تفاصيل جديدة فى فضيحة مدرب الكاراتيه بالمحلة..ابن عمه وراء تسريب الفيديوهات المشينة.. النيابة تجدد حبسه 15 يوماً والأزواج يمتنعون عن تحرير محاضر وبلاغات «زنا» ضد زوجاتهم..وزوجة المدرب تؤكد: «جوزى تاب»
الجمعة، 11 أبريل 2014 - 11:24
مدرب الكاراتية عبدالفتاح الصعيدى
الغربية - عادل ضرة
نقلا عن اليومى..
جددت نيابة أول المحلة، حبس مدرب الكاراتية «عبدالفتاح الصعيدى» المتهم فى جريمة تصوير سيدات أثناء ممارسته الرذيلة معهن بصالة «جمنيزيوم» بنادى بلدية المحلة، 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تواصلت فى الفضيحة المدوية التى هزت أركان المدينة العمالية، وتبين من التحقيقات تفاصيل جديدة، حيث كشفت أن وراء تسريب الفيديوهات الخاصة بالمتهم ابن عمه المجند بالجيش، الذى طلب منه مجموعة من الكليبات لنقلها على جهاز الكمبيوتر الخاص به، وقام بفتح اللاب توب لأخذ الكليبات التى يريدها ونسخ الفيديوهات الخاصة بالفضيحة ونشرها داخل محل إقامته بقرية بلقينا مركز المحلة.
وعقب ذلك، تم تداول الفيديوهات عبر الهواتف المحمولة ونسخها على أسطوانات، وعندما رآها أحد الأشخاص بالقرية تحرك ضميره وسلمها فورا لمباحث الآداب التى تمكنت من ضبط المتهم أثناء وجوده بعمله بمحطة إرسال الإذاعة والتليفزيون التى يعمل بها مندوب أمن.
وفى مفاجأة أخرى، أكد مصدر قضائى أنه لم يتم تحرير محضر من جانب أزواج السيدات اللاتى ظهرن فى الفيديوهات لعدم تحريك أى دعاوى زنا ضدهن. كما كشفت التحقيقات التى أجراها المستشار إيهاب عبدالسلام، مدير النيابة، أن من بين السيدات اللواتى مارسن الجنس مع مدرب الكاراتية بإحدى الصالات المؤجرة بنادى البلدية، سيدة اعترف المدرب بزواجه منها عرفياً، على زوجته التى تعمل بمعهد بلقينا الأزهرى.
كما أكدت زوجته فى التحقيقات، أن زوجها «تاب» عن هذه الممارسات، وأن هذه الوقائع مر ما يقرب من عام على حدوثها.
وشدد مصدر مسؤول بالنيابة العامة أن التحقيقات لم تشمل اتهام المدرب بجريمة الزنا، ونفى المصدر وجود زوجات لشخصيات عامة فى هذه الوقائع، مؤكدا أنه لا يوجد بلاغ واحد حول هذه الوقائع مطلقاً، على حد قول المصدر.
وحسب التحقيقات، لم يستعن المدرب بشخص آخر فى عمليات التصوير، وكان يستخدم «لاب توب» لتصوير السيدات، وكان يضع صورهن فى «فولدرات» على كل «فولدر» الاسم الأول لكل سيدة، من بينهن «هبة» و«ولاء» و«سماح» و«دعاء».
ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى العقيد طارق عطوية، مأمور قسم أول المحلة، بلاغا من هشام بسيونى، مدير عام النادى، ومحامى النادى، اتهما فيه «عبدالفتاح الصعيدى» مدرب الكاراتية بإحدى الصالات المؤجرة بالنادى بممارسة الجنس مع عدد من المترددات عليه داخل صالة الألعاب الفردية، ويعمل المتهم مندوب أمن بالإذاعة والتليفزيون ومدرب كاراتيه بصالة الألعاب بنادى بلدية المحلة.
كان مجلس إدارة نادى بلدية المحلة قد أصدر بياناً أكد فيه أن النادى أجّر صالة الكاراتيه عام 2007 إلى أحد الأشخاص، وأشار البيان إلى أن النادى ليس له علاقة بالصالة التى جرت فيها الفضائح الجنسية منذ عام 2007، وأنهم فور علمهم بالفضائح قاموا بتحرير محضر برقم (3975) لعام 2014 فى قسم المحلة، وأبلغوا رئيس اتحاد الكاراتيه، لإيقاف المدرب.
ويشهد النادى انتقادات واسعة حول «الفضيحة الجنسية» لمدرب الكاراتيه ببلدية المحلة، التى يحاول المسؤولون بالنادى إخفاء جوانبها عن طريق التنصل من المدرب صاحب الفضيحة وإخفاء الحقائق والمعلومات، ونشر أخبار كاذبة بمستندات وهمية فى محاولة لإبعاد الشبهة عن النادى. وكشفت مصادر مفاجأة مفادها أن المدرب تم تكريمه من جانب مجلس الإدارة الحالى منذ شهرين بعد حصوله على إحدى بطولات الكاراتية وهو مايؤكد أن المدرب يعمل بالنادى.
وقرر المستشار إيهاب عبدالسلام، مدير نيابة أول المحلة، استدعاء الدكتور محمد الشافعى، رئيس مجلس إدارة نادى بلدية المحلة، لسماع أقواله حول الواقعة، وكذلك استدعاء المدير المسؤول عن صالة الألعاب.