محلب حائر في “الثقافة” .. 6 شخصيات يعزفون عنها .. “صبحي” يرفضها للمرة الرابعة..وجدل حول “الغزالي”
27 فبراير 2014 | 6:36 مساءً
الفنان محمد صبحي
تقرير: هاجر محمود يبحث المهندس ابراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة ، تكليف عدد من الشخصيات، لتولي الحقائب الوزارية ، بعد تكليف الرئيس عدلى منصور له يوم الأحد الماضي ، على إثر تقديم الدكتور حازم الببلاوى ،استقالة حكومته .
وتظل وزارة الثقافة حائرة بين عدد من الشخصيات ، حيث يكثف “محلب” جهوده للبحث عن خليفة للدكتور محمد صابر عرب “
الغزالي حرب .. بين “مؤيد ومعارض”وترددت أنباء، مساء أمس الأربعاء ، بتكليفه بالوزارة ، مما أثار جدل فى أوساط المثقفين والمفكرين والأدباء، فهناك من رفض وجوده على رأس الوزارة، وذلك لعلاقته الوثيقة بالحزب الوطنى المنحل، بالإضافة الى عدم درايته الكفاية بملفات الثقافة – وفقًا لما ذكروه- .
وأوضح المؤيدون له، أن “الغزالي لديه خبرة سياسية كبيرة بالإضافة الى قدراته الكبيرة على الإدارة ، مما يجعله جديراً بهذا المنصب .
“محمد صبحى”.. يرفضها للمرة الرابعة للمرة الرابعة، يعتذر عن الوزارة، وأوضح : “اعتذرت لظروف خاصة بي ..هذه هي المرة الرابعة التي يعرض علي فيها منصب وزير الثقافة”، مؤكداً “من الممكن أن أفيد البلد لاسيما في هذه الظروف الدقيقة بشكل آخر”.
أحمد مجاهد.. أقسم بالله لم أُكلف بها “ قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن اجتماعه مع المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء صباح اليوم الخميس، كان في إطار التشاور على وزارة الثقافة وعن الشخص الأصلح والقادر على تولي منصب الوزير.
وأكد مجاهد في الحكومة لم يكلفه بمنصب الوزير بعد، قائلا: ”أقسم بالله لم اتكلف بحقبة وزارة الثقافة”، مشيرا إلى أن مقابتله مع محلب كانت لأنه ضمن الأسماء المرشحة للمنصب فقط.
سمير غريب وسمير فريد وعلى أبوشادى .. مرشحون أيضاً والتقى “محلب” أيضًا سمير غريب، رئيس جهاز التنسيق الحضاري السابق، والناقد السينمائي سمير فريد، والناقد السينمائي على أبو شادي، كمرشحين لتولي حقيبة وزارة الثقافة .
فارق حسنى ..24 سنة على رأس “الثقافة “تعاقب على وزارة الثقافة عدد من الوزراء، فبعد إقالة وزير الثقافة الأسبق، فاروق حسني، والذي تولى الوزارة لمدة 18 عامًا متواصلة، أدت إلى ارتباط اسمه بالثقافة المصرية لأعوام طويلة، إلى أن تم إنهاء مدته في وزارة أحمد شفيق، في 29 يناير 2011. من 1978 الى 2011 .
“جابر عصفور”.. أول وزير بعد الثورةبعد ثورة “25 يناير “، كان هناك أمل كبير لدى الوسط الثقافى تجدد دماء الوزارة ، بعد 24 عاماً من تولى “فاروق” ، لتدعيم الهوية المصرية ومشاعر الانتماء، وتنمية أوجه فروع الثقافة فى كافة محافظًا الجمهورية .
محمد عبد المنعم الصاوي..تعرض “عصفور ، لظرف صحية ، أضظرته الى الاستقالة، فتم تكليف” الصاوي”، الأمر الذى رفضه العديد من المثقفين لوصفهم له بأنه “رجل أعمال”، وأن تعيينه وزيرًا “يكشف عن احتقار عميق للثقافة وللجماعة الثقافية المصرية”، إلا أن سرعه تعيين البديل له دلالة واضحة على أهمية المنصب، فى 3 مارس 2011، تولى عصام شرف رئاسة الوزراء ، وتم تكليف غازي، للثقافة، وفي أعقاب أحداث محمد محمود، والتي نتج عنها استقالة الحكومة بالكامل، تم تكليف الدكتور شاكر عبد الحميد، لكن تلك الفترة لم تشهد ثراءً ثقافيًّا أو معرفيًّا، وانتهت مع تعيين محمد صابر عرب وزيرا للثقافة، في حكومة الدكتور كمال الجنزوري، في 29 مايو 2012.
وتقدم عرب باستقالته إلى “الجنزوري”، لترشيحه للحصول على جائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية ضمن جوائز الدولة “النيل”، والتقديرية للتفوق، والتشجيعية، وهو ما يتعارض مع منصبه كوزير للثقافة، وصدر قرار فوري بتكليف الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، بتسيير أعمال وزارة الثقافة مؤقتًا، وعاد عرب إلى الوزارة مع تكليف هشام قنديل برئاسة الوزراء، في 2 أغسطس 2012، إلا أنه قدم استقالته وتم تكليف الدكتور علاء عبد العزيز وزيرًا للثقافة، في مايو 2013، وهو ما أدى إلى احتجاج عدد كبير من المثقفين والفنانين في مقر وزارة الثقافة عليه، وقاموا بمنع الوزير من تأدية عمله أو دخوله مقر الوزارة، ولاقت قراراته معارضة دائمة من المثقفين المصريين، مؤكدين أهمية الوزارة وحساسية المنصب.
ومع أحداث 30 يونيو، وعزل محمد مرسي وتشكيل حكومة جديدة بدلًا من حكومة “قنديل”، تم تكليف محمد صابر عرب، وزيرًا للثقافة، مرة ثانية.