مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع
اللهم انت ربى خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء اليك بذنبى فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا انت
أخى الزائر ( ة ) بعد اتمامك لتسجيلك بمنتدى سعيد شرباش تذكر تفعيل حسابك من بريدك الذى قمت بأدخاله لتستطيع تفعيل عضويتك وبدء المشاركه معنا
على الساده زوار منتدىسعيد شرباشالكرام اذا اردتم الانضمام الى صرحنا المتواضع فبرجاء اثناء تسجيلك كتابة كلمة السرحروف وارقام معا حتى يتم اتمام تسجيلك بنجاح مع تحياتادارة المنتدى
من روائع الشيخ السلفي/ بدر بن علي بن طامي العتيبي في الرد على الصوفية.
+6
جوجو
سما المغرب
دموع الورد
المشاكس العنيد
نبض القلوب
Admin
10 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
Admin المدير العام
sms : عدد المساهمات : 1313 صوره :
موضوع: من روائع الشيخ السلفي/ بدر بن علي بن طامي العتيبي في الرد على الصوفية. الجمعة 12 مارس 2010, 2:57 pm
1) من الصوفية : من هُمْ أكفر من أبي جهلٍ وأبي لهبٍ !!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
فقد حكى الله تعالى عن كفار قريش في أكثر من موطنٍ في القرآن الكريم أنهم يشركون بالله تعالى في الرخاء ، ويفزعون إليه في الشدة ، قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) (يونس:22) .
وقد قرر شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله تعالى – في أكثر من موطنٍ من كتبه : أن مشركي العصور المتأخرة أكفر من كفار قريش ، وذلك لأن كفار قريش إذا ضاقت بهم الحيل ، وعلموا عجز آلهتهم عن تحقيق مرادهم فزعوا إلى الله تعالى ، أما كفار الأزمنة المتأخرة ! فشركهم بالله يزداد في المصائب والمحن ، فيفزعون إلى آلهتهم : إلى القبور والأولياء ، وينادونها بالغوث والمدد ، والأخذ باليد ! .
وخذ من ذلك ما ذكره الزبيدي في ( طبقات الخواص :102 ) في ترجمة : إسماعيل الجبرتي الصوفي شيخ الطريقة ! فقال : ( إن الشيخ حضرة مرة سماعاً !! ، فلما كان في أثناء السماع إذا به قد صرخ صرخات كثيرة ، وجعل يجري في الطابق وهو يقول : الجلبة ، الجلبة ! ، ثم استقام وأخذ يشير بيده كالذي يمسك شيئاً ، ثم وقف ما شاء الله كذلك ! ، ثم رجع إلى السماع ! ، فلما كان بعد ليالٍ وصل الشيخ يعقوب المخاوي من السفر وأخبر أنه حصل عليهم في البحر ليلة كذا ريح عاصف وتغير البحر حتى أشرفوا على الهلاك ، وقال : فقلت : يا شيخ إسماعيل الغارة يا أهل يس !!!!! ، قال : فرأيته والله بعيني وقد أقبل على وجه الماء كالطائر ، وأمسك الجلبة بيده حتى استقرت ، وسلمنا الله تعالى ببركته !!! ) .
قال الزبيدي : ( وكان الشيخ يعقوب كثير السفر ، فشكا إلى الشيخ كثرة ما يحدث عليه من أهوال البحر !! ، فقال الشيخ قل : يا أهل يس !!!!! ) .
قلت : فبالله يا أرباب العقول ، ويا أصحاب الحِجا ، أيهما أشد كفراً : كفار قريش أما أتباع هذه الطرق الصوفية الإلحادية ، وانظر – يا رعاك الله – إلى هذا الشيخ الزنديق !! ، الذي يوصي مريديه بالفزع إلى أهل يس ، والاستغاثة بهم من دون الله تعالى ، فأيُّ دينٍ لهؤلاء ، وأيُّ أيمانٍ لهم ، والله تعالى يقول : ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلاً) (الإسراء:56) ، وقال تعالى : (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) (النمل:62) .
فهؤلاء كفار بنصّ كلام الله تعالى فيمن دعا غير الله ، قال تعالى : ( وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ) (المؤمنون:117) .
وقال تعالى : (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) (غافر:14)
****
جاء في كتاب تذكير الناس بكلام أحمد بن حسن العطاس الذي جمعه : أبو بكر العطاس بن عبد الله بن علوي الحبشي سنة 1393هـ ، ما نصه : وحكى سيدي رضي الله عنه عن الحبيب عبد الله بن عمر بن يحي أنه لما وصل إلى مليبار دخل على الحبيب علوي بن سهل ، فرأى في بيته تصاوير طيور وديكة وغيرها . فقال : يا مولانا إن جدكم صلى الله عليه وسلم يقول : " يكلف الله صاحب التصاوير يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح " فقال له الحبيب علوي : عاد شيء غير هذا ؟ فقال : لا قال : فنفخ الحبيب علوي تلك التصاوير ، فإذا الديكة تصرخ والطيور تغرد. فسلم له الحبيب عبد الله بن عمر له حاله. اهـ. [ تذكير الناس بكلام أحمد العطاس ص 155 ].انتهى النقل
ذكر صاحب المشرع الروي [ 2/21] أن الشيخ عبد الله باعباد سأل علوي بن الفقيه المقدم عما ظهر له من المكاشفات بعد موت والده فقال : " ظهر لي ثلاث : أحيي وأميت بإذن الله ، وأقول للشيء كن فيكون ، وأعرف ما سيكون " فقال عبد الله باعباد : نرجو فيك أكثر من هذا " . انتهى النقل
فأي كفر أظهر من هذا الكفر ؟؟؟
***** ذكر الزبيدي الصوفي في كتابه " طبقات الخواص " ( ص : 275 ) في ترجمة الصوفي محمد بن يعقوب الكميت المعروف بأبي حربة أنه ركب البحر مع جماعة فتغير عليهم الريح في بعض الأيام وانكسر الدقل وسقط الشراع وأشرفوا على الغرق ، فتعلقوا بالفقيه ! ، ولازموه في كشف ذلك عنهم ، فقام إلى الدقل و وضع يده على موضع الحسنر وقال : يارسول الله : اشعب !!!! ، فالتأم الدقل بإذن الله تعالى وارتفع الشراع وساروا سالمين .
