لقي 3 أشخاص مصرعهم، بينهم أحد أكبر مجرمي الصعيد
بالطلقات النارية، بينما أصيب 4 آخرون، بعد معركة دامية وقعت بعزبة أولاد
مرزوق التابعة لمركز دير
مواس جنوب المنيا.
تلقى اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، بلاغًا من العميد
حسين محيي الدين، مأمور مركز دير مواس، بمصرع كل من إبراهيم مرزوق شحاتة
«61 سنة» مدير بنك بالمعاش من عزبة أولاد مرزوق، وابنه إفرايم إبراهيم
مرزوق «24 سنة» حاصل على بكالوريوس تجارة «طرف أول»، وعلي حسين علي «34
سنة» من قرية البدرمان بطلق ناري بالكتف اليسرى، وإصابة يونان مرقس شحاتة
«22 سنة»، وتامر حسين علي «32 سنة»، وطارق سمير أحمد «18 سنة»، ومحمد حامد
صلاح «7 سنوات».
وقال شهود عيان من أهالي القرية: إن علي حسين «المسجل خطر»
أتى للعزبة بهدف اختطاف إحدى سيدات عائلة أولاد مرزوق، والتي هربها أهلها
لمحافظة أسيوط بعد تهديده لهم مرارًا بخطفها والنيل منها، الأمر الذي فجر
معركة بالأسلحة النارية بين المجرم والأهالي انتهت بمقتله.
وهاجم العشرات من أهالي نزلة البدرمان التابعة لمركز دير مواس
بالمنيا أسوار مستشفى ملوى العام، مساء الأحد، وحاولوا اقتحامه أثناء
انتظارهم لعدة ساعات لتسلم جثة المسجل خطر «علي حسين»، بسبب تردد شائعة
بينهم بوجود غرباء يرغبون في تصوير جثة القتيل.
وكان أقارب القتيل ينتظرون خارج المستشفى لتسلم الجثة، حيث
أرجأت السلطات ذلك لحين انتهاء الطب الشرعي من التشريح، صباح الثلاثاء،
ولجأت التشكيلات المكبرة للأمن المركزي التي تؤمن المستشفى والمدعومة
بعناصر من البحث الجنائي والأمن النظامي لإطلاق الأعيرة النارية في الهواء
بكثافة وإغلاق أبواب المستشفى لصد الهجوم.
فيما طوق الأمن العزبة والعزب المجاورة منعًا لحدوث اشتباكات،
وتم نقل الجثث والمصابين لمستشفيات ملوي العام ودير مواس العام وأسيوط،
وكثّف الأمن تواجده بتلك المستشفيات