تقارير الطب الشرعى: 4 من ضحايا "الخصوص" أصيبوا بطلقات نارية نافذة الأحد، 7 أبريل 2013 - 11:07
جانب من الاشتباكات
كتب مايكل فارس
قال الناشط القبطى مينا ثابت، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، إن بعضا من
جثامين ضحايا أحداث الخصوص تم تحويلها إلى مستشفى المطرية، وتم طلب انتداب
أطباء من مصلحة الطب الشرعى إلى موقع المستشفى، وذلك لعدم ثقة الأهالى
وتخوفهم من التلاعب بالتقارير بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بالمصلحة.
وأضاف "ثابت": تم مواجهتنا بالرفض فى البداية، ولكن بعد المساعى الحثيثة
تمت الاستجابة وانتداب أطباء شرعيين يعكفون على تشريح الجثامين الأربعة
الموجودة بمستشفى المطرية، ووصل الأطباء ومنهم الطبيب عماد الديب مساعد
كبير الأطباء.
وأشار "ثابت" إلى أنهم طلبوا حضور طبيب لعملية التشريح، ولكن تم رفض ذلك
تماماً، وحدثت مشادات كبيرة لإدخال الدكتور محمد فتوح منسق جمعية أطباء
التحرير، والذى خرج وأقر بأنه من خلال المعاينة المبدئية للجاثمين تبين أن
الإصابات ناجمة عن طلقات نارية جميعها نافذة عدا واحدة فقط استقرت فى جثمان
الشهيد مرقص كميل كامل، والتى تم تحريزها حتى معرفة نوع الطلق، وتحديد من
أى سلاح أطلق، مضيفا أن الإصابات جميعها فى منطقة الصدر والرأس، وهو ما
يرفع من احتمالية الاستهداف أو القنص، وغالبية الإصابات نتجت عن أسلحة ذات
قوة عالية (high power weapons) أو من مسافات قريبة جدا، وأحد المتوفين
أصيب بطلق نارى نافذ دخل من الوجه، وخرج من أسفل الظهر مما يشير إلى
احتمالية أن يكون القاتل اتخذ موقعا مرتفعا أثناء إطلاق الرصاصة، وكانت
أيضا ذات قدرة عالية لأنها خرجت من الجسد.
وتابع "ثابت": حضر إلى المستشفى الصحفى جمال فهمى، وكيل أول مجلس نقابة
الصحفيين، وقدم واجب العزاء لأهالى الشهداء، وحضر أيضا شهادة الدكتور محمد
فتوح، كما تم تشريح 4 جثامين بمستشفى المطرية لـ: عصام تاوضروس رزيق زخارى،
وفيكتور سعد منقريوس، ومرزق عطية نسيم، ومرقص كميل كامل، وتم الاتفاق على
أن تخرج اليوم جنازتهم من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى تمام الساعة
الواحدة ظهرا، ثم اتفق الأهالى على أن يكون الدفن تحت مذبح الملاك.
الأحد، 7 أبريل 2013 - 11:07
جانب من الاشتباكات
كتب مايكل فارس
قال الناشط القبطى مينا ثابت، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، إن بعضا من
جثامين ضحايا أحداث الخصوص تم تحويلها إلى مستشفى المطرية، وتم طلب انتداب
أطباء من مصلحة الطب الشرعى إلى موقع المستشفى، وذلك لعدم ثقة الأهالى
وتخوفهم من التلاعب بالتقارير بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بالمصلحة.
وأضاف "ثابت": تم مواجهتنا بالرفض فى البداية، ولكن بعد المساعى الحثيثة
تمت الاستجابة وانتداب أطباء شرعيين يعكفون على تشريح الجثامين الأربعة
الموجودة بمستشفى المطرية، ووصل الأطباء ومنهم الطبيب عماد الديب مساعد
كبير الأطباء.
وأشار "ثابت" إلى أنهم طلبوا حضور طبيب لعملية التشريح، ولكن تم رفض ذلك
تماماً، وحدثت مشادات كبيرة لإدخال الدكتور محمد فتوح منسق جمعية أطباء
التحرير، والذى خرج وأقر بأنه من خلال المعاينة المبدئية للجاثمين تبين أن
الإصابات ناجمة عن طلقات نارية جميعها نافذة عدا واحدة فقط استقرت فى جثمان
الشهيد مرقص كميل كامل، والتى تم تحريزها حتى معرفة نوع الطلق، وتحديد من
أى سلاح أطلق، مضيفا أن الإصابات جميعها فى منطقة الصدر والرأس، وهو ما
يرفع من احتمالية الاستهداف أو القنص، وغالبية الإصابات نتجت عن أسلحة ذات
قوة عالية (high power weapons) أو من مسافات قريبة جدا، وأحد المتوفين
أصيب بطلق نارى نافذ دخل من الوجه، وخرج من أسفل الظهر مما يشير إلى
احتمالية أن يكون القاتل اتخذ موقعا مرتفعا أثناء إطلاق الرصاصة، وكانت
أيضا ذات قدرة عالية لأنها خرجت من الجسد.
وتابع "ثابت": حضر إلى المستشفى الصحفى جمال فهمى، وكيل أول مجلس نقابة
الصحفيين، وقدم واجب العزاء لأهالى الشهداء، وحضر أيضا شهادة الدكتور محمد
فتوح، كما تم تشريح 4 جثامين بمستشفى المطرية لـ: عصام تاوضروس رزيق زخارى،
وفيكتور سعد منقريوس، ومرزق عطية نسيم، ومرقص كميل كامل، وتم الاتفاق على
أن تخرج اليوم جنازتهم من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى تمام الساعة
الواحدة ظهرا، ثم اتفق الأهالى على أن يكون الدفن تحت مذبح الملاك.