلك يحرص المسلمون الروس على أداء صلاة التراويح وتعتبر هذه العبادة هامة جدا في توحيد المسلمين حيث يشعر المسلم القادم إلى أداء صلاة التراويح بأنه قادم إلى جماعة فيستقر لديه الشعور الديني الإيماني. ومن العادات أيضاً أنه أثناء موائد الإفطار تتم دعوة من يتقن قراءة القرآن ويعلم شيئاً عن الدين ليقوم بقراءة ما تيسر من القرآن ويلقي درساً أو موعظة مما يترك أثرا طيبا في المدعوين كما يساعد على جذب غير المتدينين من المدعوين إلى التدين والالتزام بالتعاليم الإسلامية، كما نجد موائد الإفطار الجماعي التي تنظمها الجمعيات الخيرية والتي تماثل "موائد الرحمن" لدينا هنا في مصر وتشارك العديد من الدول العربية والإسلامية في إقامة مثل هذه الموائد عن طريق البعثات الدبلوماسية مما يشعر المسلم الروسي بعمق الروابط بينه وبين باقي شعوب العالم الإسلامي. وبخصوص تعامل الشعب الروسي والدولة الروسية عموما مع الشهر الكريم، فإننا لا نجد أي تغير عن باقي أيام السنة فالبرامج التليفزيونية والإذاعية كما هي تبث من دون احترام لمشاعر المسلمين كما يتواصل عمل المقاهي وأماكن تقديم المسكرات طوال شهر رمضان، الأمر الذي يشير إلى طبيعة مشكلات المسلمين في روسيا والتي ترتبط بعدم اعتبار المجتمع الروسي الأرثوذكسي في الغالب لهم جزءا أساسيا من أجزاء المجتمع مما يتطلب تحركا من المسلمين الروس وكذلك من بلاد العالم الإسلامي من أجل نيل المزيد من الحقوق للمسلمين الروس في ممارستهم عباداتهم بصورة عامة وخلال شهر رمضان المعظم. | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:18 pm | |
| رمضان الامارات.. كثير من العبادة والتسوق ايضا
مثل باقي الدول العربية لا يمثل قدوم شهر رمضان المبارك فقط تنمية الجوانب الروحية والتقرب من الله عز وجل عبر الصلاة والصيام والتوقف عن المعاصي وانما يمثل الشهر الفضيل للكثيرين سواء من ابناء الدولة او المقيمين فيها مناسبة مهمة جدا للانفاق وهو بالمقابل ووفقا لنفس المفهوم يعتبر لدى المحلات التجارية فرصة تاريخية لمزيد من المبيعات. ولأنه كذلك فان المحلات التجارية تستعد لاستقبال رمضان قبل حلوله بفترة بل ان امارة الشارقة مثلا باتت تقيم مهرجانا تجاريا تحت اسم رمضان الشارقة تشارك فيه العديد من المحلات والمراكز التجارية بتقديم عروض ترويجية وخصومات على البضائع المختلفة احتفالا بالشهر الكريم، كما تتبارى بقية المراكز التجارية في مختلف انحاء الدولة في جذب الزبائن من الصائمين والقائمين للشراء باطلاق عروض ترويجية تسيل اللعاب بداية من الخصومات الكبيرة ونهاية بالجوائز المذهلة من عينة السيارة والشقة وربما العروسة ايضا فضلا عن كوبونات التسوق المجاني وهي كلها عروض تجذب الزبائن المساكين الباحثين عن تعبئة براداتهم استعدادا للشهر الكريم رغم انها متوافرة معظم ايام السنة تقريبا بمسميات واشكال اخرى. وقدر مصدر في غرفة تجارة دبي مبيعات المراكز التجارية والسوبر ماركت والفنادق ومحال الحلويات وغيرها من الجهات التي تنتعش في رمضان عبر المبيعات المباشرة او استضافة حفلات الافطار او الافطار العادي دون حفلات بما لا يقل عن ثلاثة او اربعة مليارات دولار (11 الى 14.7 مليار درهم)، ورغم عدم وجود احصائيات دقيقة ورسمية عن الموضوع الا ان قياس الارتفاع في مستوى المبيعات خلال رمضان واقبال الجمهور على الصرف يجعل الرقم مقبولا. كذلك يعتبر وجود اعداد هائلة من العاملين في الامارات المختلفة دون اسرهم فرصة جيدة لتنشيط مبيعات المطاعم حيث يمكن لهؤلاء العزاب مؤقتا تناول أي طعام في الايام العادية توفيرا للنفقات او كسلا اما في رمضان فلا احد مستعد لهذه التضحية كما يقول احمد علي (محامي) حيث لا يعقل ان يكون الانسان وحيدا في رمضان وصائما ويتحمل مشاكل العمل والوحدة والزحام ثم يضغط على نفسه ايضا عند الافطار ويأكل أي حاجة. كذلك يعتبر حاتم حسين (محامي) ان ظروف رمضان لا تسمح للفرد بان يفرط في مسألة الطعام الجيد لان الصيام طوال اليوم مجهد اضافة الى اننا نتناول وجبة واحدة فقط ما يجعل من غير الممكن التنازل عن تناولها جيدة. مير رمضان اما اصحاب العائلات من مقيمين ومواطنين فهم غالبا من رواد محلات السوبر ماركت حيث يشترون ما يعرف في الامارات هنا باسم مير رمضان والتي تضم بالنسبة للمواطنين التمر، والقهوة، والدقيق، والقمح الذي يدخل في صناعة اغلب الأطباق الرمضانية، والأرز الذي كان يستورد من الهند وباكستان، واللبن الزبادي واللبن الحامض ليتم تناوله مع الخبز أو الأرز أو التمر عند الإفطار أو