- قال الزبيدي - ويحكى عنه أنه كان يقول : ما استغثت برسول الله صلى الله عليه وسلم إلاّ أجاب وأراه بعيني الشحمية !!! .
قلت : فاقرأ هذه الكلام يا من أنعم الله عليه بنعمة التوحيد ، وسلامة العقل ، واعرف مقدار فضل الله عليك كيف هداك واجتباك واصطفاك واختارك للهداية وسلوك الصراط المستقيم : ( الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ) ، وكيف أضل الله هؤلاء ، وصرفهم عن التعلق به ! ، ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ) ، فاحمد الله على العافية ، واعرف فضل نعمة الله تعالى عليك ، وأشبع لسانك وجنانك بقولك ( الحمد لله رب العالمين ) وأنت تقرأ الفاتحة في كل حين .
الحمد لله رب العالمين أن هدانا للتوحيد .
الحمد لله رب العالمين أن جنبنا الإشراك بالله .
الحمد لله رب العالمين أن هدانا للسنة .
الحمد لله رب العالمين أن جنبنا البدعة .
الحمد لله رب العالمين على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .
الحمد لله رب العالمين الذي فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا . __________________ قال الإمام المبجل أحمد بن حنبل رحمه الله: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام.
أبو قتادة وليد الأموي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة أبو قتادة وليد الأموي
وفقه الله </TD> <td width="100%"> </TD> <td vAlign=top noWrap>تاريخ التسجيل: 24-08-09 الدولة: أرض الكنانة. المشاركات: 1,085
</TD></TR></TABLE>
رد: من روائع الشيخ السلفي/ بدر بن علي بن طامي العتيبي في الرد على الصوفية.
2) سخافة عقول الصوفية ، نسأل الله العافية :بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :
سخافة عقول الصوفية ،اسأل الله العافية الصوفية من أكثر الطوافة سخافة للعقول ، فقد استحكمت فيهم خسارة الدين والعقل ، فلا دين يوعظون به ، ولا عقل يعتبرون به ، وسوف أذكر إشارة بعض سخافاتهم مع ذكر مصدره ، وراجعه إن شئت وإلاّ فاكتفِ بالإشارة واسأل الله العافية ، واحمده على نعمة الهداية التوحيد والسنة .
منهم ولي مكث أربعين سنة لم يأكل ولم يشرب !!
[ جامع الكرامات للنبهاني : 1/299 ] .
منهم ولي ينام سبع عشرة سنة ثم يقوم ليصلي بدون وضوء !!
[ جامع الكرامات للنبهاني : 2/428-429 ] .
ومنهم من يقول لعصاه : كوني إنساناً فتكون إنساناً ، فتذهب وتقضي حوائجه ثم تعود كما كانت !! .
[ جامع الكرامات : 1/296-297 ]
ومنهم من زعموا أنه لم يدخل الحمام قط !!! .
[ طبقات الشعراني : 1/46 ] .
ومنهم من بوله كالحليب !!!!!
[ طبقات الشعراني : 2/140 ] .
ومنهم : من يجرّ سفينة أخذها الوحل بخصيتيه !!!!!!!!!!!
[ جامع الكرامات : 2/46 ] .
ومنهم من لا يدخل الحمام إلاّ كل ثلاثة أشهر !!!!
[ جامع الكرامات : 2/366 ] .
ومنهم من يجلد خادمه بإحليل نفسه !!!!!! ، بعد أن مدّه فطال طولاً عجيباً و وضعه على كتفه فلما فرغ عاد إلى طوله الأول !!!!!
[ جامع الكرامات : 2/396 ]
ومنهم : من زعم أن الجيلاني أمر الملائكة أن تسجد لأحد الأولياء !!!!!!!
[ الفتح الرباني : 370 ] .
ومنهم : من زعم أن الكعبة تطوف حول أوليائهم خارج مكة !!!!
[ نشر المحاسن : 33 ] .
فهذه بعض سخافات الصوفية الملاحدة وما بقي أطم وأعظم .
وللفائدة : هذا النبهاني صاحب : ( كرمات الأولياء !!!! ) ، له كتاب : ( شواهد الحق ) من أقذر الكتب وأقبحها ، فانتهض إليه أسود التوحيد والسنة فأبطلوا بنيانه وأخرسوا لسانه ، وهو حي يرزق ذلك الحين !!! ، فردّ عليه شيخ مشايخنا سليمان بن سحمان رحمه الله تعالى ، وله فيه قصيدة [ ديوانه : 89 ] مطلعها :
وقفت على نظمٍ حوى الكفر والشرّا ****** وصاحبه خبُّ لئيمٌ وقد أجرى
ينابيع كفرٍ في تقاسيم غيّه ****** فحرّر في تقسيمه الإفك والشعرا
إلى آخر قصيدته ، كما ردّ عليه شيخ مشايخ الأشياخ : أبو المعالي الألوسي رحمه الله تعالى في كتابه منقطع النظير : ( غاية الأماني في الرد على النبهاني ) مطبوع في مجلدين من وقف عليه ظهر له مبلغ ضلال الرجل وغيّه .
