مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع
اللهم انت ربى خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء اليك بذنبى فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا انت
أخى الزائر ( ة ) بعد اتمامك لتسجيلك بمنتدى سعيد شرباش تذكر تفعيل حسابك من بريدك الذى قمت بأدخاله لتستطيع تفعيل عضويتك وبدء المشاركه معنا
على الساده زوار منتدىسعيد شرباشالكرام اذا اردتم الانضمام الى صرحنا المتواضع فبرجاء اثناء تسجيلك كتابة كلمة السرحروف وارقام معا حتى يتم اتمام تسجيلك بنجاح مع تحياتادارة المنتدى
"ميادة".. دم الشهيد للأرض فرض وعبادة.. أضاعت بطاقة والدها كى لا ينتخب فلول..تمردت على الإخوان..واتخذت الحسينى أبو ضيف مثلا أعلى
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
موضوع: "ميادة".. دم الشهيد للأرض فرض وعبادة.. أضاعت بطاقة والدها كى لا ينتخب فلول..تمردت على الإخوان..واتخذت الحسينى أبو ضيف مثلا أعلى السبت 29 مارس 2014, 6:57 am
"ميادة".. دم الشهيد للأرض فرض وعبادة.. أضاعت بطاقة والدها كى لا ينتخب فلول..تمردت على الإخوان..واتخذت الحسينى أبو ضيف مثلا أعلى..ودفعت حياتها ثمنا لحق القارئ بالمعرفة..وماتت والكاميرا لا تزال فى يدها
السبت، 29 مارس 2014 - 06:28 الشهيدة ميادة أشرف بقلم عمرو جودة
للحرية ثمن، والأحرار دائما من يدفعون هذا الثمن الذى يكون فى الغالب حياتهم نفسها، إذا أردت التأكد من هذا فما عليك إلا أن تقرأ فصول الثورة المصرية وأبطالها بداية من 25 يناير وحتى اليوم، عليك أن تقرأ وجوه مئات الشهداء الذين سطروا بدمائهم أعظم ثورات التاريخ، وفى النهاية ستتوصل لحقيقة واضحة وهى أن كل شىء فى هذه الحياة، مهما كان، له ثمن، وإذا أردت الحصول عليه فعليك أن تدفع.
ولقد دفعت الصحفية الشهيدة ميادة أشرف حياتها، عزيزى القارئ، ثمنا لحقك فى أن تعرف، ماتت مثل كثيرون فقط كى تصلك الحقيقة، ذاقت "لسعة النار فى الحشا" كى تتذوق طعم الصورة الواضحة، روت دماؤها الطاهرة أرض بلادها، كى تطرح الأرض ثمرا يحصده آخرون.
لم أتشرف، كصحفى، بمعرفة ميادة أثناء حياتها، لكنى استفدت، مثلك عزيزى القارئ، مما قدمت يداها ومن اللقطات التى أخذتها بكاميراتها، ومن كل نقطة عرق سالت من جبينها وهى تعمل بجد وسط الرصاص ودخان الغاز وتربص الكارهين للحقيقة الذين يطلقون قذائف حقدهم على كل ضمير ينقل الحقيقة.. وأخيرا استفدت مثلك عزيزى القارئ من آخر صورة التقطتها خلال تغطيتها لمظاهرة إخوانية بعين شمس.. وآخر نقطة دم قدمتها لتراب الوطن.
ذات يوم كتبت "ميادة" على صفحتها على "فيس بوك": "لقد قررت إنى أضيع بطاقة بابا عشان مينتخبش أحمد شفيق، وأظن أنه مش هيلحق يطلع بدل فاقد على ما ييجى يوم الانتخابات.. أصعب حاجة إن باباك يبقى فلول".. لا يا ميادة، ليس هذا أصعب شىء، هل تريدين أن تعلمى ما أصعب شىء؟ هو أن يتاجر الأنذال بدمك.. أن يحاولوا إلباسك ثوبا غير ثوبك وأنت ميتة، أن يقولوا: "كانت إخوان".. وحاشا لله أن تكونى، لقد كنتى شهابا احترق حتى نرى.. ورأينا.
وأضاعت "ميادة" بطاقة والدها كى لا ينتخب من تراه غير صالح لحكم الوطن، فترى هل نضيع دمها مثلما أضاعت هى بطاقة والدها؟ هل ستلتحق بقطار من ضاع حقهم مثل كل شهداء الثورة؟؟.. هل سننساها مثلما نسينا جيكا والجندى والحسينى أبو ضيف؟؟.. لا يهم فقد أصبحت أيقونة جديدة تزين صدر مصر.. وأظنك الآن تسعدين بما أصبحتى عليه.
