لقَدِ آعتَزِلتُ أَنِفَاسَيَ وَ آكَتفَيَّتُ بِبَعْضُ زَفْرَآتٍ
آشَتَّياقِكِ المِسَكٌوَبْة بَيْنَ شَرَآيِينِيَ
بِزَخَمِ يُشْبَهُ إحتلالك لِنَبْضيَ
رأيت ذَآتُ الرَّعِشَةَ بِأَرْكَانِ جَسَدِي الْمُغَطَّى
بِالْحَنِيْنِ حِينَهَا لففَتنْيَ
وَخَرَجْتِ أَتَحَسَّسُكِ فِ شَوآرعِ الِذآتَ الْمُتْخَمَةَ
بِتَنْهِيدَاتِكِ الْمَمْلُوءَةِ بِالنَّشْوَىَ
وَجدتنَي أَنُمُوُّ بَيْنَ كَفِيكِ المغَطاٌة بِرَمْلِ تَوَحُّدِيِ
فِيكِ أَيْقَنْتَ حِينَهَا تَسَرُّبَيَ وآنْصَهَّارِيَ
ثَمَّ تَكَوُّنِ فِي أحْشَاءِ إحتياجك...
لُفِظْتِ آخِرَ أَنْفَاسٍ للتَوقَ بَيْنَ مَسَامِّكِ
زَهَقْتُ رُوحِيَّ فَتَلَبَّسْتِكَ يَبَّسْتُ أَوِصَالَي
فَكُنْتِكِ جَفَفْتِ أَوَرَدْتِي وَسَكَبْتِكِ أُتْقِنْتِ
فَنَّ آحَتِلآلكِ وَحُرِّرْتِ شَهَادَةَ مِيلاَدِيِ فِيك .