ويوجد غير ذلك من الردود التي يتأكد علينا جميعاً قراءتها والنظر فيها : ففيها كل ما يكشف شبه القوم ، فلم يأتِ أتنباعهم بجديد ، لأنهم على دين آبائهم ومشايخهم ، يتكلون بلسانهم وحجتهم ، والحمد لله .
وهنا : تسكب العبرات على التوحيد ، وتتقطع علائق القلوب خوفاً من الشرك ومن حبائل إبليس ، وتنفجر براكين الغيرة لنصرة التوحيد ، ورفع منار السنة على أيدي أفراد الرجال قبل جماعاتهم .
وهنا : يعلم المسلم الذي وفقه الله تعالى إلى الخير ، وسلك الصراط المستقيم أنه إذا تقاصر عن تعلم التوحيد ، والدعوة إليه ، وتكراره في كل مقام ، وفي سائر الأحوال ، وفوق ذلك كله فزعه إلى الله تعالى واللجوء إليه سائلاً منه الثبات ، فإذا لم يحصل هذا ، وفرّطنا فيه ، وتقاعسنا عنه ، وإلاّ فلا تستغرب أن يكون في الأمة أئمة ضلالة مثل هؤلاء ، وتلوك ألسنتهم بأمثال هذه العبارات الشيطانية الكفرية ، كما حصل لقوم نوح لما نسي العلم وفشا الجهل عبدوا الأوثان من دون الله تعالى .
فحق على كل من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى أن يجدد التوحيد في قلبه ، ويشعل حماس الدعوة إليه ، ويعيد النظر في كتب التوحيد ، وتدريسها ، وشرحها ، واختصارها ، ونظمها ، والعمل بها دوما ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله .
*** الحمد لله .
ذكر الزبيدي !! في كتابه ( طبقات الخواص : 65 ) في ترجمة أبي العباس أحمد بن أبي الخير المعروف بالصياد : أنه نام ساجدا سنة كاملة في البراري !! .
وأنه كان يطرأ عليه حال الفناء حتى كان يقيم أياماً مطروحاً تسفي عليه الرياح وينبت عليه العشب !!!
بالله عليكم أي سخافة هذه السخافة ؟!
**** قال الزبيدي في طبقات الخواص : 71 ، في ترجمة : أحمد بن علوان الصوفي :
( وقبره ظاهر معروف مقصود للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة !! لا سيما آخر جمعة من شهر رجب !!!! فإن أهل تلك النواحي يقصدونه من كل موضع أهل تعز أو غيرهم ويخرجون بالنساء والأولاد وقرية الشيخ المذكور محترمة !!!! ومن استجار !!! بها لا يقدر أحد أن يناله بمكروه نفع الله به وبسائر عباده الصالحين آمين .. ) .
**** الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
قال الزبيدي في " طبقات الخواص " (ص: 98 ) في ترجمة إسماعيل بن محمد ابن ميمون الحضرمي : ( ومن ذلك – أي كراماته !! – أنه قد اشتهر بين الناس أن من قبّل قدم الفقيه إسماعيل دخل الجنة !! ) ، ثم ذكر رؤيا رآها أحد الأشخاص في النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ذلك !! ، قال اليافعي : وكان الجلة من العلماء يقبلون قدمه !! .
قلت : تباً لهؤلاء العلماء ما أذلّهم وما أضلّهم !!! .
وذكر الزبيدي (ص:97 ) أن من ألقابه : موقف الشمس !!! ، حيث تأخر عن دخول مدينة زبيد وخشي أن تقفل الأبواب من دونه !! فأشار إلى الشمس أن تقف !! فوقفت حتى قدم المدينة والباب مفتوح !!! .
قلت : وهذه كذبة تخترق الآفاق ، وكرامة حمل الريح له ، أو فتح الباب له !! أقرب لقبول العقول من هذه الفرية !!! .
ونقل الزبيدي ( ص : 100 ) أنه قال : وُضع الكون بين يديّ وقيل لي : يا إسماعيل اختر ، فاخترت الآخرة على الدنيا ، واخترت الله عوضاً عنها وعن نفسي !! .
قلت : صحّ أن النبي صلى الله عليه وسلم زويت له ( الأرض ) ، وهذا ( جمع ) له ( الكون كلّه !!! ) ، وأي رغبة له عن الدنيا وهو يقول عن نفسه : زهدت في كل شي إلاّ المرأة الحسناء ( ولم يقل الصالحة !! ) والدابة النفيسة !! ، وكثر تزوحه بالنساء حتى صار يأمر أولاده بأن لا يتزوجوا إلاّ بكراً خشية أن يتزوجوا من قد تزوجها من قبل !!! [ طبقات الخواص : 101 ] .
فـــائـــدة : الزبيدي مؤلف "طبقات الخواص " هو صاحب المختصر لصحيح البخاري المسمى بـ ( التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح ) ، وكتابه " طبقات الخواص " كشف عن سوء عقيدته ! .
فـــائـــدة أخــرى : سألني – مختبراً – شيخ الحنابلة وخاتمة المسندين شيخنا الشيخ المعمّر العلامة الأثري عبدالله بن عقيل – بارك الله في عمره - : أيهما أفضل " مختصر الزبيدي " أم " مختصر الألباني " ؟! .
فأجبت : " مختصر الزبيدي " أشهر ! .