السبت، 29 مارس 2014 - 06:28 الشهيدة ميادة أشرف بقلم عمرو جودة
للحرية ثمن، والأحرار دائما من يدفعون هذا الثمن الذى يكون فى الغالب حياتهم نفسها، إذا أردت التأكد من هذا فما عليك إلا أن تقرأ فصول الثورة المصرية وأبطالها بداية من 25 يناير وحتى اليوم، عليك أن تقرأ وجوه مئات الشهداء الذين سطروا بدمائهم أعظم ثورات التاريخ، وفى النهاية ستتوصل لحقيقة واضحة وهى أن كل شىء فى هذه الحياة، مهما كان، له ثمن، وإذا أردت الحصول عليه فعليك أن تدفع.
ولقد دفعت الصحفية الشهيدة ميادة أشرف حياتها، عزيزى القارئ، ثمنا لحقك فى أن تعرف، ماتت مثل كثيرون فقط كى تصلك الحقيقة، ذاقت "لسعة النار فى الحشا" كى تتذوق طعم الصورة الواضحة، روت دماؤها الطاهرة أرض بلادها، كى تطرح الأرض ثمرا يحصده آخرون.
لم أتشرف، كصحفى، بمعرفة ميادة أثناء حياتها، لكنى استفدت، مثلك عزيزى القارئ، مما قدمت يداها ومن اللقطات التى أخذتها بكاميراتها، ومن كل نقطة عرق سالت من جبينها وهى تعمل بجد وسط الرصاص ودخان الغاز وتربص الكارهين للحقيقة الذين يطلقون قذائف حقدهم على كل ضمير ينقل الحقيقة.. وأخيرا استفدت مثلك عزيزى القارئ من آخر صورة التقطتها خلال تغطيتها لمظاهرة إخوانية بعين شمس.. وآخر نقطة دم قدمتها لتراب الوطن.
ذات يوم كتبت "ميادة" على صفحتها على "فيس بوك": "لقد قررت إنى أضيع بطاقة بابا عشان مينتخبش أحمد شفيق، وأظن أنه مش هيلحق يطلع بدل فاقد على ما ييجى يوم الانتخابات.. أصعب حاجة إن باباك يبقى فلول".. لا يا ميادة، ليس هذا أصعب شىء، هل تريدين أن تعلمى ما أصعب شىء؟ هو أن يتاجر الأنذال بدمك.. أن يحاولوا إلباسك ثوبا غير ثوبك وأنت ميتة، أن يقولوا: "كانت إخوان".. وحاشا لله أن تكونى، لقد كنتى شهابا احترق حتى نرى.. ورأينا.
وأضاعت "ميادة" بطاقة والدها كى لا ينتخب من تراه غير صالح لحكم الوطن، فترى هل نضيع دمها مثلما أضاعت هى بطاقة والدها؟ هل ستلتحق بقطار من ضاع حقهم مثل كل شهداء الثورة؟؟.. هل سننساها مثلما نسينا جيكا والجندى والحسينى أبو ضيف؟؟.. لا يهم فقد أصبحت أيقونة جديدة تزين صدر مصر.. وأظنك الآن تسعدين بما أصبحتى عليه.
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
موضوع: رد: "ميادة".. دم الشهيد للأرض فرض وعبادة.. أضاعت بطاقة والدها كى لا ينتخب فلول..تمردت على الإخوان..واتخذت الحسينى أبو ضيف مثلا أعلى السبت 29 مارس 2014, 7:13 am
فى الجنه ان شاء الله
اشرقت مراقب
sms : عدد المساهمات : 2306 صوره :
موضوع: رد: "ميادة".. دم الشهيد للأرض فرض وعبادة.. أضاعت بطاقة والدها كى لا ينتخب فلول..تمردت على الإخوان..واتخذت الحسينى أبو ضيف مثلا أعلى السبت 29 مارس 2014, 7:20 am
انا لله وانا اليه راجعون
الله ينتقم منهم يارب
"ميادة".. دم الشهيد للأرض فرض وعبادة.. أضاعت بطاقة والدها كى لا ينتخب فلول..تمردت على الإخوان..واتخذت الحسينى أبو ضيف مثلا أعلى