نخنوخ لريهام سعيد: مصطفى كامل وسعد الصغير
زارانى فى محبسى.. أتحدّى البلتاجى إثبات تهمة واحدة ضدى.. كنت فى
المستشفى وقت الثورة.. وكيف أسافر من دولة لأخرى وسط الإدانات الأربعاء، 14 نوفمبر 2012 - 06:01
نخنوخ مع ريهام سعيد
كتب أحمد براء وإسماعيل رفعت
قال صبرى نخنوخ، المتهم فى عدة قضايا،" كل مرة تزيد الاتهامات
ضدى، ولا أعرف لماذا"، موضّحًا: معانا ربّنا.. ربّنا يسترها، متحدياً أن
يثبت أحد صحة القضايا المتهم فيها.
وأضاف نخنوخ خلال حواره مع الإعلامية ريهام سعيد فى برنامج "صبايا الخير"
على قناة النهار،" زارتنى لجنة تقصى الحقائق ومستشار مساعد وزير العدل،
وقاموا بالتحقيق معى، فى أحداث الثورة وموقعة الجمل، وأحداث محمد محمود،
وأحداث ماسبيرو، وقتل المتظاهرين وأخبرتهم أننى فى فترة الثورة كنت فى
المستشفى لإجراء عملية جراحية".
وأشار نخنوخ إلى أنه تم التحقيق معه فى محكمة الإسكندرية، من قبل المحامى العام، ثم لجنة تقصى الحقائق.
وعند سؤال ريهام سعيد، عن تحريكه للبلطجية أثناء وجوده فى الحبس، قال
"لصالح من؟ لست بمأجور أو بلطجى، كل هذه الاتهامات من أجل تشويه صورتى،
وأريد من أى شخص إثبات وجود محضر واحد ضدّى يفيد بالبلطجة أو المشاجرة"..
لافتاً إلى أن أحد القيادات كان يريد شراء فيلا منه، وعندما رفضت، قام
بإصدار قرار اعتقال ضدّى.
وطالب نخنوخ الدكتور محمد البلتاجى بأن يشهد فى القضية بما يرضى الله ثم
ضميره، موضّحا أن القبض عليه جاء مجاملة للبلتاجى، دون تحديد من هم الذين
يجاملون القيادى الإخوانى، متحديا إياه أن يثبت ضده أى تهمة، ومستغربا فى
الوقت ذاته قدرته على السفر من دولة لأخرى وهو مدان بأحكام.
وأكد نخنوخ أن ما يحدث له بمثابة تصفية حسابات ومجاملات، وأنه ليس مع
الإخوان أو ضدهم، مشيرا إلى أنه لم يقف فى الانتخابات إلا مرة واحدة مع
النائب بدر القاضى نائب دائرته، مستغربا أن يتم الزجّ به فى تلك القضية،
مؤكدا أن معه شهادات تثبت مكوثه فى المستشفى وقت الاتهام، وأنه سافر بعدها،
مشيرا إلى أن الفنانين سعد الصغير ومصطفى كامل زاراه فى السجن وأنه يمتلك
فيلته بالإسكندرية منذ الثمانينيات واشتغاله التجارة، وامتلاكه لمحلات
بالسبتية، والجيزة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، أنه
شارك كمواطن فى فعاليات ثورة 25 يناير، مؤكدا أنه علم بضلوع صبرى نخنوخ فى
أحداث مسرح البالون وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء من خلال مكالمات
هاتفية من مواطنين ومقابلات مع مجهولين.
ونفى البلتاجى أن يكون له أى علاقة بالقبض على نخنوخ، مؤكّدا أن الحوار
الذى دار بينه وبين وزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين الذى كان مديراً
للأمن العام آنذاك، لم يكن له أى صلة بالقبض المتهم.
وعن تصريحاته لقناة النهار بخصوص اتهامه لنخنوخ بالضلوع فى تلك الأحداث قال
البلتاجى إن تلك اللقاءات كانت أولا مع الإعلامى خالد صلاح ضمن حديثه مع
اللواء أحمد جمال الدين كجزء من اللقاء وقد تم الحوار فى فبراير 2012 أى
قبل القبض على المتهم بـ6 أشهر، بينما جاء اللقاء الثانى مع الإعلامية
ريهام سعيد بعد القبض على المتهم.
وأضاف البلتاجى، فور الإدلاء بشهادته لتليفزيون النهار من قاعة المحكمة أن
قضية صبرى نخنوخ هى عبارة عن تنظيم عصابى متعلق بالنظام السابق، وبأعمال
العنف والبلطجة وتجارة السلاح والمخدرات.
من جانبه، علق المتهم صبرى نخنوخ على أقوال البلتاجى للإعلامية ريهام سعيد
بأن القضية سياسية بحته لا علاقة لها بأعمال البلطجة أو غيره، ففى نفس
السياق قال محاميه إن القضايا الـ13 المتهم بها منها 9 قضايا لا علاقة لها
بالمتهم والأخرى قضايا شيكات تم التصالح فيها ولا علاقة لها بأعمال
البلطجة.
وفور الانتهاء من سماع أقوال البلتاجى شهدت قاعة المحكمة صيحات عالية وضجيج
لنخنوخ وشقيقة غلب عليها التهديد للبلتاجى ووصفه بأنه شخص لا ذكر له فى
البلد وأن ما يحدث لنخنوخ هو "كفر".
من جانبها، وجهت الإعلامية ريهام سعيد الشكر للمستشار محمد محمد عبد النبى
لسعة صدره وتمكينه لتليفزيون النهار من إجراء التغطية الإعلامية للقضية.