فقال : ما عن الشهرة سألتك ! ، وإنما أيهما أفضل ؟! .
فقلت : " مختصر الألباني " .
فقال : نعم ، لأنه أبقى أحاديث الصحيح وإنما هذب أسانيدها وحذف المكرر وأبقى الأبواب على ما هي عليه بعحسن " مختصر الزبيدي " . __________________ قال الإمام المبجل أحمد بن حنبل رحمه الله: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام.
أبو قتادة وليد الأموي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة أبو قتادة وليد الأموي
وفقه الله </TD> <td width="100%"> </TD> <td vAlign=top noWrap>تاريخ التسجيل: 24-08-09 الدولة: أرض الكنانة. المشاركات: 1,085
</TD></TR></TABLE>
رد: من روائع الشيخ السلفي/ بدر بن علي بن طامي العتيبي في الرد على الصوفية.
3) تهافت الصوفية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فنحمد الله سبحانه وتعالى على وضوح حججه ، وجلاء آياته ، وصدق وعده ، وعظيم منته بالهداية إلى السنة والتوحيد .
أخي القارئ الكريم : إن الناظر إلى سائر السبل المتهافتة على مرّ التاريخ يجد أنها من الحجج عقيمة ، وقواها هزيلة سقيمة ، حجتهم : الحجة الملعونة في القرآن بالاحتجاج بدين الآباء والمشايخ ! ، ينازلهم الموحد السنّي بآيات القران ، وصحاح السنة ، وهم ينازلونه بخطرات أشياخهم ، وزلات من لا عصمة له ، فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون ؟ .
ذهب الرجال وحال دون مجالهم ******* زمرٌ من الأوباشِ والأنذالِ زعموا بأنهمُ على آثارهم ******* ساروا ولكن سيرة البطالِ لبسوا الدلوق مرقعاً وتقشفوا ******* كتقشفِ الأقطاب والأبدالِ قطعوا طريق السالكين وغوّروا ****** سبل الهدى بجهالة وضلالِ عمروا ظواهرهم بأثواب التقى ******* وحشوا بواطنهم من الأدغالِ إن قلت : قال الله قال رسوله ****** همزوك همز المنكرِ المتغالي أو قلت : قد قال الصحابة والأُولى ******* تبعوهم في القول والأعمال أو قلت : قال الشافعي وأحمدٌ ******* وأبو حنيفة والإمام العالي أو قلت : قال صحابهم من بعدهم ****** فالكلّ عندهمُ كشبهِ خيالِ ويقول : قلبي قال لي عن سرّهِ ****** عن سرِّ سرّي عن صفا أحوالي ! عن حضرتي عن فكرتي عن خلوتي ******* عن شاهدي عن واردي عن حالي عن صفوِ وقتي عن حقيقة مشهدي ******* عن سرّ ذاتي عن صفاتِ فعالي ! دعوى إذا حققتها ألفيتها ***** ألقاب زورٍ لفّقت بمحالِ تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا ******* بظواهر الجهالِ والضلاّلِ جعلوا المرا فتحاً وألفاظ الخنا ***** شطَحاً وصالوا صولة الإدلالِ نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم ***** نبذ المسافر فضلة الآكالِ !
نعم ، هذا هو وثن التصوف ، وآلهة الزندقة ، ودين الأوباش ، تنكبوا عن كتاب الله تعالى ، وعن فهم معانيه ، وعن إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وسيرة السلف الصالح من الصحابة والتابعين ! ، وعمدوا إلى توحيد ( ابن عربي ) و قصائد ( التلمساني ) وخزعبلات ( إخوان الصفا ) .
هذا هو وثن التصوف الذي أباد من قلوب البشر عدداً لا يحصيهم إلاّ الله : ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) (الأعراف:179) .
هذا هو وثن التصوف الذي أعمى بصائرهم ، وجعل في آذانهم وقرا ، وصدهم عن دين الله تعالى ، حتى رقت قلوبهم بذكر البدوي والجيلاني والعيدروس ، وتفرق عند ذكر توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة : ( وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً) (الإسراء:46) .
فتكبروا على الله ورسوله ، وبطروا الحق ، وأعرضوا عن سبيل الهدى ، فأعقبهم الله نفاقاً في قلوبهم ، قال تعالى : ( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ) (الأعراف:146) .
فأقسمت بالذي لا يحلف بغيره ، ولا يملك مخلوق التصرف في ملكه و شرّه وخيره ، أن أبذل قوتي ، وطاقتي ، وحجتي ، ومهجتي ، ولذة نومي ، وأنسي بأهلي : في قتالي لأهل البدعة والغواية ، وألحق بهم أشد النكاية ، ولن أبقي لهم وارده ، ولن أدع منهم شارده ، ولو علمت أن عضوا من جسدي لان لهم ، أو أحبهم : بترته ، وتخليت عنه ! .
كيف لا ؟! ، وهم يشركون بالله العظيم ، و تلطخوا بأقوال وعقائد الذنب الوخيم ، وألحقوا بالله المذمة ، وجعلوا معه آلهة أخرى : ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (يوسف:39) . وقال تعالى : ( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ) (الأنبياء:22) .
فتالله لأكيدن أصنامكم وأوثانكم وأربابكم وأئمتكم حتى تولوا مدبرين .
إن ( وثن التصوف ) قد حطمه قبلنا أئمة التوحيد من النبيين والمرسلين ، فقد خرجوا على أقوام يتعبدون لله تعالى بصنوف العبادات ، وتتقطع أوصالهم رهبة وخشية !! ، ولكنهم أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ! : ( وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا )(الحديد: من الآية27) ، وقال سبحانه : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً) (الغاشية:1-4) .
