لص يترك اسمه وسارقة تنشر فيديو مع المسروقات.. اللصوص العشرة الأكثر غباءً
كتب خالد محمود | الثلاثاء 04-03-2014 12:10
بعض من اللصوص
من يملك المال يملك العالم، ويملك الكثير من مفاتيح السعادة، ولكن الوضع يختلف كثيرا عند افتقاره حيث يسعى البعض لجلبه بشتى الطرق مهما كانت المخاطر، ومن تلك الطرق عمليات السطو على البنوك.
وبالرغم من تمتع لصوص البنوك بدرجات متفاوتة من الذكاء والنجاح فى غالب الأحيان، إلا أن بعضهم قام بعمليات السرقة بشكل مضحك وغبى للغاية يذكر بأفلام الكوميديا القديمة، بدءا من الإغماء فى نافذة الصراف إلى تسليم اثنين من أشكال تحديد الهوية انتهاء بلص نسى مسدسه اللعبة فى سيارة حاول الهرب بها.
"كايرو دار" يرصد تصرفات لصوص البنوك الأكثر غباء فى عالم الجريمة وفقا للتسلسل التالى، بحسب، موقع MoneyBucket:
10 - ألبرت بايلى يبلغ البنك بالسرقة
أربك ألبرت بايلى، لص بنوك بالغ من العمر 27 عاما، حير الشرطة فى مارس 2010 وذلك باستخدامه تقنية خاصة فى سرقة البنك حيث اتصل ببنك الشعب فى فيرفيلد مقدما قبل الذهاب إليه، وأوعز إلى الصراف بأن يحضر له 100 ألف دولار وحذر من "حمام دم" فى حالة عدم تلبية طلبه.
واعتقد بايلى أن اتصاله بالبنك مقدما سيجعل الأمور تسير بشكل أكثر سلاسة، ولكن فى الواقع أنه قدم للبنك ما يكفى من الوقت لتقديم معلومات للشرطة، وعند دخول شريك بايلى إلى البنك حاملا ورقة يطالب من خلالها المال، تم إعطاؤه 900 دولار وتركوه يغادر البنك حيث قامت الشرطة بالقاء القبض عليه هو وبايلى فى موقف السيارات.
9 - أنتونى برينس ولوك كارول والساعة الروليكس
قرر النيوزيلندى أنتونى برينس والإسترالى لوك كارول البالغين من العمر 19 عاما سرقة بنك فى مارس 2005 حيث كان المراهقان من العملاء الدائمين لبنك "ويست ستار" اللذين خططا لسرقته.
ما هو أكثر من ذلك، أنهما عندما توجها للسرقة، وعلى الرغم من تغطيتهما لوجهيهما، إلا أنهما نسيا أن يخفيا اسميهما المسجلين فى ورقة على ملابسهما، وحتى لم يكلفا نفسيهما عناء إخفاء لهجتهما الأجنبية وبالرغم من خروجهما بكمية كبيرة من المال وصلت إلى 132 ألف دولار إلا أن نشوتهما لم تدم طويلا.
فقد تركا الكثير من الخيوط خلفهما، منها إعطاؤهما 20 ألف دولار "بقشيش" لسائق تاكسى، والتقاطهما لكثير من الصور وبحوزتهما المال، وشرائهما ساعة "روليكس" من متجر ليس ببعيد عن البنك بعد فترة ليست طويلة من السرقة. وحاولا الهروب إلى المكسيك إلا ان الشرطة استطاعت إلقاء القبض عليهما فى المطار.
8 - هانا ساباتا تفضح نفسها بجوار المال المسروق
فى 28 نوفمبر 2012، سرقت فتاة فى التاسعة عشرة من عمرها تدعى هانا ساباتا من ولاية نبراسكا، سيارة "بونتياك" وقادتها إلى بنك "كورنر ستون" فى مدينة إكو، حيث أعطت الصراف هناك ورقة مكتوبا بها "يتم سرقتك الآن، لا تستخدم أجراس الإنذار أو الأقفال أو الهواتف أو حقائب الحبر، لدى مسدس به ذخيرة ممتلئة، ولديك دقيقتين".