السحور، وهذا هو الجانب التراثي في الموضوع ويضاف اليه الجانب الحديث والذي يضم اللحوم والدجاج والاسماك والمكسرات وغيرها مما لذ وطاب وكلها تكلف رب الاسرة مصاريف هائلة مثلما يقول عيسي محمد (موظف مواطن) لا تقل في الاسر المتوسطة عن خمسة الى عشرة الاف درهم خصوصا ان الكثير من الاسر تحب عمل الخير في هذا الشهر ومن ثم تسعى الى اطعام الفقراء الامر الذي يعني مضاعفة الكميات الاعتيادية التي تستهلكها الاسرة في الايام الاخرى. اسعار رمضانية جدا والمثير في رمضان هذا العام ان الكثير من التجار واكبوا موجة الزيادات الكبيرة في اسعار كل السلع والخدمات التي شهدتها الدولة في الفترة الاخيرة وذلك بفرض زيادات غير مبررة على اسعار الياميش والخضروات والفواكه خصوصا في العاصمة ابو ظبي حيث ارتفعت اسعار الكثير من المنتجات دون سبب ظاهر وبمعدل يصل الى الضعف في بعض الاحيان والمنتجات ما دفع المستهلكين للشكوى والاتصال بالصحف المحلية لتنشر استغاثات الى المسؤولين في الدولة وهو ما حدث بالفعل واثمر قرارا صدر اليوم خلال اجتماع ضم مسؤولين من وزارة الإقتصاد و دائرة البلديات والزراعة بأبوظبي ودائرة التخطيط والإقتصاد بتشكيل لجنة دائمة لمراقبة الأسعار بأسواق إمارة أبوظبي تضم ممثلين عن الجهات الثلاث وإتخاذ دائرة البلديات والزراعة بالإجراءات اللازمة نحو السماح للشاحنات المحملة بمنتجات المزارع بالبيع مباشرة للجمهور. وطلب المجتمعون خلال الإجتماع الذي خصص لمعالجة إرتفاع الأسعار في أسواق أبوظبي من دائرة البلديات الزراعة بالتحقق من الممارسات الإحتكارية التي تؤدي إلى إرتفاع الأسعار ومحاسبة الموردين الذين يثبت لدى الدائرة تسببهم في هذه الإرتفاعات و قيام دائرة التخطيط والإقتصاد بالتعميم على المحلات بالإلتزام بعرض أسعار السلع وإعطاء فاتورة المستهلك. | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:18 pm | |
| رمضان في تونس مسجد الزيتونة بتونس
تعتبر تونس من الدول التي ساهمت بقدر كبير في الحضارة الإسلامية على المستويين الفكري أو الاجتماعي ويكفي المجتمع التونسي فخرا أنه يضم مسجد "الزيتونة" الذي يعتبر من المراكز الثقافية البارزة في العالم العربي والإسلامي، والمسلمون في تونس لهم عادات وتقاليد خاصة خلال شهر رمضان مثلهم في ذلك مثل مختلف الشعوب الإسلامية مما يوضح التنوع الثقافي للمجتمعات الإسلامية في إطار من وحدة المفاهيم الدينية الإسلامية. تونس في سطور تقع تونس في شمال قارة إفريقيا على ساحل البحر المتوسط، ويبلغ عدد سكانها 8 مليون و757 ألف نسمة يدين 98% منهم بالإسلام ويعيشون على مساحة 163 ألفا و610 كيلومترا مربعا ومن أهم المدن التونسية "تونس" العاصمة وكذلك مدينة "سوسة" ومدينة "جربا". الإسلام في تونس أحوال الإسلام العامة في تونس الإسلام هو الدين الأساسي في الدولة التونسية، ويعتبر تاريخ تونس مع الإسلام تاريخا طويلا فهناك مسجد "الزيتونة" الذي شكل مع "الجامع الأزهر" في مصر منارة للثقافة الإسلامية في المشرق، بالإضافة إلى وجود العديد من الرموز التاريخية في الثقافة الإسلامية جاءت من تونس. لكن الإسلام في تونس يعاني من بعض المضايقات من النظام بالنظر إلى تدخل السياسة العلمانية للدولة في تدين الأفراد، فالحجاب ممنوع رسميا في المدارس والمكاتب العامة بأمر من الدولة وإن كانت السلطات تغض النظر عن ذلك المنع في بعض الأوقات منعا لاستفزاز المواطنين، كما أن أغلب المعتقلين السياسيين في تونس من التيار الإسلامي، بالإضافة إلى شيوع مظاهر العلمانية في المجتمع التونسي على عكس المتوقع في بلد لها هذا التاريخ الإسلامي الطويل في مختلف نواحي النشاط الإنساني، لكن هناك مؤشرات على بدء صحوة إسلامية جديدة ويلاحظ ذلك في انتشار الحجاب بين النساء التونسيات إلا أن هذه الظاهرة لا تنتشر في العاصمة "تونس" بذات درجة انتشارها في المدن الأخرى. المسلمون في شهر رمضان يمثل شهر رمضان في تونس مناسبة للتكافل الاجتماعي ولإحياء التراث الإسلامي للمجتمع التونسي، فخلال الشهر الفضيل نلاحظ انتشار "موائد الرحمن" في مختلف أنحاء البلاد كما نرى بعض الصور المختلفة من التضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان ومن بينها تقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة وتنظيم قوافل تضامنية تقدم هدايا ومبالغ من المال للمحتاجين، أيضا نتابع بعض الأنشطة التي تقوم بها الدولة التونسية خلال الشهر الكريم حيث تنظم المؤسسات الرسمية مجموعة من "موائد الرحمن" بهدف التخفيف من حدة الضغط على