بالفيديو.. السفير يحيى نجم: ''الإخوان كان معهم قنابل مسيلة للدموع في اشتباكات الاتحادية'' السفير يحيى زكريا نجم
السفير يحيى زكريا نجم
12/9/2012 12:27:00 AM
كتب - محمد الحكيم:
قال السفير يحيى زكريا نجم، سفير مصر السابق لدى فنزويلا، والذي تم الاعتداء عليه من أعضاء بجماعة الإخوان أمام قصر الاتحادية الأسبوع الماضي، إنه ذهب للتضامن مع المتظاهرين في مسيرة الاتحادية، وكانت هناك مجموعات من الإخوان تقوم بتفتيش السيارات في الطريق، في الوقت الذى لم يتجاوز عدد المتظاهرين في البداية هناك 4 آلاف شخص فقط - على حد قوله .
وأضاف نجم في حواره مع الإعلامى وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء"، السبت، أن عناصر إخوانية كانت تمتلك قنابل مسيلة للدموع، ولا أعرف من الذي أعطاها لهم، رغم أن هذه هي مسئولية الأمن، وعندما وصل لشارع الخليفة المأمون وجد أحد العناصر الإخوانية يحوز سلاح خرطوش، وأطلق عليه رصاصة في جبهته ".
شاهد الفيديو
السفير يحيى نجم
وأشار إلى أنه عقب إصابته بطلقة الخرطوش توجه بصحبة أحد الأشخاص إلى مستشفى ميداني لعلاجه من الإصابات.
وكشف نجم ، أنه شاهد مجموعات من الآلاف من الإخوان يسحلون أحد الأشخاص، لا أعرف هل مازال حيا أم توفى، وأدعوا الله أن يكون على قيد الحياة ".
وواصل نجم تفاصيل الاعتداء عليه قائلا: "فوجشت بالعشرات يقتحمون المكان وقام احدهم بدفعي على الأرض، حيث قاموا بدهسي وسحلي أمام قصر الاتحادية، وضربي بأشد أنواع الضرب، ووقفوا على رأسي بل وقاموا بضربي بالحذاء على رأسي ووجهي وأنحاء متفرقة من جسدي".
شاهد الفيديو
السفير يحيى نجم
وقال إن شخصا يدعى الدكتور خالد هو الذي أنقذه من الموت من بين أيديهم الظالمة، حيث أنه كان يلفظ الشهادتين، حين رددوا هتافات:" اقتلوا الكفرة، ولا تولوهم الأدبار، وكأننا غرباء ".
وأضاف أن أحد الأشخاص تم طعنه في بطنه، بينما آخر حاولوا قطع يده، واخرين تم إصابتهم وسحلهم.
وتابع نجم: "الجناة بمجرد أن اطلعوا على بطاقتي المكتوب فيها دبلوماسي سابق قاموا بضربي أكثر، واتهمونى بالكفر والعمالة لدولة أجنبية لتشويهي أمام من كان موجودا وهو ما دفعهم إلى ضربي أكثر".
وأشار نجم إلى أنهم أطلقوا عليه أنه من الفلول ثم اكتشفوا أنني قدمت استقالتي من عملي الدبلوماسي، اعتراضا على موقف مصر من السياسات الخارجية وفساد وزارة الخارجية إبان نظام الرئيس السابق، حسني مبارك.
وحمل نجم المرشد العام لجماعة الإخوان والمهندس خيرت الشاطر، مسئولية ضربه وإهانته والاعتداء عليه من عناصر منتمية لجماعة الإخوان المسلمين .