واستطاعت بذلك الحصول على 6000 دولار نقدا، وتخلصت من السيارة فى مدينة "باكلى بارك" فى مسقط رأسها وأزالت اللوحات المعدنية.
وبعد عدة ساعات لاحقا، نشرت هانا مقطع فيديو لها على موقع "يوتيوب" وهى تتباهى بالسرقة ومعها كميات كبيرة من الأموال، فتم اعتقالها سريعا بنفس ملابس السرقة.
7- استيفانى مارتينيز وريكى غونزاليس "حاميها حراميها"
فى 23 مارس 2011، اقتحم ريكى غونزاليس وارتورو سولانو البنك الدولى للتجارة فى هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية وهما يلوحان بمسدسات بلاستيكية، حيث لم يكن هناك من الصرافين سوى اثنين فقط فى الخدمة هما: استيفانى مارتينيز (صديقة غونزاليس وشقيقة سولانو) وانا ريفيرا.
وبالرغم من إظهار كاميرات المراقبة للصرافين فى حالة ذعر، إلا أنهما فى الحقيقة كانا مشتركين فى السرقة، حيث خطط الأربعة لهذه العملية، وظهر غونزالس وسولانو قبل ميعاد إغلاق البنك بوقت قصير، واستطاعوا سرقة 62 ألف دولار.
وظهر أن عملية السرقة فى طريقها للنجاح، حتى تحدثت غونزاليس ومارتينيز عبر حسابهما على "فيسبوك" وتضمن حديثهما تلك العبارة "عليك أحيانا أن تتخطى الحدود للحصول على هذه الأموال" وفكت السلطات شفرة العبارة وتم إيداع جميع المتورطين الأربعة فى السجن، وبهذا انطبق على تلك العملية المثال الشعبى "حاميها حراميها".
6- سيغفريدك والمسدس اللعبة
حتى الآن، نجح جميع اللصوص فى هذه القائمة فى ترك البنوك ومعهم غنيمة كبيرة من الأموال، بخلاف اللص "سيغفريدك"، حيث احتجز الألمانى الذى يناهز الـ57 عاما فى مايو 2011م، رهينة عن طريق تهديدها بمسدس، وذلك من أجل إقناع موظفى البنك بإعطائه 10 آلاف جنيه إسترلينى.
ربما تعتقد الآن أن الخطة فى طريقها إلى النجاح باستثناء أمر بسيط، آن المبنى الذى يحاول سيغفريدك سرقته لم يعد بنكا منذ 17 عاما، حيث أصبح مركزا للعلاج الطبيعى.
ولذلك، قرر تغيير الخطة سريعا عن طريق أمره إدى المارات بسحب 400 جنيه إسترلينى من أقرب ماكينة صرف واستطاع الهرب فى سيارة مسروقة، ولكن المشكلة الوحيدة التى واجهته، أنه ترك مسدسه اللعبة داخل السيارة عند مغادرتها، وتم العثور عليه من خلال بصمات اليد.
5 - روبيرت سترانك يصاب بالغثيان قبل السرقة
تعد هذه السرقة من السرقات المحيرة بحسب تقرير الشرطة، ففى إبريل 2012 دخل روبيرت سترانك الذى يبلغ من العمر 39 عاما بنك هينتنغتون فى بيفركريك فى ولاية أوهايو، وعند وصوله، طلب من الموظفين آن يحضروا له الطبيب وبالفعل قاموا بالاتصال بـ911، ولم يتم معرفة ما إذا كان يشتكى من مرض بالفعل أو كان ذلك توتر ما قبل السرقة أو أنه أراد خلق نوع من التشويش حيث بقى هذا الأمر غامضا.
وعند إجراء المكالمة، أعطى سترانك ورقة إلى الصراف يطالبه بالمال، وعند وصول الطبيب، قام بالكشف عليه وتسليمه للشرطة.
المثير فى الأمر، أنه وقعت عملية سرقة مشابهة فى شيكاغو عام 1980، حيث اقتحم محمد داوود فيدرالية المدخرات والقروض وأعطى الصراف ورقة، ولكن أصابه الغثيان قبل أن يعطيه الصراف المال.
