"العليا للانتخابات": أسباب فنية وراء تأخر فتح باب الترشح للرئاسة
الجمعة، 21 مارس 2014 - 03:11
المستشار انور العاصى رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية
كتب رأفت إبراهيم
قال المستشار حمدان فهمى، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن أسبابا فنية وراء التأخر فى إعلان الجدول الزمنى لموعد وفتح باب الترشح، المزمع إجراؤها خلال الأشهر القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن اللجنة لا تعمل وفق ظروف مرشح بعينه، ولا تنتظر أن ينظم مرشح أوضاعه، فى إشارة إلى ترقب المصريين إعلان المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، ترشحه رسميا.
وأكد "فهمى"، لـصحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الجمعة، أن اللجنة تعمل حاليا على تدريب موظفى الشهر العقارى على طريقة توثيق نماذج تأييد المرشحين على أجهزة القارئ الإلكترونى، مشيرا إلى أن التدريب مستمر حتى يوم الأحد المقبل 23 مارس، بالإضافة إلى تحضير بعض الأمور التنظيمية الخاصة بعمل اللجنة أيضا، موضحا أنه بعدها سنبدأ الإعداد لمسألة فتح باب الترشح، حيث يجب أن نكون جاهزين بكل الأمور التنظيمية أولا، ووفقا لقانون الانتخابات الرئاسية، قائلا: "يحتاج المرشح للرئاسة الحصول على 25 ألف توكيل من المواطنين لدعم ترشحه، من 15 محافظة على الأقل، بحد أدنى 1000 توكيل فى كل محافظة".
وأوضح الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أن تأخر إعلان الجدول الزمنى للانتخابات يرجع لعملية الإعداد، وتجهيز الأجهزة الإلكترونية لمكاتب الشهر العقارى، وبالتالى فهى أسباب عملية فنية بحتة، وغير صحيح بالمرة وجود أى تفسيرات سياسية أو أمنية، مضيفا أن اللجنة لا تنتظر أى شخص يجهز لترشيح نفسه أو ينظم ظروفه كما يدعى البعض، فى إشارة إلى ما يدور حول تأخر الإعلان فى بعض الدوائر المصرية.
وتابع، سنبدأ نظر تحديد مواعيد الانتخابات وفتح باب الترشح ابتداءً من يوم الأربعاء 26 مارس الحالى، وليس قبل ذلك، منوها إلى أن الإعلان عن مواعيد فتح باب الترشح وإغلاقه ويوم الانتخاب، وكذلك موعد إعلان النتيجة، سيجرى الإعلان عنها فى مؤتمر رسمى فى وقت قريب.