مشاعر المسلمين الدينية طوال العام وتماشيا مع الأجواء الاحتفالية والروحانية التي تسيطر على المواطنين، أيضًا نجد أن الرئيس "زين العابدين بن علي" يحتفل بليلة نصف الشهر في "قصر قرطاج"، وتهتم الدولة بالمسلمين المقيمين في خارج البلاد فتبعث بالأئمة من أجل إحياء الليالي الرمضانية ووصل المغتربين التونسيين بالمجتمع التونسي في داخل البلاد كما تحرص على إرسال الأئمة في المساجد بالدول القريبة مثل إيطاليا وفرنسا. وعلى المستوى الشعبي نجد خلال شهر رمضان الإقبال على المساجد وذلك من أجل الصلاة أو سماع الدروس الدينية التي تحرص المساجد على زيادة جرعتها خلال شهر رمضان، كما تنظم الجمعيات الخيرية العديد من الأنشطة الثقافية والدينية الرمضانية تضمن مسابقات دينية كما يتم توزيع جوائز على الفائزين في مسابقات تحفيظ القرآن الكريم التي تقام لكل المراحل العمرية. | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:18 pm | |
| شهر رمضان في البرازيل موائد الرحمن منتشرة في البرازيل
تعتبر دولة البرازيل من الدول النائية والبعيدة عن المجتمعاتِ الإسلامية الرئيسة، سواءٌ تلك التي تحيا في بلادٍ إسلامية، أو تلك التي تعيش في دولٍ غير إسلامية، ولكنها نجحت في تثبيت أنفسها داخل المجتمع الذي تعيش فيه، وأوجدت لنفسها كيانًا كبيرًا يرتبط بالشعوب الإسلامية الأخرى، وبالتالي يحرص المسلمون في البرازيل على استقبالِ شهر رمضان؛ باعتبارهِ وسيلةً لتأكيد الهوية الإسلامية، وتذكيرًا بالمجتمعات التي جاءوا منها بالنظر إلى أنَّ أغلب المسلمين البرازيليين من أصولٍ عربية وبخاصة شامية. البرازيل في سطور تقع دولة البرازيل في قارةِ أمريكا الجنوبية، وتبلغ مساحتها 8 ملايين و548 ألف كيلو متر مربع تقريبًا، ويعيش فيها 170 مليون نسمة، لكنَّ نسبة المسلمين من بينهم لا تكاد تُذكر؛ حيث يعتنق أغلب البرازيليين المسيحية الكاثوليكية، وتعتبر مدن "برازيليا" و"ريو دي جانيرو" و"بارا" أهم المدن البرازيلية. المسلمون في البرازيلدخل الإسلام في البرازيل مع المهاجرين العرب والمسلمين الذين هاجروا من البلاد العربية وبخاصة بلاد الشام إلى أمريكا اللاتينية والشمالية في أواخر القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20، لكنَّ الإسلام كان موجودًا قبل ذلك في هذه البلاد، وإن كانت هذه الفترة التاريخية بين القرنين الـ19 والـ20 هي التي تعتبر بداية إقامة المجتمع الإسلامي في البرازيل. وشهر رمضان في البرازيل يُعتبر من المناسبات عظيمة القيمة لدى المسلمين؛ حيث ينتظرونه من أجل تجديد انتمائهم الديني، شأنهم في ذلك شأن جميع المسلمين الذين يعيشون في بلاد المهاجر غير الإسلامية، ويعلنون قدوم الشهر وفق تقويم مكة المكرمة، إلا أن البعض قد يختار بلدًا آخر فيصوم على أساس إعلانها، وتعلن جميع المحطات الإعلامية البرازيلية المقروءة والمسموعة والمشاهَدة خبر حلول شهر رمضان الكريم مهنِّئين المسلمين، وتختلف عاداتُ المسلمين في الشهر الكريم عنها في باقي أيام السنة، فالسيدات المسلمات يرتدين الحجاب حتى ولو كنَّ لا يرتدينه خارج الشهر الفضيل، ومنهن من تستمر في ارتدائه بعد انتهاء الشهر؛ وذلك تأثرًا بالدفعة الروحانية التي حصلت عليها فيه. ومن عادات المسلمين قبل الإفطار أن يكثر الازدحام أمام محلات الحلويات اللبنانية والسورية القريبة من المسجد أو التابعة له، ويغلب الطابع الشامي على موائد الإفطار في شهر رمضان بالنظر إلى غلبة أعداد المهاجرين السوريين واللبنانيين بين الأوساطِ الإسلامية في البرازيل، ويتناول المسلمون طعام الإفطار، وهناك ميزة في مسألة الإفطار في البرازيل؛ حيث تعتبر برامج الإفطار الجماعية والأسرية من أهم ما يُميز السلوك العام للأسر المسلمة البرازيلية في هذا الشهر الكريم، فبرامج الإفطار الجماعي إما أن تكون برعاية مؤسسة خيرية تحرص على تقديم الطعام المجاني للفقراء أو الذين يسكنون في مناطق بعيدة عن المساجد ويتعذر عليهم الإفطار في بيوتهم مع أسرهم، وإما من محسنين أغنياء. وتهتم المؤسسات الإسلامية العربية وبخاصة الخليجية في إقامةِ مثل هذه الولائم أيضًا يهتم القائمون على المراكز الإسلامية البرازيلية بإقامتها من أجل التعريف بالإسلام، ولهذه الوجبات أثرٌ سياسي إيجابي على المسلمين في البرازيل؛ حيث تُظهرهم كتلةً واحدةً مما يدفع الساسة لخطب ودهم لثقلهم السياسي. وبعد الإفطار يتوجه الرجال والصبية وبعض النساء لأداء صلاة المغرب، وقد يتناول البعض الفطور في المسجد، ويهتم المسلمون البرازيليون بأداءِ صلاة