مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع
اللهم انت ربى خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء اليك بذنبى فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا انت
أخى الزائر ( ة ) بعد اتمامك لتسجيلك بمنتدى سعيد شرباش تذكر تفعيل حسابك من بريدك الذى قمت بأدخاله لتستطيع تفعيل عضويتك وبدء المشاركه معنا
على الساده زوار منتدىسعيد شرباشالكرام اذا اردتم الانضمام الى صرحنا المتواضع فبرجاء اثناء تسجيلك كتابة كلمة السرحروف وارقام معا حتى يتم اتمام تسجيلك بنجاح مع تحياتادارة المنتدى
موضوع: العلاج بالأساور المغناطيسية ! الأحد 09 مايو 2010, 5:31 pm
العلاج بالأساور المغناطيسية !
الأساور المغناطيسية هى وسيلة للعلاج وليست " أحسنسواراً " كما يعتقد الكثيرون، ولمعرفة المزيد عن العلاج المغناطيسى، قمنا بالاستقصاء.
يعتبر العلاج المغناطيسى أحد العلاجات الصحية البديلة الجديدة التى تنتشر بحماس بين المرضى الذين لم يجدوا علاجاً لحالاتهم المرضية المستعصية وعلى الرغم من التشكيك فى قدرات وإمكانيات هذه الطريقة العلاجية الحديثة، بسبب استعمالها لأساور مغناطيسية، ووسادات مغناطيسية، وعيدان مغناطيسية صغيرة تشبه الإحسنسوارات التى يستعملها الشباب العصريون، إلا أنها علاج فعال وحاصل على موافقة الهيئات الصحية البريطانية.
يستعمل العلاج المغناطيسى لعلاج العديد من الحالات المرضية، ولكنه يوصف بشكل ثابت لعلاج التهابات المفاصل، والأرق، ومتلازمة ألم عظم الرسغ، وأنواع الصداع، فالمغناطيس فى حد ذاته لا يقوم بالشفاء، بل يهيىء بيئة متوازنة للجسم للإسراع فى عملية الشفاء.
فالطاقة المغناطيسية تساعد الجسم على أن يشفى نفسه بنفسه عن طريق تحفيز الكيمياء الحيوية الموجودة فى الجسم، وبالتالى يحدث الشفاء بطريقة تلقائية، حيث تخترق الطاقة المغناطيسية الجلد فى موضع معين لتمتص عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة فى الجلد المغطى لهذا الموضع، فتسير فى الدم حتى تصل إلى مجرى الدم الرئيس الذى يغذى جميع الشعيرات الدموية الموجودة فى الجسم، ويرجع امتصاص الطاقة المغناطيسية فى الدم إلى إحتواء هيموجلوبين الدم على جزيئات من الحديد وشحنات كهربائية أخرى تمتص هذه الطاقة المغناطيسية، فينشأ تيار مغناطيسى فى مجرى الدم يحمل الطاقة المغناطيسية إلى أجزاء الجسم المختلفة.
وتتسبب الطاقة المغناطيسية الممتصة فى تحفيز الأوعية الدموية فتتمدد، وبالتالى تزداد وتتحسن الدورة الدموية، ما يؤدى لزيادة تدفق الغذاء الممثل فى الطعام والأوحسنجين إلى كل خلايا الجسم فتساعده على التخلص من السموم بشكل أفضل وأكثر كفاءة، وبالتالى تعادل المحتوى الهيدروجينى لخلايا وأنسجة الجسم، فتساعد هذه البيئة المتوازنة على تحسين أداء وظائف الجسم، وبالتالى يشفى الجسم نفسه بنفسه.
فوائد العلاج المغناطيسي:
- يساعد على زيادة قدرة الهيموجلوبين فى الدم على امتصاص جزيئات الأوحسنجين، ما يزيد من مستويات الطاقة بالجسم ومن تقوية خلايا الدم غير النشطة ويؤدى لزيادة عدد الخلايا فى الدم.
- يقلل من نسبة الكوليسترول فى الدم وإزالته عن جدران الأوعية الدموية، ما يؤدى لتقليل ضغط الدم المرتفع عن المعدل المناسب والمساعدة على تنظيم وظائف الأعضاء المختلفة بالجسم، والتخلص من الإحساس بالألم عن طريق تهدئة الأعصاب، فعندما يتم إرسال الإشارات التى تعبر عن الألم للمخ تقوم الطاقة المغناطيسية بتقليل النشاط الكهربائى، وتغلق قنوات وصول هذه الإشارات إلى المخ فيزول الألم.
عدم انتظام عمليات التمثيل الغذائى بالجسم، مثل إنتاج الأنسولين. شفاء بعض أنواع السرطان والإصابات، مثل الجروح والحروق. النزيف الذى ينتج عن ضعف الأنسجة والأعضاء، مثل نزيف اللثة. عدم انتظام عملية التنفس مثل أمراض الربو والالتهاب الشعبى.
وقد يجد المرضى المصابون بحالة شديدة من الكآبة بديلاً لعلاج الصدمة التقليدى يتمثل فى العلاج المغناطيسى، الذى يحقق نفس الفعالية دون أن يسبب آثاراً جانبية.
وأوضح الباحثون ان التنشيط المغناطيسى المتكرر ينقل نبضات وسيالات مغناطيسية قوية إلى دماغ المريض لمدة 10-15 دقيقة، ولا يحتاج فيه المريض إلى تحدذير أو مهدئات بعحسن العلاج بالصدمة الذى يسبب نوبات تشنجية، لا يصيب المرضى بفقدان الذاكرة بعد العلاج كالذى يسببه العلاج التقليدى.