فقامت كتائب التوحيد بالجهاد بالسيف والسنان ، والحجة والبيان ، بين إبراهيم ونوح وعيسى وموسى ومحمد وسائر المرسلين عليهم أفضل الصلاة وأتمّ التسليم ، وبين ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ! .
وهاهي كتائب التوحيد على مرّ التاريخ ، تستن بسنة الموحدين ، وتسير على طريقة المرسلين ، وتهدم أوثانهم ، ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )(الأنعام: من الآية90) .
ففرق بين من أحيا سنة الأنبياء والمرسلين ، وعظّم الله ، و وحده ، وكفر بجميع ما يعبد من دون الله ، وبين من أحيوا سنة أبي جهل وأبي لهب ، وجددوا ملة عمرو بن لحي الخزاعي ! ورفعوا معالم ( اللات ) و ( العزى ) و ( ذي الخلصة ! ) و زادوا ( قبة البدوي ) و ( مشهد العيدروس ) و ( كعبة هود ! ) و ( مشاهد تريم ! ) وبنوا فوقها المشاهد ، والمساجد ! ، ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (الكهف:103- 104) ، ( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (فاطر:8) .
وإني في ( السرية الثانية ) سوف أذكر بعض ( شركيات الملحدِ المفتَرِي عَلِيٍّ الجَفَرِي ) ، وأبين خطأ المغرورين ، وغاية تهافت الهمج الرعاع خلف من سحرهم ( بابتسامته ! ) و جذبهم ( برقة أسلوبه ) وأسر قلوبهم بدعوى ( محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ! ) ، قال تعالى : ( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (المنافقون:4) .
فقد جمعت من مقالاته المقروءة والمسموعة ما يوجب ضلاله ، ويثبت ردته إن صح له إسلام أصلا ! ، فعامة ( جيل التصوف ) ينشأ في تصوفه وليدا ، ويهرم فيه ، ويظن أن على الهدى وهو من الهالكين ! ، حتى إن عالم صنعاء محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني حكم أن مشركي زمانه كفاراً أصليين !! ، وهم كذلك ، ومجرد نطقهم بالشهادتين لا يغني عنهم شيئاً ، فقد كان كفار قريش يلبّون بالتوحيد ، وينطقون بالشهادة ثم يفسدونها بإشراك آلهتهم ! ، ويقولون : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك إلاّ شريكاً هو لك تملكه وما ملك ! ) ، ويطوفون حول البيت الحرام ، ويقصدونه بالحج والعمرة ، ويطوفون بين الصفا والمروة ! ، بل ويدعون الله وحده وقت الشدة والكربات ، ومع ذلك ما صح لهم دين ، ولا ثبت لهم إسلام ، ولا تم لهم توحيد ، وهم كفار من جثى جهنم ! ، فكيف يصح لمن نشأ وترعرع وأدركه الهرم أو الموت وهو يعكف على قبور الأولياء ، ويتقدم لها بالنذور والقرابين ، ويتمسح بها ، ويطوف حولها ، ويعتقد أنهم يتصرفون في ملكوت الله تعالى ، ويعلمون ما استأثر الله بعلمه ، ويُحيون ويُميتون ، وبهم تكشف الكربات ، ومنهم تطلب الحاجات ، وتخبت قلوبهم عند آلهتهم أكثر من إخباتهم بين يدي الله ، وتشرق ألسنتهم بذكرهم أكثر من ذكرهم لله ! ، فأي إسلام يصح لهؤلاء ، وأي دين لهم ؟! .
وموعدنا جميعاً في ( السرية الثانية ) .
والله الموفق . __________________ قال الإمام المبجل أحمد بن حنبل رحمه الله: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام.
أبو قتادة وليد الأموي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة أبو قتادة وليد الأموي
وفقه الله </TD> <td width="100%"> </TD> <td vAlign=top noWrap>تاريخ التسجيل: 24-08-09 الدولة: أرض الكنانة. المشاركات: 1,085
</TD></TR></TABLE>
رد: من روائع الشيخ السلفي/ بدر بن علي بن طامي العتيبي في الرد على الصوفية.
4) أهذه هي الصوفية التي تريدون ؟! بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
ومن هذه السخافات : الاستجارة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلاّ الله تعالى من توقي المصائب ، وجلب المنافع ! ، وتعظيم حرمة قبور الأولياء إلى حد اعتقاد أن البلاد تصان به من الأضرار والأخطار !! ، واعتقاد أن من حاول أن يفعل في تلك البقاع خطيئة أن أحوال الشيخ تدركه وتنال منه !! ، وهذا كله من الكفر بالله تعالى ، وأضرب على هذه الصورة عدة أمثلة :
ما قاله الزبيدي في "طبقات الخواص " ( ص : 251 ) في ترجمة عيسى الهتار ، قال الزبيدي : ( وقبره هناك مشهور يقصد للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة !!! ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يتعرض له بمكروه !!! ، ومن تعدى ذلك عوجل بالعقوبة ، والقرية كلها محترمة ببركته ... ) .
وقال في ترجمة : أبي الخطاب عمر الهمداني ( ص : 235-236 ) : ( وتربته في موضعه من الترب المشهورة في الجبال يقصدها الناس من كل ناحية للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، بل وقريته كلها من سكن فيها أمِن من كل ما يخاف !!! ، ومن قصدها بسوء أو تعرض لأحدٍ من المستجيرين بها عوقب أشد العقوبة معجلاً ، وقد جرّب ذلك غير مرة .... ) .
