أب يناشد "الصحة" إنقاذ ابنه ذى السبع سنوات من الشلل بسبب تآكل فى المخ
السبت، 15 فبراير 2014 - 18:00
الطفل المريض
كتبت منى محمد
عمرو عاطف طفل عمره 7 سنوات، وهو واحد من أصل 3 إخوة فى مراحل تعلمية مختلفة، وهذا العام هو الأول بالنسبة لعمرو بالمدرسة، كان طفلا جميلا يلعب ويتحرك ويتحدث مع إخوته وزملائه، من شهرين فقط تدهورت حالة عمرو حتى أصبح لا يفارق السرير بسبب إصابته بتآكل مواد بالمخ والغدة فوق كلوية والتى تؤدى إلى الإصابة بحالات تشنجات.
ويقول عاطف إبراهيم والد عمرو ويعمل سائقا، الأب هو الوحيد الذى يتمنى رؤية أبنائه أفضل منه، فقبل أن يمرض الابن يتألم الأب، الذى جاء إلى اليوم السابع يناشد المسئولين ووزيرة الصحة إنقاذ حياة ابنه والتى تتدهور بسرعة قبل فوات الأوان.
وأضاف عاطف، أن عمرو أصيب منذ حوالى شهرين بتآكل المادة البيضاء بالمخ، بالإضافة إلى تأكل المادة فوق الكلوية، مما أثر على حركة الطفل ولم يعد يستطع الحركة، ثم أصبح ضعيف النطق إذا استيقظ من النوم، كما أنه يعانى من فقدان الشهية لا يتناول أى طعام ولكنه يعيش على المحاليل، مما أضعف مناعته.
وتابع عاطف، أن الطبيب قال إن عمرو يحتاج إلى عملية زرع نخاع، وطلب تحاليل توافق أنسجة بين أفراد أسرته من الدرجة الأولى، وبالفعل قاموا بإجراء تلك التحاليل وللأسف لم تتوافق معه، مما اضطر إلى البحث عن أى شخص يتوافق معه، وقال الطبيب إن العلاج زراعة النخاع يمكن أن تتم بالخارج.
وقال عاطف، إن ابنه يصاب بتشنجات ولا نستطيع حجزه بأى مستشفى، لأن مناعته ضعيفة ويمكنه التقاط أى عدوى أو إصابة وهو لا يحتمل فوق حالته.
وناشد عاطف المسئولين ووزيرة الصحة أن يدلوه على كيفية علاج ابنه، هل يجب السفر إلى الخارج أو البحث عن متبرع بالنخاع؟، مؤكداً أنه لا يريد أى شىء سوى أن يعود ابنه من جديد، وأن يتوقف عن البكاء ليلا بسبب الآلام التى يعانى منها، أنه أب يطمع فى علاج ابنه ليس أكثر ولا أقل.