طارق الخولي: فصلي من 6 إبريل إعلاميا فقط.. وجمعنا توكيلات لتأسيس حزب كتب : أحمد خلف الله
الإثنين 03-09-2012 00:43
3
طارق الخولي
أكد طارق الخولي، عضو حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، أنه
لا توجد انشقاقات في الحركة ولكن يوجد اختلاف في الرأي، وأن ما حدث هو
تصحيح للمسار والتعددية، وأن قرار فصله من الحركة إعلاميا فقط وليس إجرائيا
وأن 30 شخصا فقط هم من يحاولوا أخذ الحركة في سكة أخرى.
وقال الخولي للإعلامي معتز الدمرداش، في برنامج "مصر الجديدة" على
فضائية الحياة 2، إنه رفض الظهور في الحلقة مع شريف الروبي بناء على طلب
الجبهة الديمقراطية بالحركة قائلا "لما يخرج شخص يقول الأكاذيب ويشوه صورتي
فالأمور مختلفة وده قلة أدب".
وأنكر الخولي الاتهامات الموجهة ضده من أعضاء حركة 6 أبريل من أنه
جلس مع الفريق أحمد شفيق من قبل ومع اللواء عمر سليمان، قائلا "الجلوس مع
أحمد شفيق خيانة لأنه متهم بسفك دماء الثوار في موقعة الجمل مستحيل أقعد
معاه، وهاجمته ولقبته بالجزار، فأنا أتهم بخلاف الحقيقة".
وأكد الخولي أن حركته بصدد إنشاء حزب سياسي يكون ذراعا للحركة يقوي
اسمها، وبديلا ينافس في الحياة السياسية، وأنه قام بجمع التوكيلات من 15
محافظة، منكرا في الوقت نفسه تمويل الحزب من الفلول.
وأشار الخولي إلى أن من يتحدث باسم الحزب هو الأكثر مصداقية، مضيفا
"احنا شباب قصة حكم مصر مش في بالنا لكن عاوزين نشترك في البرلمان
والمحليات ومن يتحدث عن مصلحة مصر هو من نصدقه".
واتهم الخولي شريف الروبي و30 فردا آخرين من أعضاء الحركة بأنهم
حصلوا على وعود من الإخوان بالحصول على مقاعد في المحليات مقابل ما يفعلونه
الآن، ولديه اثباتات على صدق كلامه بوجود اتصالات بين المنشقين بالحركة
وجماعة الإخوان.
ووجه الخولي اتهامه للنائب البرلماني السابق محمد أبو حامد بأنه حدث
له تحول كامل "فهو الآن فلول بالنسبة لنا ويتبنى وجهة نظر الآخرين".
وفيما يخص تصريحات ممدوح حمزة والتي قال فيها إنه ندم على تأييده
لحركة 6 أبريل، بأنه كان يقصد أحمد ماهر الذي جمل صورة الرئيس مرسي ودعمه
في الانتخابات، مطالبا بعدم وجود فوبيا من الإخوان، وأن نؤيد ما نراه
صحيحا، قائلا "رغم أن المرشد هو من يصدر القرارات أولا ثم مكتب الرئاسة".
واعتب الخولي أن ما يحدث لأعضاء الحركة أمر يحزنه ويشوه صورة شباب
الثورة، مطالبا بتوضيح وجهات النظر في إنشاء حزب سياسي للحركة ومن يرفض
الفكرة يعمل في الحركة ومن يوافق على الفكرة يعمل في الحزب فالأمور بسيطة.