التراويح؛ باعتبارها المنسك البارز في شهر رمضان، ومن أبرز المساجد في البرازيل مسجد عمر بن الخطاب في مدينة فوز دي كواسو ومسجد أبي بكر الصديق بضاحية ساوبرناندرد دي كاميو، وهي الضاحية التي يعتبرها البعض عاصمةَ المسلمين في البرازيل؛ حيث تنتشر المراكز الإسلامية مثل مكتب "هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية" و"مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي". وفي شهر رمضان يحرص المسلمون على قراءة القرآن الكريم وتعليمه لأبنائهم؛ حرصًا على هويتهم الإسلامية في تلك البلاد غير الإسلامية، كما تنظَّم المسابقات الثقافية ومسابقات حفظ القرآن الكريم طوال الشهر. وهناك بعض المشكلات التي قد تعوق أداء المسلمين لشعائرهم، وفي مقدمتها عدم رفع الآذان من المساجد، كما أن هناك مشكلة اللغة والتي تعوق تعلم المسلمين الجدد- سواء من المواليد الجدد للمسلمين أو للوافدين- حديثًا عن الإسلام؛ حيث لا يجيد هؤلاء اللغة العربية، وهو ما يحاول المسلمون هناك التغلب عليه بتحضير الأشرطة الدينية باللغتين العربية والبرتغالية التي تعتبر اللغة الرسمية في البرازيل، كما يهتمون بمشاهدة البرامج الدينية من على القنوات العربية التي يصل بثُّها إلى البرازيل، كما أن ضعف الانتماء الديني لدى بعض المسلمين البرازيليين يعتبر مشكلةً؛ حيث يتم استقطابهم لبعض الجماعات السياسية التي تكون في الغالب مضادةً للتوجهات الإسلامية. | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:19 pm | |
| رمضان قطر: عبادة وذكر ولوحة من الف ليلة وليلة يتمتع شهر رمضان المبارك عند القطريين بمذاق خاص فيستعدون له قبيل مقدمه بشراء حاجياته ومطالبه التي لا تنتهي حيث تتفنن الاسر القطرية في تزيين موائد الافطار بالاكلات الشعبية القديمة والشهيرة مثل الهريسة والثريد والمكبوس اضافة الى الاطباق العربية المستعارة من المطبخ اللبناني الشهير والمطبخ المصري والمغربي والخليجي الخ ويلاحظ ان بعض العائلات تخصص طباخين يجيدون فنون تلك الطبخات المتنوعة. الاسواق الشعبية مثل سوق واقف العريق والسوق العماني والسوق الايراني التي تزخر بالبهارات والمتبلات تستعد قبل قدوم رمضان بوقت كاف فتوفر كل الحاجيات والسلع التي يطلبها الناس عادة في مثل هذه المناسبات وعلى الصعيد الرسمي تحتفل قطر كعادة غالب البلاد الإسلامية حكومة وشعبًا بقدوم شهر رمضان، وتبرز مظاهر هذا الاحتفال من خلال الخطوات التي تٌتخذ على المستويات كافة في الاستعداد لاستقبال رمضان، ؛ فعلى المستوى الإعلامي تكثر الكتابات والتحقيقات والبرامج المتعلّقة بقدوم الشهر المبارك في الصحف المحلية، وتخصص لهذه المناسبة العزيزة مادة غزيرة ومتنوعة. بينما تتولى تقوم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن طريق ادارة الدعوة بتكثيف العمل الدعوي فستدعي محاضرين من خارج قطر يقومون بتقديم المحاضرات للناس في اماكن مخصصة في مختلف المناطق ويسبقها حملة اعلامية ضخمة وتتضمن تلك المحاضرات احكام الصيام وواقع الامة الاسلامية وكيفية استغلال الوقت في هذا الشهر الفضيل وضرورة العمل على استثماره في الطاعات والقربات وصالح المبرّات. في رمضان يقبل القطريون على الطاعة والعبادة بشكل لافت للنظر فاغلبهم يؤدون الصلوات جماعة في المسجد وخاصة صلاة القيام والتراويح ويزداد الامر في العشر الاواخر كما يحرص العديد من المسلمين هنا في قطر على العمل بسنة الاعتكاف، فتخصص لهم أماكن خاصة في المسجد للاعتكاف فيها، وتقوم بعض الجهات الخيرية بتوفير منامات على شكل خيام صغيرة كي ينام فيها المعتكفون. موائد الرحمن ومما يُلمسه الناس هنا انتشار موائد الافطار للصائمين من محدودي الدخل سواء في المساجد اومقارّ الجمعيات وغيرها، حيث يقوم المحسنون من أبناء البلد والجمعيات الخيرية المختلفة بإعداد الموائد الرمضانية المخصّصة للفقراء والمساكين والعمّال في الدولة، ويمتدّ أثر هذه الأعمال الخيرية ليشمل خدمة المصلّين أثناء صلاة التراويح بتوزيع الماء وبعض القهوة وغيرهما ويعم دولة قطر في رمضان على المستوى الشعبي والرسمي والدعوي جو إيماني رمضاني قرآني يشعر بمكانة شهر الصوم ومنزلته. وفي منتصف الشهر تحتفل قطر مع دول الخليج الست بليلة الكرانكعوه وهي ليلة محببة بشدة لدى الاطفال الذين يمرون على البيوت في الحارات ويطرقون ابوابها بيتا بيتا وهم يرددون الاهازيج التي تقال في مثل هذه المناسبة فيملاون الشوارع نفحات وايمانيات تعود بالذاكرة الى الماضي والحنين اليه ويقوم الاهالي بالاستعداد لليلة