قررت محكمة شمال الجيزة حبس جميع المتهمين فى شبكة الدعارة المضبوطة بالمهندسين الحبس سنة.
سقطت فى قبضة رجال مباحث مكتب مكافحة الآداب العامة سيدة تدير شبكة منافية للآداب “وممارسى الفجور”.
البداية كانت بورود معلومات للواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلى، والعميد إبراهيم الطويل، مدير التحريات بالإدارة، وبعد إجراء التحريات السرية التى قام بها كل من العقيد شريف إلهامى، بالاشتراك مع العقيد أيمن بيومى والعقيد عصام أبو عرب والمقدم تامر فاروق والمقدم هشام الشريف ضباط التحريات، وبإشراف اللواء هشام الصاوى، مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، واللواء أحمد عبد الغفار نائب المدير العام، تبين وجود شبكة للأعمال الدعارة والفجور، حيث ثبت من التحريات أن وراء الشبكة سيدة تدعى “أية.ح.ع” 21 سنة، ويشاركها أشقاؤها مستغلة فى ذلك شقة سكنية بشارع شهاب بمنطقة المهندسين.
وأسفرت نتائج التحريات على أن الشبكة تتكون من “هدير.ح.ع” 18 سنة بدون عمل، والسابق اتهامها فى القضية رقم 21615 جنح أحداث الجيزة ممارسة دعارة، و”حسام.ح.ع” 17 سنة كوافير معاون لتسهيل الدعارة، و”غدير.م.ز” 18 سنة بدون عمل ممارسة دعارة، و”أحمد.ج.ى” وشهرته “أنجى” 23 سنة ممارسة فجور وضبط متلبس، وتكوينه الجسدى يجمع بين صفات ومظاهر الأنثى والذكر و”سيد.ح.ع” وشهرته “ميره” 22 سنة ممارسة فجور ضبط متلبسا شاذ جنسيا.
وعقب تقنين الأوضاع والإجراءات القانونية واستئذان النيابة العامة، وأثر المراقبات الميدانية، تم مداهمة مسكن المتحرى عنها، وضبط جميع أفراد الشبكة.
 وبمواجهة المتهمة الأولى اعترفت بتسهيل الدعارة لنفسها وبعض النسوة الساقطات وممارسى الشذوذ والفجور بالشقة التى تسكنها لهذا الغرض وذلك لقاء فائدة مالية تتحصل عليها بالمخالفة لأحكام القانون.
 وأضافت المتهمة الثانية أنها وبمعاونة الأولى، اعتادت ممارسة الدعارة مع الرجال راغبى المتعة بعد الاتفاق مع المتهمة الأولى.
 وقالت المتهمة الثالثة، إنها قامت بمعاونة الأولى فى إدارة مسكنها لأعمال الفجور مع أى من المصريين والعرب لقاء فائدة مالية تتحصل عليها بالمخالفة لأحكام القانون.
 تم التحفظ على مبلغ نقدى “400 جنيه، و6 أجهزة هاتف محمول محمل عليها صور وأفلام جنسية عارية للمتهمين المضبوطين، وبعض الملابس الداخلية، وصدور صناعية يستخدمها المتهم الخامس “متحصيلات جريمة”، تم تحرير محضر بالواقعة رقم “2″ أحوال الإدارة

استغفر الله العظيم

حسبى الله ونعم الوكيل