السيطرة على حريق هائل بمصنع بالعاشر من رمضان .. ولا خسائر في الأرواح
سيطرت
قوات الحماية المدنية بالشرقية على حريق هائل شب في مصنع لإنتاج الفوم
بالعاشر من رمضان، إلا أن النيران التهمت كميات كبيرة من المواد الخام
والمنتج النهائي، كما أتلفت معدات الإنتاج وأدت لانهيار بعض الحوائط، فيما
قدرت الخسائر بملايين الجنيهات ولم تحدث إصابات أو خسائر في الأوراح.
كان اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا بنشوب حريق في
مصنع لإنتاج أطباق الفوم بالمنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر من رمضان.
وانتقلت على الفور 25 سيارة من قوات الحماية المدنية بالشرقية والقاهرة
والاسماعيلية، إلى موقع الحريق، حيث سيطرت على النيران، التي ظلت مشتعلة
لأكثر من 5 ساعات وارتفعت ألسنتها لعنان السماء، و منع امتدادها إلى
المصانع المجاورة.
ونتج عن الحريق تدمير محتويات المصنع بالكامل، وانهيار بعض حوائطه، والمقام
على مساحة 3000 متر مربع، ومكون من ثلاثة طوابق وغطت الأدخنة الكثيفة سماء
العاشر من رمضان، مما أثار الفزع والذعر بين المواطنين وقائدي السيارات
على طريق "القاهرة - الإسماعيلية" الصحراوي.
وتوصلت التحريات التي أشرف العقيد إبراهيم سليمان رئيس فرع البحث بالعاشر
إلى أن سبب الحريق هو حدوث ماس كهربائي بإحدى ماكينات عنبر الإنتاج وتطاير
منها الشرر وانتقلت بسرعة البرق، إلى المواد الخام والمنتج النهائي سريعة
الاشتعال، ولم يتهم المهندس طارق الأشرم، مدير المصنع، أحدا بإشعال الحريق.
تم تحرير محضر بالحادث وقررت النيابة العامة انتداب خبراء المعمل الجنائي
وتشكيل لجنة فنية لتحديد سبب الحريق وحصر الخسائر وتولت التحقيق بإشراف
المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.