الكرانكعوه فيشترون المكسرات والشوكلاته التي توزع على الاطفال مع العلم ان هذه المشتروات تشكل ميزانية كبيرة للكثير من المواطنين. اطباق مفضلة يلاحظ ان الجاليات العربية تحتفل بالشهر المبارك على طريقتها فتوفر الاكلات المعروفة لديها فالجالية المصرية تعطي اهتماما بالغا بالياميش بينما الشاميون يفضلون الحلويات الشهيرة والاطباق المخصصة للشهر ويفضل المغاربة الحريرة والكسكسي اما القطريون فالكثير من العائلات تهتم باللحوم وتشتري خرفانا كاملة لطهي وجبة ( المجبوس) كما يطلق عليها هنا اضافة الحلويات ويلاحظ ان الاسماك تتراجع في شهر رمضان كتقليد يحبه الكثيرون. الليالي الملاح وللسهر دورة في المجتمع القطري فتتبارى فنادق الخمس نجوم في تقديم الكثير من وسائل اللهو وتنصب خصيصا لذلك الخيام الرمضانية التي تضم بين جوانبها الايقاع والغناء والشيشة ويلازم ذلك تنافس محموم بين الفنادق التي تقدم خصومات معقولة في الاسعار كما تقدم هذه الفنلدق وجبات رمضانية شهية باسعار مناسبة للكثيرين ويرى البعض ان رمضان الدوحة بمثابة ليلة من ليالي الف ليلة وليلة وذلك لما تتصف به المدينة من امن وامان وهدوء بال وتزخ المقاهي المصممة على الطراز المصري بروادها وتستمر ساعات الجلوس عليها حتى وقت متاخر من الليل وبعض الاماكن تسهر حتى الساعات الاولى من الصباح العيد ويوم العيد يحرص الناس على أداء صلاة العيد في المصليات الخاصة، كما تقام صلاة العيد في المساجد، في المناطق التي لا تتوفر فيها مصليات خاصة للعيد ومن العادات المعهودة في صباح اليوم الأول من العيد، وبعد أداء الصلاة، خروج الأطفال بلباس العيد، حيث ينتقلون من بيت إلى بيت ليجمعوا العيدية والهدايا المخصصة لهذه المناسبة العزيزة على قلوب الصغار والكبار، ويتبادل الناس الزيارات في جو تشعّ منه روح الألفة والمحبة، وتسود فيه مظاهر الألفة والتقارب.. | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:19 pm | |
| شهر رمضان في النمسا للنمسا مكانةٌ خاصة في تاريخ العلاقات بين المسلمين والغرب؛ حيث كانت أبواب النمسا مسرحًا لمواجهة عسكرية ما بين جيوش الدولة العثمانية بقيادة "كارا مصطفى باشا" في العام 1683م وبين الجيوش النمساوية، وهي المعركة التي شهدت تراجعًا لجيوش العثمانيين وأوقفت فتوحاتهم في أوروبا على منطقة البلقان، وعلى الرغم من هذا التاريخ الحربي إلا ان المسلمين في النمسا يعيشون حياةً طبيعيةً نسبيًّا، لكنهم بالتأكيد ينتظرون شهر رمضان من أجل تذكير أنفسهم بقيمهم الإسلامية وبالعادات التي تركوها في أوطانهم الأصلية. النمسا في سطور تعتبر النمسا واحدةً من دول وسط أوروبا، ويبلغ عدد سكانها 8 مليونًا و834 ألف نسمة، يعيشون على مساحة 83 ألف و850 كيلو مترًا مربعًا، ويبلغ تعداد المسلمين في المجتمع النمساوي حوالي 150 ألفًا، الأغلبية الساحقة منهم من المهاجرين حيث يصعب وجود مسلمين من النمساويين، وتعتبر المسيحية هي الديانة الرئيسة في البلاد، ومن أهم مدن هذه الدولة العاصمة "فيينا" وكذلك هناك مدينة "سالزبرج" والتي تعني في اللغة العربية "قلعة الملح" إلى جانب مدينتي "جراتس" و"أنسبروك". الإسلام في النمسا ملامح من تاريخ وواقع الإسلام في النمسادخل الإسلام إلى تلك الديار عن طريق الاحتكاك بالعثمانيين، سواء في أثناء المواجهات العسكرية معها، أو من خلال التجارة معهم، وفي هذه الأيام بدأت النمسا التعرف إلى الإسلام أكثر عن طريق المهاجرين الذي تركوا بلادهم الأصلية بحثًا عن مستوى اقتصادي واجتماعي أرقى، وتعتبر الجنسيات الرئيسة للمسلمين في النمسا من العرب والأتراك والإيرانيين، ويعيش المسلمون في النمسا تحت قوانين حقوق الإنسان التي تكفل حرية العبادة لأتباع جميع الديانات، وهذا هو الموقف الرسمي، أما الموقف الشعبي فيختلف قليلاً؛ حيث تطغى العنصرية بصورة نسبية على تعامل الشعب النمساوي مع المسلمين، وهو ما وضح في قضية شرطي نمساوي أعلن إسلامه فتم نقله من مكان عمله، لكن القضاء هناك أنصفه وأعاده إلى موقعه الأول. أيضًا تبدت العنصرية النمساوية تجاه الإسلام في الفترة الأخيرة في عرقلة النمسا بدء مفاوضات انضمام تركيا لـ"الاتحاد الأوروبي" وذلك بسبب الخلفية الإسلامية للمجتمع التركي. شهر رمضان في النمسايرتقب المسلمون في النمسا- كما في سائر بلاد المهاجر غير المسلمة- شهر رمضان الكريم للتزود بجرعة إيمانية تساعدهم على الحياة في بلاد الغربة، ويقبل المسلمون في النمسا على المساجد بكثافة؛ وذلك من أجل أداء الصلاة وبخاصة صلاة التراويح، والاستماع إلى