البدرى ومعلول فى صراع الزعامة الأفريقية بنهائى دورى الأبطال السبت، 17 نوفمبر 2012 - 08:49
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] البدرى ونبيل معلول
كتب أحمد عصام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يدخل النادى الأهلى تحدياً صعباً فى السابعة والنصف مساء اليوم
بتوقيت القاهرة حينما يواجه الترجى التونسى فى إياب نهائى دورى الأبطال
الأفريقى برادس.
الأهلى يخوض اللقاء بحثاً عن اللقب الأفريقى السابع فى تاريخه، والأول تحت
قيادة المدير الفنى حسام البدرى، الذى حقق ثلاث بطولات أفريقية مع القلعة
الحمراء كلاعب البداية كانت مع البطولة الأفريقية للأندية أبطال الدورى عام
82 على حساب أشانتى كوتوكو ثم لقبى الأندية الأفريقية أبطال الكؤوس فى 85
على حساب ليفينتس النيجيرى و86 على حساب سوجارا الكاميرونى، متفوقاً بذلك
على معلول الذى لم يحقق أى لقب أفريقى كلاعب.
وفشل البدرى فى تحقيق اللقب الأفريقى مع الأهلى كمدير فنى، عكس معلول الذى
حقق اللقب الموسم الماضى على حساب الوداد البيضاوى المغربى.
وحقق النادى الأهلى دورى أبطال أفريقيا 6 مرات أعوام 82 و87 و2001 و2005
و2006 و2008، فيما اكتفى بطل تونس بتحقيق البطولة مرتين الأولى كانت فى
1994 على حساب الزمالك، والثانية فى الموسم الماضى.
خاض كلا المدربين مسيرة ناجحة مع كرة القدم، بدأها معلول مبكرًا عن البدرى،
حيث انضم المدير الفنى للترجى عام 1975 إلى فريق الدم والذهب وتدرج فى
صفوفه حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول فى 6 ديسمبر 1981 ولعب أمام الملعب
التونسى وأصبح معلول طوال الثمانينات أحد ركائز الفريق متحصلا معه على
العديد من الألقاب، وكان مميزا فى تسجيل الأهداف من ركلات الترجيح، رغم أنه
لاعب وسط، وخاض تجارب احتراف فى هانوفر الألمانى وأهلى جدة وعاد إلى
البنزرتى، ثم فجر مفاجأة مدوية عندما انتقل للنادى الأفريقى الغريم
التقليدى للترجى، فى صيف 1995 قبل أن يعتزل اللعب.
بينما انضم حسام البدرى الذى شغل منصب الظهير الأيمن، لمدرسة الكرة بالنادى
الأهلى عام 1978 بناء على اختيار فتحى نصير وانضم للفريق الأول موسم
1978/1979، وخاض البدرى مباراته الرسمية الأولى مع الفريق الأول بالنادى
الأهلى تحت قيادة المدير الفنى المجرى هيديكوتى أمام الأوليمبى، وحقق
الأهلى الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وقضت الإصابة على مشوار البدرى
فى الملاعب مبكرا، حيث تعرض للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى للركبة عام
1984 وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف حتى قرر الاعتزال عام 1987.