سلطان: جمعية الدستور الأخيرة "منتخبة" والجمعيات السابقة "ملكية"
قال
عضو مجلس الشعب السابق عصام سلطان إن الفرق بين جمعية الدستور التي أنهت
دستورها فجر الجمعة 30نوفمبر، وبين الجمعيات السابقة أن جمعيتنا منتخبة من
الشعب.
وأضاف سلطان علي حسابه الشخصي علي موقع تواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في حين
أن الجمعيات السابقة كانت معينة بقرار ملكي أو بقرار رئاسي، مشيرا إلى أنه
سنستكمل ثورتنا التي بدأناها يوم 25 يناير.
وأكد سلطان علي تسليم مشروع دستورنا إلى رئيس الجمهورية بعد ساعات، وسوف
يطرح للاستفتاء العام على شعب مصر الحر، وسوف يقول الشعب كلمته، وعندئذ
سيكتشف الجميع أن إرادة الشعب من إرادة الله، وأن أرواح الشهداء ودماءهم
وأنات المصابين وأوجاعهم هي التي سطرت كل عبارةٍ في هذا الدستور العظيم،
وأن الزبد كله سيذهب جفاءً، وأن ما ينفع الناس سيمكث في الأرض، وأن الله
على كل شئٍ قدير .
وأشار إلى أنه لعل ما يفسر تلك الحرب المستميتة والعنيفة " بدايةً من الكذب
المتعمد ونهايةً بالمولوتوف" على دستورنا، أنها صادرة من نخبة ينحدر
انتماؤها إما من أصول أجنبية أو من أصولٍ عسكرية .
وأوضح أن هذا هو سر طلبات التدخل المقدمة من قبل تلك النخبة، تارةً إلى
الأجنبي وتارةً أخرى إلى العسكري، وأحياناً الجمع بينهما، وفى سبيل ذلك فإن
التحالف مع رموز الفساد مستحب، وقبول التبرعات من الخليج حلال، ويكفى
للتغطية على تلك المتناقضات رفع شعار القوى المدنية .
وأكد أنه سيشهد التاريخ أن مصر أسست عبر دستورها الجديد، لقيم الحرية
والكرامة الإنسانية والمساواة والحق في التعبير والعدالة، لأصحاب المذاهب
والأفكار والأديان، وكفلت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكل الأطياف
والفئات والأعمار.