الدروس الدينية، ويبلغ عدد المساجد في عموم النمسا أكثر من 50 مسجدًا، وتقدم المساجد البرامج الدينية المختلفة، فهناك مَن يعتمد على الدعاة المقيمين في البلاد، وهناك من يستقدم الدعاة من البلاد الأخرى مثل الدعاة الأزهريين من مصر، وتتعدد المراكز الإسلامية في النمسا، فهناك "المركز الإسلامي في فيينا" و"اتحاد الطلاب المسلمين"، كما أن هناك المراكز الإسلامية المختلفة التي أنشأتها الجالية التركية، ولا تقتصر خدمات المراكز الإسلامية في النمسا بصفة عامة على البرامج الدعوية بل تتعداها إلى تقديم الوجبات المجانية للإفطار في المساجد، وكذلك تقديم الذبائح المعدة على الطريقة الإسلامية. وفي الاحتفال بعيد الفطر تتفق المراكز الإسلامية على أداء الصلاة في "المركز الإسلامي في فيينا"، وذلك فيما يمثل احتفاليةً يتجمع فيها أفراد الجالية الإسلامية عامةً ويعطون خلالها الأطفال فرصةَ الإحساس بالعيد وبهجته؛ تعويضًا لهم عن قضائه في بلاد الغربة بعيدًا عن التقاليد والعادات التي تتبعها المجتمعات الإسلامية المختلفة في أوطانها. | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:20 pm | |
| العادات الرمضانية في سلطنة عمان لا يختلف شهر رمضان في عمان عن غيره من البلدان العربية والإسلامية الأخرى من حيث العادات التي يلتزم بها المسلمون وأولها التوافد اليومي على المساجد والجوامع لأداء فرائض الصلاة الخمسة، والإفطار على موائد جماعية، والحرص على أداء صلاة التراويح، وصلة الأرحام ومساعدة الفقراء وزيارة المرضى والنظر في مختلف قضايا الأهل والأقرباء تقربا إلى الله تعالى في هذا الفضيل. وقبل حلول الشهر يحرص المواطنون على رؤية هلال شهر رمضان بالعين المجردة، بالرغم من أن بعض الشباب بدأ الاستعانة بأجهزة الرؤية الحديثة التي تقرب الأجسام آلاف المرات مثل المكبرات المرئية، في الوقت الذي يتم فيه تشكيل لجان حكومية في مختلف أنحاء البلاد لإسقبال المكالمات من المواطنيين الذين يشاهدون الهلال في مناطقهم، بجانب حرص أعضاء اللجنة الرئيسية على الرؤية المباشرة للهلال أيضا. وخلال العام الحالي فقد أعلنت وزارة الاوقاف والشئون الدينية عدم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1427 كما حصل في عدد من الدول الخليجية، وبالتالي كان يوم السبت مكملا للثلاثين من شهر شعبان 1427هـ، فيما كان يوم الأحد هو غرة شهر رمضان المبارك 1427 في عمان والذي وافق 24 سبتمبر 2006. ومع اليوم الأول لشهررمضان يطلق مدفع الإفطار طلقاته، ويبقي أذان المغرب وحده معبرا عن موعد الإفطار للصائمين في جميع انحاء السلطنة. وقبل حلول هذا الشهر الفضيل تشهد جميع المناطق العمانية حركة تجارية نشطة استعدادا له حيث يقتني المواطنون خلال ترددهم على المحلات كل ما يلزم هذا الشهر الفضيل سواء من المواد الغذائية أو الملابس أوالاحتياجات الأخرى، الأمر الذي يؤدي أحيانا إلى زيادة في أسعار المنتجات والسلع، وبالتالي يحصل نقص أحيانا في بعض السلع الرئيسية. وخلال هذا العام تشهد أسواق السلطنة منذ اليوم الأول من هذا الشهر الفضيل نقصا كبيرا في مختلف أنواع الألبان. ومرد ذلك إلى توقف إحدى الشركات الرئيسية في السلطنة من الإنتاج نتيجة لبعض القضايا المالية، في الوقت الذي تقوم الشركات العمانية والخليجية بسد هذا النقص، إلا أن المشكلة مستمرة حتي كتابة هذه السطور. وتبدي الحكومة العمانية وكذلك القطاع الخاص اهتماما كبيرا في التيسيرعلى المواطنين من حيث ساعات العمل اليومية، حيث يقتصر الدوام الرسمي الحكومي أثناء شهر رمضان على 4 ساعات، بدلا من 6 ساعات بينما يقضي الناس ساعات أقل في الأشغال الخاصة، إلا أن حركة الأسواق ليلا مستمرة حتى منتصف الليل. وتنشط في هذا الشهر الفضيل الجمعيات الأهلية والمؤسسات الدينية في تنظيم الكثير من الفعاليات الثقافية والدينية، حيث يحرص بعض الوزراء التحدث عن قضايا إجتماعية واقتصادية تهم المجتمع العماني، فيما تقام أمسيات ثقافية تتعرض للكثير من القضايا التي تهم الساحة الثقافية، بالرغم من أن الأجهزرة المرئية والقنوات التلفزيونية تلعب دورا كبيرا في استقطاب بعض الفئات لمشاهدة البرامج والمسلسلات الجديدة التي تعرض لأول مرة على قنواتها المختلفة. ويرى بعض المواطنين أن مظاهر وعادات شهر رمضان في السلطنة تكتسب طبيعة خاصة ومميزة حتى وإن اتفقت أو تشابهت مع غيرها من البلدان العربية والإسلامية. ففي بعض المناطق العمانية ما زالت عادة المسحراتي باقية حتي اليوم، حيث يقوم هذا الشخص بايقاظ الناس في منصف الليل