وقال في ترجمة أبي الخطاب عمر بن محمد بن رشيد ( ص : 236 ) : ( وقبره ... مشهور مقصود للزيارة والتبرك ، وهو أحد السبعة الذين يقال فيهم : إن من واظب على زيارتهم سبعة أيام متوالية قضيت حاجته !!!! ) .
وقال في ترجمة أبي العباس أحمد بن علوان الصوفي ( ص : 71 ) : ( وقبره بها ظاهر معروف مقصود للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة لا سيما في آخر جمعة من شهر رجب !! .... وقرية الشيخ المذكور محترمة !! ، ومن استجار بها لا يقدر أحد أن يناله بمكروه... ) .
وقال في ترجمة : جوهر الصوفي ( ص : 121 ) : ( وتربته هنالك من أكبر الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، ومن تعدى إلى ذلك عوقب عقوبة معجلة وقد جرب ذلك غير مرة !!! ) .
وقال في ترجمة : سفيان الأبيني ( ص : 149 ) : ( وتربته هنالك من الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحدٌ أن يناله بمكروه أبداً ، ومن تعدى شيئاً من ذلك عوقب أشد العقوبة من غير إمهال ، وقدر جرّب ذلك غير مرة .... ) .
وقال في ترجمة : طلحة الهتار الذي يُزعم أنه كان يرى النبي صلى الله عليه وسلم يقظة !! ، ( ص : 165 ) : ( وبني عليه قبة معظمة !! ، وتربته هنالك من أشهر الترب وأكثرها قصداً للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه وعند تربته قرية كبيرة تنسب إليه يقال لها : الطليحية كلها مجللة محترمة !! ... وله في زبيد زاوية محترمة من استجار بها لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، وانتفع بها الناس نفعاً عظيماً لكونها داخل البلد !! ، ومن نابه شي فزع إليها ويكون كأنه في بيته يقوم بمصالحه وحوائجه وهو في أمنٍ ودعه وذلك باقٍ مع أولاده وأولادهم إلى الآن !!!! ) .
وقال في ترجمة : ابن الغريب ( ص : 209 ) : ( وتربته في القرية من الترب المشهورة المعظمة المقصودة من الأماكن البعيدة للزيارة والتماس الخير والبركة ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، ومن تعدى ذلك عوقب أشد العقوبة من غير مهلة ، وقد جرب ذلك غير مرة .. ) .
وقال الزبيدي في ترجمة : فرج النوبي ( ص : 258 ) : ( وقبره بها مشهور يزار ويتبرك به!! ، قلّما قصد تربته ذو حاجة إلاّ قضيت حاجته ... ) .
وقال الزبيدي في ترجمة : محمد بن أبي بكر الحكمي ( ص : 267 ) : ( وتربة الشيخ والفقيه من الترب المعظمة المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة ، ومن استجار هنالك أمِن من كل ما يخاف ، ولا يقدر أحد أن يناله بمكروه من الدولة والعرب وغيرهم ... ) .
وقال الزبيدي في ترجمة : محمد بن يعقوب المعروف بأبي حربة ( ص : 276 ) صاحب الدعاء المشهور الذي قيل أنه كان يدعو به عند إنشائه وهو ينظر في اللوح المحفوظ !!! ، قال الزبيدي : ( وقبره هناك مشهور يزار ويتبرك به ويقصد من الأماكن البعيدة ، وقبور أولاده وذريته ... وتربتهم هنالك من الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة ، ما قصدهم ذو حاجة إلاّ قضيت حاجته ، ومن استجار بهم لا يقدر أحد أن يناله بمكروه من أرباب الدولة والعرب وغيرهم..... ) .
قلت : وغير هذه المواطن كثير !! ، فيا رباه الغوث ، سبحانك ما ألطفك ، سبحانك ما أوسع رحمتك ، ( سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الطور:43) قال تعالى : ( قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ) (المؤمنون:88-89) . ، وقال تعالى : ( قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً ) (الجـن:22) .
فإذا لم يكن هذا الكلام الفاسد من كلام الزبيدي ، وهذه الاعتقادات المضلة : شرك بالله تعالى ومروق من الشريعة ، فوالله ما في الوجود شرك ولا كفر !! .
بالله يا أهل العقول ، ويا أرباب النهى : ( أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) (النحل:17) : ( أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُون َ)(النمل: من الآية63) ، ( أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )(النمل: من الآية64) ، كيف يفزع إلى أهل القبور ، ويلاذ بهم ، ويستجار بهم من دون الله تعالى ؟! .
نعم يا صاحب التوحيد : ( فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) ، فلو علم الله فيهم خيراً ، وأراد بهم هداية ، لاصطفاهم واجتباهم إليه : ( وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) (الأنفال:23) ، ( وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )(القصص: من الآية56) .
قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في كتابه " كشف الشبهات " بعدما عرّف التوحيد وعظّمه ، وبيّن الشرك وشنّعه : ( أفادك فائدتين : الأولىا: الفرح بفضل الله ورحمته كما قال تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس:58) ، وأفادك الخوف العظيم ، فإنك إذا عرفت أن الإنسان يكفر بكلمة يخرجها من لسانه وقد يقولها وهو جاهل فلا يعذر بالجهل ، وقد يقولوها وهو يظن أنها تقربه إلى الله كما ظنّ المشركون ، خصوصاً إن ألهمك الله تعالى ما قصّ عن قوم موسى مع صلاحهم وعلمهم أنهم أتوه قائلين : (اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَة)(الأعراف: من الآية138) فحينئذٍ يعظم خوفك وحرصك على ما يخلصك من هذا وأمثاله ... ) .
