"ومن الجنس ما قتل" فى الجيزة فقط.."نوال" وعشيقها أشعلا النيران فى زوجها داخل السيارة بسبب "ضعفه الجنسى".. و"مريم" تخلصت من زوجها بطعنة فى الرقبة.. وتؤكد: يمارس الجنس لساعات وحول حياتى لـ"جحيم"
السبت، 15 فبراير 2014 - 14:35
كمال الدالى مدير أمن الجيزة
الأناضول:
من الجنس ما قتل.. هذا ما كشفته جريمتا قتل، وقعتا فى محافظة الجيزة، فى يوم واحد، الزوجة هى القاتل فى الجريمتين، والسبب هو اضطراب العلاقة الجنسية مع الزوج، الذى دفع حياته ثمناً لضعفه الجنسى فى الجريمة الأولى، وفحولته الزائدة فى الجريمة الثانية.
"نوال .ذ" تبلغ من العمر 34 عاما، اتهمت بقتل زوجها "نادر ز." وعمره 39 عاما، بمساعدة عشيقها، لا لسبب سوى أن زوجها ضعيف جنسيا، ولا يقوى على إمتاعها.
انكشفت خيوط الجريمة عند نشوب حريق بالسيارة رقم (و أ ص / 923 مصر) ماركة بيجو 406 رمادى اللون بجوار إحدى المزارع بدائرة مركز منشأة القناطر بشمال محافظة الجيزة، ونتج عنه احتراق السيارة بالكامل وعثرت الشرطة بالمقعد الخلفى للسيارة على جثة مجهولة الهوية متفحمة من الجزء العلوى، ووجود أجزاء من عظام الجزء السفلى للجثة داخل السيارة، وأسفرت تحريات الشرطة أن الجثة المعثور عليها بالسيارة لشخص يدعى "نادر ز." وهبة يوسف 39 عاما، ويعمل سائقا، وأن السيارة مشتعلة عمدا بفعل فاعل.
وحسب محضر تحريات الشرطة، توصل رجال المباحث لشاهد رؤية قرر بأنه أثناء مروره بمحل الواقعة شاهد المتهم بجوار السيارة المشتعلة، ومعه سيدة، حيث طلب منه اصطحابه لطريق مصر إسكندرية الصحراوى، وأثناء توصيله له أخبره أنه كان فى زيارة لأحد أصدقائه بالمكان ونفى علاقته بالسيارة المحترقة، لكن الشاهد شك فى أمرهما فقرر إبلاغ الشرطة.
وبإجراء التحريات توصلت الشرطة أن وراء ارتكاب جريمة القتل هى الزوجة بمساعدة عشيقها، وبعد أن واجهت الشرطة الزوجة والعشيق بالشاهد انهارا واعترفا بجريمتهما.
وقالت المتهمة، فى اعترافاتها بمحضر الشرطة أنها أقامت علاقة جنسية مع صديق زوجها الذى عوضها ضعف زوجها الجنسى منذ عام 2009، وأنها أرادت التخلص من زوجها لتستبدله بمن أحبه قلبها على حد تعبيرها، فاتفقت مع عشيقها أن يقنع زوجها بأن يسافروا معا إلى محافظة الإسكندرية لشراء شقة بسعر ممتاز، وأعدت الزوجة مشروب عصير محقون بمخدر، وأثناء سفرهم قدمته إلى زوجها، فشعر الزوج بدوار عنيف فتوقف وطلب من صديقه استكمال القيادة، وألقى بجسده على المقعد الخلفى للسيارة مستغرقا فى نوم عميق، وعقب ذلك قام العشيق بالوقوف على جانب الطريق وقام بتوجيه عدة ضربات على رأس المجنى عليه مستخدما طفاية الحريق الخاصة بالسيارة، حتى فارق الحياة، ثم قاما العشيقان بكسب البنزين وإضرام النيران بالسيارة ولاذا بالفرار.
أما جريمة القتل الثانية فكانت فى حى العمرانية بجنوب محافظة الجيزة، الزوجة قتلت زوجها بسبب العلاقة الجنسية أيضا، لكن هذه الجريمة تمت بسبب فحولة الزوج الكبيرة، وقوته الجنسية، وقدرته على ممارسة الجنس مع زوجته لساعات طويلة، مما أصاب الزوجة بإعياء دائم أفقدها قدرتها على الشعور بأى متعه مع زوجها.
بداية القضية كانت بلاغ لقسم شرطة العمرانية من مستشفى "أم المصريين العام" بوصول وائل سمير أديب شنودة يبلغ من العمر 38عاما، ويعمل سائقًا، مصاب بطعنات بالرقبة، وقد وصل إلى المستشفى متوفيًا.
انتقلت الشرطة إلى المستشفى وبعد المعاينة المبدئية للجثة، تم استجواب شقيقة المجنى عليه، التى أكدت للشرطة أنها تتهم زوجة شقيقها المقتول مريم عبد الصبور عزيز لوجود خلافات زوجية بينهما، وأنهما دائما التشاجر، وبالفعل اعترفت الزوجة بقتل زوجها بطعنه بسكين المطبخ فى رقبته، وأرشدت الزوجة عن السلاح المستخدم فى الجريمة.
وقالت الزوجة المتهمة أمام النيابة العامة فى اعترافاتها " إن زوجى حول حياتى لجحيم، وكان يريد أن يعيش داخل غرفة النوم ولا يخرج منها، كان يتناول العقاقير المقوية جنسيًا، والمخدرة ليظل يمارس معى الجنس ساعات طويلة، هذا الأمر أصابنى بإعياء شديد، وفى كل مرة أرفض فيها ممارسة الجنس معه كان يضربنى بعنف شديد، لدرجة أننى كنت أشاهد فى عينيه متعه وهو يضربنى قبل أن يجبرنى على ممارسة الجنس معه".
وحول يوم الجريمة تقول الزوجة المتهمة "لم أكن أقصد قتله، فقط كنت أحاول الدفاع عن نفسى، ففى هذا اليوم ضربنى بعنف شديد لمجرد أننى قلت له إنى لا أقوى على ممارسة الجنس لتعبى الشديد، ومن كثرة ضربه لى جريت على المطبخ وأمسكت سكينا فالتفت خلفى ووجدته يكمل ضربى، فلم أشعر إلا وأنا أطعنه فى رقبته مرتين ليسقط على الأرض، وصرخت من هول المشهد، وحمل الجيران زوجى إلى المستشفى لأعلم من الشرطة أنه قد مات".
وحبست النيابة الزوجة المتهمة على ذمة التحقيق بعد اتهامها بالقتل العمد تمهيدا لمحاكمتها.