لتجهيز وتناول طعام السحور، بينما العادات الأخرى التي تحرص عليها بعض القبائل العمانية هي عقد المجالس التي يحضرها أعيان وشيوخ المنطقة، وزعماء القبائل يتناولون خلالها مختلف القضايا والأمور الاجتماعية والدينية التي تهم مجتمعاتهم المحلية، وبحضور العديد من الشباب أيضا. وعلى مستوى الأنشطة الرياضية تحرص الأندية على إقامة فعاليات رياضية وندوات ثقافية يتم خلالها تسليط الضؤ على القضايا التي تهم الشباب والرياضة بشكل خاص، مع تنظيم بطولات رياضية في بعض الألعاب كالقدم والسلة والطائرة وسباق الجري وغيرها من الأنشطة مثل الأمسيات الشعرية وفن الألقاء والخطابة وغيرها من الأمور الثقافية الأخرى. وبعد النصف الأول من هذا الشهر الفضيل يستعد الأهل وأرباب الأسر لشراء إحتياجاتهم من الملابس إستعدادا لعيد الفطر المبارك، حيث تزدحم محلات الخياطة من المواطنين الذين يتوافدون عليها، في الوقت الذي تزدحم المحلات والمراكز التجارية من النساء والأطفال لاقتناء احتياجات العيد، الأمر الذي يؤدى إلى ازدحام حركة السير في مختلف المناطق العمانية. أما الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل فيحرص الكثير من العمانيين الحصول على الأوراق النقدية الجديدة لتوزيعها على الأطفال، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور حركة غير اعتيادية في المصارف العمانية التي تحرص على توفير الأوراق النقدية والمعدنية من مختلف العملات المطلوبة لتلبية الطلبات اليومية. وتتشكل في الأيام الأخيرة لشهر رمضان لجان حكومية أخرى استعدادا لرؤية هلال شهر شوال لتبدأ الحركة في العاصمة مسقط في تراجع كبير قبل ليلة العيد بيومين، حيث يبدأ الكثير من العمانيين بالتوجه نحو الولايات العمانية للاحتفال بيوم العيد في مناطقهم ومع أهاليهم وأبنائهم حيث تقام العديد من الاحتفالات الشعبية بهذا اليوم السعيد. | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:20 pm | |
| رمضان في لبنان يتميز شهر رمضان المبارك في لبنان بعادات وتقاليد دينيه واجتماعيه وثقافيه تكاد تكون موحده بين مختلف المناطق اللبنانيه، الا ان بعضها اختص بمنطقه دون اخري وفقا لتوزيع الديموغرافي بين الطوائف الاسلاميه، وتحديدا في الشمال والجنوب والبقاع مرورا ببيروت والضاحيه الجنوبيه لها.
ويعود بعض هذه العادات والتقاليد الي مئات السنين ومعظمها مرتبط بحقبات تارخيه مرت علي لبنان، او حملها الي لبنان بعض الجماعات التي قدمت من بلدان المغرب العربي واقامت فيه.
وتختص مدينه طرابلس علي سبيل المثال بتقليد خاص في استقبال شهر رمضان حيث تقوم فرق من الصوفيه قبل حلول الشهر المبارك بعده ايام بجولات في شوارع المدينه ويردد المشاركون فيها الاناشيد والمدائح النبويه و الاشعار في استقبال شهر الله، لتحضير الناس وتهيئتهم للصوم.
ومن عادات اهالي مدينه طرابلس ايضا في شهر رمضان "زياره الاثر النبوي" في جامع المنصوري الكبير وهو عباره عن شعره واحده من لحيه الرسول (ص)، حيث يتزاحم الموءمنون الطرابلسيون لتقبيل هذا الاثر الشريف والتبرك منه، ويقال ان السلطان العثماني عبد الحميد الثاني اهدي هذا الاثر الي مدينه طرابلس مكافاه لاهلها علي اطلاق اسمه علي احد جوامعها والذي يعرف اليوم باسم "الجامع الحميدي"، وقد اتفق علماء المدينه علي وضع "الاثر الشريف" في الجامع المنصوري الكبير كونه اكبر جوامع المدينه.
ومن بين هذه التقاليد الرمضانيه ايضا ما يعرف اليوم ب "سيبانه رمضان" وهي عاده بيروتيه قديمه لا تزال مستمره الي يومنا هذا وتتمثل بالقيام بنزهه علي شاطيء مدينه بيروت تخصص لتناول الاطايب والمآكل في اليوم الاخير من شهر شعبان المعظم قبل انقطاع الصائمين عن الطعام في شهر رمضان.
وجرتالعاده قديما علي ان تتوجه العائلات البيروتيه قبل غروب التاسع والعشرين من شعبان المعظم الي شاطيء بيروت تحمل معها انواعا مختلفه من الطعام والشراب وتقيم سهرات طويله تترقب خلالها قدوم الشهر المبارك.
ويقول بعض الموءرخين ان تقليد "سيبانه رمضان" هو في الاصل عمليه استهلال للشهر المبارك ، كانت تسمي "استبانه" بمعني التبيان لحقيقه حلول شهر الصوم الا ان اهالي بيروت حرفوا الكلمه مع مرور الزمن الي "سيبانه" تسهيلا للفظها.
ومع مرور الزمن اصبحت الاستبانه "سيبانه" وصارت "السيبانيه" عاده للتنزه وتناول الاطعمه والاشربه ، حتي بات الكثير من البيروتيين يعتقدون ان هذهالعاده هي ل "وداع" الطعام قبل حلول شهر الصيام، باستثناء القليل ممن يدركون ان "السيبانيه" هي تقليد لاستهلال شهر رمضان.
