أبو الفتوح: إعادة انتخابات الرئاسة تؤثر على استقرار واقتصاد مصر الخميس، 27 سبتمبر 2012 - 06:25
عبد المنعم أبو الفتوح
كتب سمير حسنى
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أن حزب مصر القوية يتواصل مع
عدد من المؤسسات المدنية للعمل على أرض الواقع بهدف خدمة مصر، موضحا أنه من
الطبيعى والمنطقى عقب إصدار دستور جديد، إجراء انتخابات رئاسة، متسائلا
"أين مصلحة الوطن فى هذا؟"، مؤكدا أن مسألة إعادة الانتخابات الرئاسية سوف
تؤثر على استقرار مصر واقتصادها.
وقال أبو الفتوح خلال حوار لبرنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه الإعلامى عمرو
الليثى على قناة المحور: أتمنى تشكيل جماعات ضغط دون تجريح لمن هو فى
السلطة الآن.
وأشار أبو الفتوح إلى أنه تحدث مع الدكتور محمد البراد عى، وقال له "إن
معركتنا الكبرى القادمة هى الدستور"، ويجب أن يكون هناك حوار مجتمعى
للتحاور حول مواد الدستور، لافتا إلى أن تجريح الجمعية التأسيسية للدستور
لا يجدى والأهم مناقشة مواد الدستور.
وأضاف أبو الفتوح: علاقتى بعمرو موسى قديمة، وقد شكرنى على المناظرة التى
أجريت بيننا، موضحا أنه سيلتقى اليوم الخميس للحديث عن الجمعية التأسيسية
وعن مواد الدستور.
وشدد أبو الفتوح على أن حزب مصر القوية، يتركز على هوية مصر العربية
الإسلامية التى هى فخر لكل مصرى مسيحى أو مسلم، كما يرتكز أيضا على العدالة
الاجتماعية، والاستقلال الوطنى التى فقدتها مصر أثناء النظام السابق وكانت
قراراتها الإستراتيجية كانت تصنع خارج مصر، وتعميق الحريات، مؤكدًا على
أننا لا نريد أن "ندغدغ" عواطف الناس لنكسب بها أصوات ونريد أن نمارس
أدائنا الواقعى على الأرض .
وأضاف انه ضد تقسيم المجتمع إلى إسلامى وغير إسلامي، وقلت أنه طالب بتطوير
الجهاز المركزى للمحاسبات، لحماية مؤسسات المجتمع المدنى حماية للمجتمع من
التمويل الخارجي، مضيفًا ان الرقابة على المال مهمة جدًا، وجاهزين بمشروع
لتعديل قانون الجهاز المركزى للمحاسبات ليعطى سلطة الرقابة على المجتمع
الأهلى.
وقال إنه يجب أن نحافظ على المادة الثانية للدستور كما هى دون حذف أو
إضافه، كذلك يجب أن تكون الرقابة على مواد الدستور فى يد المحكمة الدستورية
فقط .
وأضاف: نحتاج حوارا مجتمعيا أكثر من 15 يوما الفترة المحددة لمناقشة
الدستور بعد الانتهاء من صياغته، وهناك قدر من التشويش على الدستور
لا يجب أن نعتمد على مراقبتنا على عملية وضع الدستور (مسودة الدستور الأولية) على التسريبات الصحفية.