فافرح يا عبدالله بهداية لك ، وأكثر له من الشكر والثناء فما يعادل الهداية إلى التوحيد نعمة .
وأكثر الخوف من الشرك و وسائله ، فهي طريقة الموحدين من الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين ، فهذا إبراهيم خليل رب العالمين ، الأمة القانت الحنيف الأوّاه المجتبى يقول : ( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الآية (ابراهيم:35-36) ، وهذا يوسف عليه السلام يقول في دعائه : ( تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ )(يوسف: من الآية101) ، وهذا نبينا وحبيبنا وسيد الخلق أجمعين وإمام الموحدين وخليل رب العالمين : محمد صلى الله عليه وسلم يقول : ( يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك ) ، وفي الباب آثار وأشعار ، والله المستعان وعليه التكلان .
***
يستغرب البعض جمود بعض المتصوفة على عقيدته ، وعدم قبوله للحجج والبينات التي تلقى عليه من كل حدبٍ وصوب ، وذلك مستند إلى تعلّقهم الكبير بالمرجعية الدينية ، وتقديم أمرها على أمر الشارع ، فتعظيم المريد للشيخ ، وانحسناره بين يديه ، والافتقار إليه ، وتقبيل الأرض من تحت أقدامه ! ، كل ذلك من مقومات هذه العقلية المتحجرة ! ، بل أن من المرجعيات الدينة من يقدم أمره ونهيه على أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم !! ، فهذا ذو النون المصري [ ت : 245هـ ] يقول : ( طاعة المريد لشيخه فوق طاعته ربه!!! ) [ تذكرة الأولياء : 1/171 ] .
وهذا صاحب [ الختمية : 135 ] : ( الشيخ هو الإمام الذي يرشدك وينير لك الطريق ، ولذا فطاعته واجبة لازمه ، وإن لم تكن واجبة فكيف تستفيد منه .... ولا ريب أنك لن تصل إلاّ بطاعته لا بمخالفته ، فلذا وجبت طاعة الشيخ المرشد في كل أمرٍ من الأمور .. ) .
ويقطعون صلة المريد بكل شيخٍ غير شيخه الذي يربيه ويلحظه بالعناية !! ، فيقول الشيخ الفوتي صاحب [ رماح حزب الرحيم : 1/142 ] : ( واعلم أن الاقتصار على واحدٍ لا يتعداه إلى غيره شرط لازم في طريق أهل الله ، ولابد لكل مريد من التزامه وإلاّ فلا سبيل له في الوصول البتة !!! ) .
ونقل عن ابن عربي قوله : ( إنما كان المريد لا يفلح قط بين شيخين قياساً على عدم وجود العالم بين إلهين !!!! ، وعلى عدم وجود المكلف بين رسولين !! ، وعلى عدم وجود امرأة بين رجلين !!!!!! ) [ المرجع السابق : 1/143 ] .
بل إن مشايخ السوء يحسسون أتباعهم بأن مخالفة أمرهم من موجبات الدخول في نار جهنم !! ، فيقول أبو الحسن علي الأهدل : ( قال لي سيدي – يعني الله - : من خالف كلامك أحرقته بناري !! ) .
قال الزبيدي معلّقاً : ( فكان إذا أراد أن يأمر الفقراء بشيٍ يقول : أريد كذا وكذا ، ولا يقول لهم : اعملوا كذا وكذا ، ويقول : أخاف عليهم النار إن خالفوني !!!!! ) [ طبقات الخواص : 198 ] .
بل منهم من جعل الجنة تحت تصرّفه يدخل فيها من يشاء ، فهذا التجاني يقول : ( وليس لأحدٍ من الرجال أن يدخل كافة أصحابه الجنة بغير حساب ولا عقاب ولو عملوا من الذنوب ما عملوا ، وبلغوا من المعاصي ما بلغوا إلاّ أنا وحدي!!!! ) [ الطبقات الكبرى : 2/90 ] .
فهذه مختارات من عبارات المتصوفة ، ومن أراد الاستزادة فهناك المزيد ، وليراجع للاستفادة كتاب " تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي " للشيخ الفاضل محمد أحمد لوح [ ط : دار ابن القيم – مجلدان ] ، والله المستعان .
****** يقول أحمد التيجاني – فيما تقدم نقله - : (وليس لأحدٍ من الرجال أن يدخل كافة أصحابه الجنة بغير حساب ولا عقاب ولو عملوا من الذنوب ما عملوا ، وبلغوا من المعاصي ما بلغوا إلاّ أنا وحدي!!!! وأما سائر سادتنا الأولياء رضي الله عنهم فيدخلون الجنة أصحابهم بعد المناقشة والحساب !! ) [ الطبقات الكبرى : 2/90 ] ، و [ كشف الحجاب : 373-374 ] .
وقال الشعراني في [ طبقاته : 2/106 ] : ( ومنهم الشيخ الخضري رضي الله عنه المدفون بناحية نها بالغربية وضريحه يلوح من البعد من كذا وكذا ... وكان يقول : لا يكمل الرجل حتى يكون مقامه تحت العرش على الدوام ، وكان يقول : الأرض بين يدي كالإناء الذي آكل منه !!! ، وأجساد الخلق كالقوارير ، أرى ما في بواطنهم... ) .
