سلطان: معارضة الإخوان تحولت لعداء جميع المنتمين للإسلام السياسى الخميس، 6 سبتمبر 2012 - 05:02
عصام سلطان
كتب محمد رضا
قال عصام سلطان عضو مجلس الشعب السابق، نائب رئيس حزب الوسط، إنه
يلحظ تحولاً خطيراً يحدث عند كثير من أصدقائه فى الأحزاب والقوى السياسية،
التى تعارض الإخوان المسلمين، مضيفاً: بدلاً من أن تكون المعارضة على أساس
سياسى اقتصادى اجتماعى، فى البرامج والرؤى والحلول، أصبحت المعارضة ضد
الهوية، بل ضد مبدأ الوجود فى الحكم.
وأضاف سلطان خلال تدوينه، اليوم الخميس، عبر صفحته الشخصية على موقع
التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن ذلك التحول وصل فى أحيان كثيرة إلى حد
العداء، وامتد هذا العداء ليشمل كل المنتمين إلى مدرسة الإسلام الحضارى
تقريباً "مدرسة الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية".
واستنكر سلطان، أن يكون السؤال المتردد دائماً على ألسنة الإعلاميين
والصحفيين، ما عدد ونسبة -وليس كفاءة- الإسلاميين فى التعيينات الجديدة؟،
بالإضافة إلى اتساع دائرة العداء أكثر حتى شملت المتدينين ممن لا ينتمون
حتى لفكرة الإسلام الحضاري، على حد تعبيره.
واستشهد سلطان، على تحليله لذلك العداء، بسرد واقعة قائلاً: أذكر أننا فى
أحد الاجتماعات التحضيرية للتوافق على أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور
بمقر حزب الوفد، وبحضور عدد كبير من ممثلى الأحزاب السياسية، اقترح الدكتور
أيمن نور، اسم الدكتور محمد محيى الدين، وكيل حزب غد الثورة ليمثل الحزب
بالجمعية، فاعترض ممثلا حزبى المصريين الأحرار والتحالف الديمقراطي، بزعم
أن محيى الدين من الإسلاميين، فاعترض الحاضرون جميعاً على اعتراضهما، فكان
ردهما: انظروا إلى وجهه ستجدون علامة الصلاة.
واختتم سلطان تدوينته، بجملة "الأمر يحتاج إلى مراجعة يا أصدقائى الفضلاء".