اما مدينه صيدا فتختص بما يعرف ب "فوانيس رمضان" وهي مصابيح مختلفه الالوان والاحجام تستخدم في تزيين الشوارع ومداخل المساجد في شهر رمضان المبارك كتقليد سنوي يحافظ عليه الصيداويون ويعملون به حتي الان.
ويقال ان الفانوس استخدم في صدرالاسلام في بلاد المغرب العربي للاناره ليلا اثناء الذهاب الي المساجد، خلال فترات السحر، لاحياء ليالي شهر رمضان المبارك ، ومن ثم تحول الي تقيلد للزينه في استقبال الشهر الكريم.
وفي الجنوب اللبناني لا يزال المسحراتي حتي اليوم وفي العديد من القري يجوب منازل الموءمنين يقرع ابوابهم بعصاه ينادي عليهم وقت السحر للقيام والتهيوء للصوم عن الطعام والشراب، رغم وجود ساعات التوقيت والمنبهات ووسائل الاتصال ومكبرات الصوت التي تصدح بها ماذن المساجد، بالادعيه وقراءه القرآن والاذان .
وهناك المسحراتي الذي عرفته مدن لبنان الكبري وقد غاب عنها خلال السنوات الاخيره وقد كان يجوب الشوارع في اوقات السحر وهو يقرع علي طبله صغيره بقضيب من الخيزران مرددا اشعارا واناشيد دينيه ومدائح نوبيه وينادي علي الصائمين ان يقوموا للسحور ومرددا عبارات "يا نائم وحد الدائم"، و "قوموا لسحوركم جاء رمضان ليزوركم".
ومن العادات والتقاليد ايضا ما هو عام لا يزال يشمل مختلف المناطق اللبنانيه ومنها تزيين الشوارع والساحات العامه والطرق الموءديه الي المساجد بالزينه الورقيه الملونه والاناره الكهربائيه اللافته التي تتدلي عاده من اعلي الماذن الي اسفلها، ترحيبا بالشهر الكريم.
ومن التقاليد العامه في لبنان "مدفع رمضان"، وهو تقليد عرفه لبنان منذ العهد الفاطمي وقد ابتدعه القيمون علي البلاد لتنبيه الناس الي اوقاع الامساك والافطار.
ويتولي الجيش اللبناني حاليا مهمه القيام بهذا التقليد داخل المدن الرئيسيه لا سيما في بيروت والضاحيه الجنوبيه ومدن طرابلس وبعلبك وصيدا وصور ويقضي هذا التقليد باطلاق ثلاث قذائف من النوع الخلبي من عند ثبوت شهر رمضان، لاشعار الناس بثبوت الشهر شرعيا ومثلها عند ثبوت شهر شوال لاشعارهم بحلول عيد الفطر السعيد، واطلاق قذيفه واحده من النوع نفسه قبيل حلول الفجر اشاره الي الامساك عن المفطرات، وقذيفه واحده عند الغروب اشاره الي حلول وقت الافطار.
وتزدهر في هذا الشهر الكريم تجاره المآكل وخاصه الالبان والاجبان والخضار والفاكهه والتمور والمكسرات (اللوز والجوز والفستق) والمشروبات الخاصه بشهر رمضان مثل الجلاب والتمر الهندي وعرق السوس والخرنوب وقمر الدين (المشمش المصفي).
ولشهر رمضان اطعمه خاصه في لبنان مثل التبوله والفتوش وهي اكلات شعبيه لبنانيه مصنوعه من الخضار المتنوعه (الخس والبقدونس والنعناع والبندوره والفجل والبصل وغيرها)، اضافه الي الحلويات الخاصه مثل : "الكلاج" ، "القطايف" ، المشبك"، و "الشعيبيات".
ويحيي اللبنانيون ليالي شهر رمضان بطرق مختلفه ومتفاوته بين منطقه واخري الا ان معظمها يكون في المساجد والزوايا والتكايا حيث تقام مجالس الدعاء وتلاوه القرآن الكريم.
وفي الضاحيه الجنوبيه لبيروت تقام "الامسيات الرمضانيه" التي ينظمها حزب الله بالتعاون مع المستشاريه الثقافيه الايرانيه ويستقدم خلالها قراء القرآن من الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وبعض البدان العربيه والاسلاميه الاخري لاحياء هذه الامسيات في المساجد والمصليات بتلاوه آيات وسور من القرآن الكريم في محافل عامه يدعي اليها الناس ويتخللها مباريات في حفظ القرآن وتلاوته.
وعرفت بيروت وبعض المدن اللبنانيه الاخري في السنوات الاخيره عاده سيئه تمثلت في ما يسمي ب "الخيام الرمضانيه" التي يرتادها بعض الناس لتناول طعام الفطور، والسهر، وشرب النرجيله علي انغام الغني والطرب في اجواء بعيده كل البعد عن اجواء الشهر الكريم، تستمر حتي الفجر.
الا ان هذه الخيام لم تتمكن من النيل من الموءمنين الذي واجهوا هذه العاده وتصدوا لها عبر اقامه الامسيات الرمضانيه وتعميم "موائد الرحمن" المفتوحه امام الفقراء والمحتاجين.
وهناك ايضا حفلات الافطار التي تقيمها الجمعيات والموءسسات الدينيه والخيريه ويدعي اليها رجال الاعمال والشخصيات السياسيه والاجتماعيه وتخصص عاده لجمع التبرعات للايتام والاعمال الانسانيه والخيريه ودعم بعض الموءسسات الاسلاميه الرعائيه.
| |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:25 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:25 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: رمضان حول العالم الأربعاء 25 يوليو 2012, 3:26 pm | |
| | |
|
| |
| رمضان حول العالم | |
|