BBC :قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مقر حكومة حماس في قطاع غزة ومصادر الكهرباء والأنفاق على الحدود مع مصر ومقار الأجهزة الأمنية.
وجاء توسيع نطاق الهجمات فجر السبت بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية بأنه غزة لن تنعم بالهدوء.
وقالت حكومة حماس في بيان إن مقرها في حي النصر غرب مدينة غزة تعرض للقصف "بأربعة صواريخ من الطائرات الحربية الاسرائيلية فجرا".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان قد هدد باغتيال اسماعيل
هنية رئيس حكومة حماس في غزة وغيره من كبار قادة الحركة مالم يتوقف إطلاق
الصواريخ على إسرائيل.
"لا حصانة لأحد"
وقال ليبرمان في تصريحات للقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي" في كل مرة تطلق حماس صاروخا ، سيكون هناك ردا أقسى وأقسى".
واضاف" أنصح بجدية كل قادة حماس في غزة بألا يختبروننا مرة أخرى ، فلا أحد له حصانة هناك لا هنية ولا غيره".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد جدد في اتصال هاتفي مساء الجمعة
برئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو دعم أمريكا "لحق إسرائيل في
الدفاع عن نفسها".
وتأتي الهجمات الجوية المكثفة الجديد في اليوم الرابع لعملية "عامود السحاب" الاسرائيلية على قطاع غزة.
ويشير آخر الأرقام إلى مقتل ثلاثين فلسطينيا وجرح 280 جريحا وفق مصادر طبية فلسطينية.
وكان ثلاثة إسرائيليون قتلوا في هجوم بصاروخ إطلق من قطاع غزة.
وأكد مسؤول في حكومة حماس إن "مقر رئاسة الوزراء دمر كليا واصيبت المنازل المجاورة باضرار كبيرة نتيجة للقصف الهمجي الاسرائيلي".
ظلام دامس
وقال بيان حماس إن "الحكومة تؤكد ثباتها على مواقفها واصطفافها الى جانب شعبها الفلسطيني الذي يتعرض للحرب الاسرائيلية".
وتقول التقارير إن هجمات فجر السبت الصاروخية الإسرائيلية دمرت خمسة محولات
للكهرباء ، ما أدى إلى غرق أكثر من 400 ألف فلسطيني في ظلام دامس، حسبما
قالت شركة توزيع الكهرباء في غزة.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن غارة جوية أخرى سوت بالأرض مسجدا في وسط غزة، وأصابات عددا من المنازل باضرار.
ولم يصدر بيان رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن موجة الهجمات الجوية الأخيرة.
وافاد شهدي الكاشف، مراسل بي بي سي في غزة، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي دمر أيضا مقر قيادة الشرطة في غزة.
وقال الكاشف إن الطيران الحربي الإسرائيلي أطلق خمسة صواريخ على الأقل على
واحد من اكبر المجمعات الامنية في غرب المدينة والمعروف بمدينة عرفات
للشرطة .
وأشار مراسلنا إلى أن القصف الصاروخي حول مقر الشرطة إلى كتلة لهب.
هذا الخبر من :