ويقول أحمد التيجاني في إجابته لأحد مريديه لما طلب الضمان في المعرفة : ( وأما ما طلبت من الضمان في المعرفة بالله من كونها صافية من اللبس ، ممزوجة حقيقتها بالشريعة ، فإن أمرها لا يكون إلاّ كذلك ، لا غير ... وأنا لك ضامن أن لا تسلب ما دمتَ في محبتنا ، وكل ما دونه ، من دخول الجنة بلا حساب إلى ما وراءه وما قبله !! ، وسامحتك فيما لا تعلمه مما مقتضاه سوء الأدب ، وأما السورة فتداومها أحد عشر ألف مرة ( 11000 ) كل يوم أو كل ليلة مختلياً وحدك وقت ذكرها فقط ، وبدؤها أن تقرأ الفاتحة مرة ، و صلاة الفاتح لما أغلق !!! مرة ، وتهدي ثوابها لأهل النوبة في ذلك اليوم من الأولياء والأحياء ثم تقوم وتقف مستقبلاً وتنادي : (دستور يا أهل النوبة جبهتي تحت نعالكم ، ثم تقرأ الفاتحة مرة ، وتهدي ثوابها لروح الشيخ عبدالقادر ، والشيخ أحمد الرفاعي ، وجميع الأولياء الغائبين والحاضرين ثم تقرأ الفاتحة مرة وتهدي ثوابها لروح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ثم تسأل المدد!!! ) [ كشف الحجاب : 85-86 ] .
قال يوسف النبهاني الملحد في [ كرامات الأولياء : 2/276 ] : ( عبيد أحد أصحاب الشيخ حسين ، كان له خوارق مدهشة ، ومنها أنه كان يأمر السحاب أن يمطر لوقته ، وكل من تعرّض له بسوء قتله في الحال !!! ، دخل مرة الجعفرية فتبعه نحو خمسين طفلاً يضحكون عليه ، فقال : لأعزلنك من ديوان الملائكة !!!! فأصبحوا موتى أجمعين ، وقال له بعض القضاة : اسكت ، فقال له : اسكت أنت ، فخرس وعمي وصم ، وسافر في سفينة فوحلت ، ولم يمكن تقويمها ، فقال : اربطوها بخيط!!! في بيضي – يعني خصيتيه !!!- ففعلوا ، فجرها حتى خلصها من الوحل ) .
قلت : اللهم لك الحمد على نعمة الهداية والاتباع ، فهذه هي الصوفية التي يريدون ، ومن يزعم براءته من هذه الخزعبلات فليعلن كفره بها ، وجحودها ، وجحود أهلها .
*** مما يدعو المسلم إلى اللهج الكثير بحمد الله تعالى ما يراه من تنكب قلوب الكثير من الصوفيين عن قبول الحق والإصغاء إليه ، وهذه حكمة الله تعالى مع من لم يرد هدايته قال تعالى : ( وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) (الأنفال:23) .
ولا يحزن المؤمن من عدم قبولهم للحق ، ما عليه إلاّ البلاغ ، قال تعالى : ( وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ) (الأنعام:35) .
وقال تعالى : ( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) (الكهف:6)
وهذه الآيات أكبر سلوان للمؤمن ، وإلاّ لطاش عقله ، وخارت قواه مما يرى من مبلغ ضلال القوم وانحرافهم مع تجلي آيات الله وبيناته !! .
فالجد والكيس والاجتهاد ، والحذار الحذار من العجز والحسنل والجبن والبخل والفرار يوم الزحف ! .
***
الحمد لله رب العالمين :
من مشاركة الأخ عبدالله المسلم :
يعتبر كتاب الشعراني (طبقات الشعراني) من أهم مراجع الخرافة في كتب الصوفية ، وهم ينفون عن الشعراني ويدعون أن هذه الخرافات التي يواجهون بها نقلاً من كتاب الطبقات ، هي مما زيد على الكتاب ودس على الشعراني بغير علمه. وعلى فرض ثبوت هذا ، فهناك مشكلتان:
الأولى ـ أن الصوفية أصبحوا إذا وجهوا بالخرافة قالوا مدسوسة ، وإذا خلوا إلى بعضهم رووا هذه التخريفات ، ومنها ما وثق صوتاً وصورة لداعية التصوف المعاصر "علي الجفري اليمني" وهو يروي أحد هذه الخرافات عن الشعراني
الثانية ـ أن الكتاب بأكمله إلا النـزر القليل جداً ، ينضح ويفور بالخرافة ، فلا نعلم أيها المدسوس الحق القليل أم التخريف الكثير. وللتوثيق إليك فيض من غيض:
وفيما يلي بعض الكرامات المزعوة لبعض من يعظمهم الخرافيون ويدعون لهم الكرامات
ولا يملك من اطلع عليها إلا أن يحمد الله على نعمة العقل والإيمان
قال الشعراني في الطبقات (2ـ 184): طبعة دار العلم للجميع: الشيخ الصالح عبد القادر السبكي أحد رجال الله تعالى كان من أصحاب التصريف بقرى مصر رضي الله عنه: ((وكان كثير الكشف لا يحجبه الجدران والمسافات البعيدة من اطلاعه على ما يفعله الإنسان في قعر بيته.... وخطب مرة عروساً فرآها فأعجبته فتعرى لها بحضرة أبيها ، وقال: انظري أنت الأخرى حتى لا تقولي بعد ذلك بدنه خشن ، أو فيه برص أو غير ذلك ، ثم أمسك ذكره وقال: أنظري هل يكفيك هذا ، وإلا فربما تقولي: هذا ذكره كبير لا أحتمله ، أو يكون صغيراً لا يكفيني ، فتقلقي مني ، وتطلبي زوجاً أكبر آلة مني)).
وقال أيضاً: الشيخ علي أبو خودة الطبقات (2ـ135): ((وكان رضي الله عنه إذا رأ