4 - ماتيو ديل هودليستون ينسى ورقة إدانته
فى 22 أكتوبر 2010، سرق ماتيو ديل هودليستون البالغ من العمر 33 عاما بنك فى فولى، بالأباما وكانت الأمور تسير بسلاسة فى البداية حيث أعطى الصراف ورقة مكتوبا بها "لدى مسدس، لا تنبه أحدا، لا تشغل جرس الإنذار، أعطنى كل المال الذى يوجد فى درجك الخاص، لديك 15 ثانية، لا داعى للذعر أو تنبيه أى شخص".
وكان هودليستون فى طريقه للخروج وبحوزته 9،945 دولار، ولكن بدلا من نجاح الهروب، عاد مرة أخرى إلى البنك ليحصل على ورقته المنسية التى أعطاها للصراف، حيث كانت الشرطة موجودة بالفعل فى الموقع لتحقق فى الجريمة وبعد المطاردة بالسيارات تم إلقاء القبض عليه وبحوزته الورقة والمال المسروق.
3 - دانيل راينز يعطى الصراف بطاقته الحقيقية
لا يدرى أحد فى أى شىء كان يفكر دانيل راينز عندما سار إلى بنك مترو فى هاريسبورغ فى ولاية بنسلفانيا فى مارس من عام 2011، سلم راينز اثنين من أشكال بطاقات تحديد الهوية، موضحا بأنه يريد إنشاء حساب مصرفى جديد، بعد فترة وجيزة، وبعد إعطائه استمارة ليكملها، أظهر بشكل واضح أنه يقوم بسرقة البنك حسبما صرحت الشرطة فى ذلك الوقت.
وزُعم آن مسئولى البنك أعطوه مبلغا قليلا من المال وأنه استطاع الهرب بالسيارة مرتطما بسيارة أخرى أثناء هروبه. ولكن تم التعرف عليه بسهولة لأنه كان قد أعطى الموظف بطاقة تحديد الشخصية الحقيقية واسمه الحقيقى.
2 - دينيس هوكينز.. المال ينفجر بصبغة حمراء
فى يوليو 2010، وفى منطقة بيتسبرغ تخفى دينيس هوكينز البالغ من العمر 48 عاما باستخدام شعر مستعار أشقر، وثدى اصطناعى وسراويل مهرج لتنفيذ سرقة غريبة.
وسرق هوكينز بندقية من أحد المتاجر فى بنسلفانيا وتوجه إلى بنك المواطنين المحليين حيث جلس لبعض الوقت، قبل أن يطالب إحدى الموظفات بالمال تحت تهديد السلاح بحسب ما أفادت التقارير.
وعند حصوله على المال، ركض هوكينز خلف مبنى البنك وأخذ ينظر إلى غنيمته، ولكن عندما فتح المال المغلف، انفجرت حزمة صبغ، وغطته بالحبر الأحمر.
وحاول الهروب عن طريق استخدام سيارة لسيدة ولكن السيدة تمكنت من الهرب بمفتاح السيارة وأبلغت الشرطة التى ألقت القبض عليه بداخل السيارة.
1 - باتريك جونسون يكتب سرقته بظهر دفتر شيكاته
فى 21 يوليو 2008، دخل باتريك جونسون البالغ من العمر 33 عاما فرعا من فروع بنك أمريكا فى أوكالا بولاية فلوريدا، حيث سلم ورقة مكتوبا بها بأنه مسلح بمسدس عيار 45 وأنه يريد المال.
وفى وقت لاحق بعد ظهر اليوم، قام جونسون بسرقة البنك الثانى من فرع أمريكا. وذلك بعد تغيير ملابسه أملا منه فى أن يصعب ذلك الأمور على الشرطة فى تحديد هويته.
وبشكل مذهل، كتب جونسون تهديداته على ظهر الشيكات الخاصة به، وبذلك أعطى الشرطة اسمه بالكامل وعنوانه فكان من السهل القبض عليه وإيداعه بالسجن.