استنكر سياسيون قيام مسلحين مجهولين، إطلاق النار على أتوبيس تابع للقوات المسلحة بمنطقة الأميرية، وحملوا عاقبة الجريمة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية خاصة بعد أن أسفرت عن استشهاد مساعد أول، وإصابة ثلاثة ما يؤدي إلى استمرارية اغتيال القيادات الأمنية في الجيش والداخلية.
قال حمدي الفخراني، البرلماني السابق، إن حادث قيام مسلحين مجهولين، كانا يستقلان دراجة نارية، بإطلاق النار على أتوبيس تابع للقوات المسلحة بمنطقة الأميرية اليوم ناتج عن جماعة إرهابية تريد القتل من أجل القتل فقط دون النظر لمصلحة البلاد، متسائلًا باستنكار: بتلك التصرفات تتوقع جماعةالإخوان أن تعود للحكم مرة أخرى؟ وهل سيتقبلها الشارع من جديد؟، موضحًا أن الإسلام بريء مما يفعلونه.
وأضاف أنه يجب أن يقتل إخواني أمام كل بريء يسفك دمه وهو يقوم بواجبه، ويجب أن يتم تحذير الإخوان وإعطاؤهم مهلة لمدة أسبوع حتى يتم ردعهم عن مثل تلك الأفعال.
وطالب الفخراني، بضرورة محاكمة الإخوان بطريقة ناجزة بدلًا من ذلك التقاعس، خاصة أننا منذ ثمانية أشهر ننظر قضايا دون إصدار أي حكم قضائي، موضحًا أن كل قيادات الإخوان محرضون وتصريحاتهم السابقة على الفوضى والقتل هي أقوى دليل على كونهم محرضين ويستحقون الإعدام.
فيما أكد حسين عبدالرازق الأمين العام لحزب التجمع، أن أحداث اغتيال قيادات الجيش والشرطة متوقعة جدا في الأيام القادمة من جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها خاصة بعد أن فقدوا أي سند شعبي وتلقوا ضربات أمنية وسياسية موجعة ويحاربوا في معركتهم الأخيرة.
وأضاف أن الإخوان تريد أن تثبت لحلفائها والقوي الخارجية انهم مازالوا متواجدين من أجل استمرار دعمهم، وبالتالي فاغتيال ضباط الجيش والشرطة أمر متوقع ويجب الا ننزعج، موضحا أن الأمر يحتاج إلى حل أمني سياسي.
وصرح عمرو على، الأمين الإعلامي لحزب الجبهة الديمقراطية، بأن الحادث مؤسف واستمرار لعبث الإرهاب بأمن مصر، موضحًا أن المعركة مع تلك العصابات ستستمر لوقت طويل، ولن نستطيع بين عشية وضحاها تجفيف بؤر الإرهاب، مضيفا أن معركتنا مع الإرهاب لها ضحايا وهم جيش مصر وجهاز الشرطة.
وأشار الأمين الإعلامي لحزب الجبهة الديمقراطية، إلى أنه يجب على الإدارة الحالية - وما تليها من إدارات - أن تستمر في القبض على كوادر جماعة الإخوان الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها باعتبارها جماعة إرهابية تسعى لزعزعة أمن واستقرار البلاد، والكشف عن الخلايا النائمة، مؤكدًا أن هناك أطرافًا تموّل تلك العناصر ويستدعي ذلك أن نكون حذرين.
فيما أوضح طارق الخولي، عضو تكتل القوى الثورية، أن الحادث هو استمرار للمواجهة الصعبة مع الإرهاب وحرب الأمن معها، مضيفا أن الاعتداء المباشر بالأسلحة كان في الكمائن اما الآن انتقل للعاصمة، وهذا تطور خطير ويجب أن يتم اتخاذ مزيدا من التدابيير الأمنية والخطط المسبقة لتفادي مثل هذه الحوادث.
وأوضح الخولي، أن جماعة الإخوان عندما تري الوضع بدأ في التعافي واننا على مشارف بناء دولة ديموقراطية وفي طريقنا لاستحقاق انتخابي تحاول افشال الخطوات الموجودة على ارض الواقع وتزعزع حالة الاستقرار